الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سجينتي بقلم نور محمد

موقع أيام نيوز

الحقوووني ياناااس بنتي 

دقيقه وكانت الجيران كلهم في البيت بينظروا قدامهم پصدمه كبيره بنت عمرها 18سنه قاعده جنب  ابوها وفي ايدها سکينه على الارض وهي بتترعش پخوف

مقتلتوووش انا دخلت لقيته كده صدقوني

احد الجيران:
حد يتصل على البوليس بسرعه ياجماعه دي چريمه 

لا لا محدش يتصل بالشرطه انا مظلومه

وبصت على امها وجرت عليها وابوها وقالت بنهيار ودموع: ماما ماما انا مستحيل اعمل كده صدقيني انا دخلت لقيته كده قدامي

اللي كانت في ايدك مليانه دي ايه كونتي بتعملي بيها ايه؟!

قولت لكم انا مظلومه دخلت لقينه كده 

على العموم هنعرف كل حاجه لما البوليس ياجي هنا

سمعت كلامهم وجريت على امي برعشه ونهيار وهي قدامي في عالم تاني من الصدمه وقولت:ماما انا مظلومه مقتلتوش انا لقيته على الحال ده لما دخلت البيت صدقيني ماما انتي سمعاني ردي عليا والنبي يامااااماااا

صړخت فيها بنهيار بس هي كانت قدامي زي الچثه ومرفعتش عينها عليا بس كانت بتبص على بابا پصدمه وزهول

وبعد وقت وصلت الشرطه واخدوني معاهم وانا پصرخ بنهيار وبقول
: سبوووني ابعدووو عنييي انا مظلومه والله مقتلتوووش انا بريئه

بس مكنش فيه حد سامع صوتي ابدا وبعد وقت في القسم

ها ياأنسه مريم هتعترفي بازوق او نصرف احنا بطريقتنا معاكي

انا مظلومه مقتلوووش حد يسمعني بقى انا بقول الحقيقه وهقتله ليه؟

وفجأه دخل شاب تاني لابس بدله شرطه وقال
يمكن علشان ده ياأنسه مريم

بصيت عليه بزهول وصدمه لما لقيت معاه....

يتبع...بقلم نور محمد