قصة المظلومة مؤلمة جدا
أطمن و خلاص مفيش داعي أنك تبقى موجود أكيد محتاج فلوس من أخوك صح!
عايز كام و تبعد ما هو مش هرتاح من مشاكل أبوك و تطلعلي أنت بمشاكلك.
حس بإحراج من كلامي و نظرات مراته و بنته رغم الهدوء إل فى ملامحهم كانوا عايزين ېقتلوني....بس كنت ثابتة بس ابتسم بهدوء و هو بيتكلم
أنا صحيح يا بنتي كنت بعيد و بعيد أوي بس و الله ما كان ليا ذنب ولا عمري كنت زي أبوك ولا عمري هكون الفكرة أن والدتك قبل ما ټموت أديتني شيك بمليون جنية و قالتي أني الوحيد إل هعرف أساعدك و وصتني أنك تكملي تعليمك و أني أساعدك فى كدة و أحاول أخدك من أبوك
بصيتله و أنا مش فاهمة حاجة أكيد ..أكيد ..أكيد هيحصلي حاجة!
أتكلمت و أنا مش فاهمة
لية
لية أية
قطعني
و الله يا بنتي أنا مش زي أبوك احنا الأتنين مختلفين تمام الأختلاف احنا الأتنين صحيح متشابهين فى الشكل بس لكل واحد شخصية مختلفة عن التانية!
لية مش طبيعية و ماشية زي كل الناس
لية لية
أنا بقيت كلمة لية مرافقاني 24 ساعة طب أخلص من حياتي ازاي
حد يقولي!
ابتسملي و هو بيحط إيده على كتفي
متقلقيش يا علياء خلاص كل حاجة هتعود لمجراها و هتتصلح.
و أنا المرة دي هبقى جمبك و هحليني معاك و مش عايزك تخافي خالص من حاجة أنا هوضعك!
بصيتله و عيني مليانة دموع هل ممكن يعوضني فعلا
ولا كل دة كلام كدة و خلاص
لقيته طالع من الأوضة و قربت مراته و قالتي ببسمة
بصيت لملامحها إل خليتني ابتسم تلقائي قد أية شكلها طيبة أوي هى و بنتها.
قربت بنتها نور مني و هى بتحضني و قالتلي
هدمرك زي ما ډمرتي أخويا.
بصيتلها پصدمة و بعد كدة ابتسمتلي تاني بطريقة ألطف
لفت تمشي بس أتكلمت
قصدك أية أني ډمرت أخوك و بعدين أخوك مين
مامتها بصيت ليها بإستغراب و جات تتكلم بس الباب أتفتح و دخل مراد فضل شوية واقف هادي و لقيت نور جريت
عليه و هى بتحضنه بس فى
حاجة ..قلبي وجعني لية
لقيته بص ناحيتي و هو بيقول
احم ..دة أكل ليك أكيد ما كلتيش بقالك كتير!
و اة ..دي نور أختي و أنا أبقى مراد ابن عمك!
قعدت أقولك عاوزك 10 دقايق و كنت هحكي ليك بس ..شكلك حسبتيني بعاكس!
هزت رأسي بإحراج
احم...كنت بحسبك كدة!
بس لما أفتكرت نانا و أنه السبب فى تأخيري عليها
أعتقد وجودك ملهوش فايدة و خصوصا بعد إل عملته
لقيت والدته بصيت لي بإستغراب فأتكلمت بسخرية
خلي الأستاذ شهم يبقى يقولك و لو سمحتوا أتفضلوا عشان أشوف حاجاتي و أروح!
طلعوا كلهم من الأوضة و أنا لمېت حاجاتي و طلعت عشان أروح بس لقيته بره اتجاهلته خالص.
على فكرة أنا واقف مستنيك.
لفيتله ببرود
محدش قالك توقف!
نفسي أفهم عملت أية عشان دة كله
وقفت مكاني و أنا ماسكة إيدي عشان أتكلمش