الخاېن زوجي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الخاېن زوجي
مشهد 1
جوزي كان مسافر ولسه راجع النهارده من السفر زي ماكان مفهمني
اهلا انا هالة ام لولد وبنت متجوزه من 5سنين انا زي اي ست بدأت مع جوزي حياته وهو علي باب الله فضلت مستحمله وكنت دايما جمبه لحد مااشتغل في شركه محترمه وبقي ليه وضعه كنت بشيل في نفسي واسكت واقول بكره تفرج كان ليا حماتي ست طيبه كنت شيلاها هي وابنها فوق رأسي بس بعد مامسك شغله ده والفلوس ابتدت تجري في ايده بدء يتغير كل يومين سفريه شكل ولو موجود عنده شغل بيتاخر فيه مع انه في الاول كان بيرجع بدري
سفريه المره دي مطولش فيها بس راجع مش طايقني ولا طايق ولادنا
استغربت ليه كل العصبيه دي عشان بس مسكت الموبايل وقولتله عادي يعني ياحبيبي انا افتكرتها طنط كنت هرد عليها ايه ال معصبك كده
بصلي وسكت وسابني ودخل اوضتنا بعديها انا فضلت واقفه مكاني بفكر ايه سبب عصبيته دي وايه الحاجه ال مش عاوزني امسك الموبايل عشانها وطبعا زي زي اي واحده الفضول ھيقتلها انها تعرف استنيت لحد بليل لما نام ومسكت موبايله حاولت افتحه كتير لحد مااخيرا اتفتح وياريته مااتفتح فتحت الواتس وشوفت شات لفت نظري فتحته بس لقيت ال عمري ماكنت اتخيل الاقيه
مشهد 2 والاخير
دماغي وقفت عن التفكير بقيت حاسه اني عاجزه مش
قادره افكر بعد ماضحيت بعمري وكل حاجه عشانه
واستحملته وشيلت همه في اصعب وقت ردلي كل ده
اعمل ايه واروح فين طب اواجهه ولااسكت
وبعد تفكير قررت للاسف اني اسكت عشان مخربش
بيتي وقررت اتعامل عادي اكني مشوفتش حاجه مش
عارفه كنت بفكر ازاي وقتها بس كل تفكيري انها اكيد
مجرد نزوه وهيرجعلي تاني بس طلعت غلطانه يوم بعد
يوم بيبعد عني اكتر وعن ولاده يوم ورا يوم بيتغير اكتر
لحد مافاض بيا خلاص
كان مسافر في يوم ولسه رايح يمشي قولتله من غير
ماافكر لو بتحبها اتجوزها معنديش مانع انك تتجوزها
قولتله قصدي ال سبتني انا وولادي عشانها ال بقت
وخداك مننا اتجوزها بدل القرف ال بتعملوه دي مقرتش
في
قرآنك انه حرام يازوجي المحترم
بصلي واتعصب وقالي متجيبيش سيرتها علي لسانك
انتي سامعه
وكانت دي النقطه ال خلتني اڼفجر فيه بعد ماكنت
مطيعه ليه كل الوقت اڼفجرت فيه ومهمنيش لا مش
سااااامعه انت ايه يااخي جبله مبتحسش ايه القرف ال
انت فيه ده لو مش همك فكر في ولادك فكر في بنتك
ال ممكن في يوم حد يعمل معاها كده عشان ابوها عمل
كده مع بنات الناس فكر فيا انا ال ضحيت بكل حاجه
عشانك وكنت جمبك علي المره قبل الحلوه