قصة المظلومة مؤلمة جدا
باظت خلاص!
كنت مش عايزاها تمشي و تسيبني
لية
لية كدة!
لية تمشي و تسيبني لوحدي
أنا كنت أتعلقت بيها أوي و مازلت هو ..أيوة هو السبب فى كل دة!
لو سابني أروح بدري كنت لحقتها!
أيوة!
هو السبب!
كان لازم أرجع للجامعة تاني بعد كل الشقلبة إل فى حياتي
كان لازم أعاود...من تاني
كان لازم أرجع المرة دي و أنا علياء جديدة بس النرة دي قوية و صلبة!
روحت الجامعة و أنا لابسة
أسود هو دة لبسي الفترة الجاية ..لبست درس أسود و لبست نظارة سودا!
دخلت الجامعة لقيته مقرب كالعادة و هو بيهددني
هندمك على إل عملتيه
قلعت النظارة و بانت عيني المتورمة من كتر العياط و بصيتله بسخرية و أنا صوتي بدأ يعلى
تندمني! تندمني على أية!
بصلي بإستغراب
هزار و أنت تعرف أية فى الهزار أنت عبارة عن دمار فى حياة كل شخص!
أنت مدمر و لو شايف أنك كويس فأحب أقولك أنك فاشل
أنت فاشل وملكش قيمة و عمرك ما هتكون حاجة فى حياتك
أنت نكرة أنت خطړ فى حياة الناس كلها و عارف لية حبيبتك سابتك عشان فاشل و متساهلش متستهلش حاجة خالص أنت دمرتني
بس بقا..!
لفيت و لقيته بابا أنت ممتوتش
يتبع.
أتنكر_ما_بي 1
فدوى_خالد.
2
لفيت و لقيته بابا أنت ممتوتش
الرؤية بقيت ملغوشة قدامي مشفتش حاجة و وقعت و أنا مش دارية بالدنيا كل إل كان فى دماغي هو هينتقم مني!
هو رجع ينتقم مني
لية
هو كمان مش مكفيه دماري بس ازاي ازاي يرجع تاني للحياة
فتحت عيني ببطئ و لقيت الأوضة فيها مراد و ..و ...ب..بابا...صړخت و أنا بترجاه يبعد
أرجوك ..أبعد و النبي أبعد عني ك..كفاية ك..كفاية دمار لحياتي حياتي خلاص ..هتنتهي كفاية
قعد أرجع لحد ما خبطت فى الحيطة و كورت نفسي و أنا بحاول أبعد ..أبعد عن أذاه بس لحظة..!
أنا مكنتش بحلم هو حقيقي!
أهدي ..أنا مش والدك أنا عمك بس تؤام والدك و للأسف والدك كان رافض جدا أني أكلمك أو أقولك أي حاجة أو حتى يعرفك!
لقيته ابتسم و هو بيقولي
أنا والدك شخصيتين متناقضتين فمټخافيش!
حسيت بشوية إطمئنان من
ناحيته لقيته وقف و مد إيده
قومي ارتاحي شوية مش هينفع كدة عشان صحتك!
مديت إيدي بس رجعتها وقومت لوحدي مش عايزة حد فى حياتي يساعدني كدة أو كدة أي شخص فى حياتي بحبه بېموت علطول...و بعدين احتمال كبير يكون زي بابا!
صحيت تاني يوم ..حاسة أن النهاردة أنا كويسة لقيت عمي جمبي و ست كبيرة ملامحها
بشوشة و بنت فى سني كدة ..على حد اعتقادي بس ثانية! هو راح فين
كان موجود أمبارح!
فوقت على صوت عمي و هو بيكلمني
أنا بقا اسمي محمد و دي مراتي روحية و نور بنتي فى كلية تجارة.
ابتسمت له بهدوء فكمل
حاولت أعرف عنوانك و أعرف أكلمك بس للأسف باباك قبل ما ېموت مكنش معرف حد عن مكانك ولا راضي بزيارات حتى نطمن عليك.
ابتسمت بسخرية مش عارفة لية هو كان حياتي
هو مصدر دمار ..دمار دمر حياتي و خلاني أنطوائية و خلاني أنعزل من الناس كلها حتى سيرته ..محدش شكر فيه خالص!
اتنهدت و أنا برد ببرود
خلاص ..اتقبلنا نعم!
بصلي بإستغراب و أتكلم
كنت عايز أطمن عليك.
و