الاتفاق الجزء الاول
كرم الذي تحبه بكل كيانها وتراه رجل بمعني الكلمه
حنون.... وكريم.... وخفيف الظل
نظرت له بهيام وشردت
كم أعشقك يا زوجي.....
في شقة سالم
شهد وهي ترقص وتقفز لأعلي
بتقول إيه يا بابا
قول تاني
طب إحلف
مراد بنفسه قال كده
هيجرالي حاجه من الفرح
مش مصدقه
الحمدلله يا رب.... الحمد لله
بابا أنا عاوزه حفله كبيره.... كبيره قوي
طب إقفل يا بابا .... هكلم مراد
ولكنها بدأت وتعافي
وصممت نوال أن تتناول معهم الغداء
سلام عليكم.... قالت ليلي للجميع
نظر لها مراد وإبتسم ها هي تعافت
جلست بجوار نوال وبجوارها همس
نظرت لها زيزي نظرات حاقده
وتجاهلتها ليلي كالعاده
نظر شاكر لليلي وقال بصوت أجش
أنا مردتش أعاتبك وإنتي تعبانة لكن ال عملتيه دا إهمال
بصراحه أنا مقدرش أسيب بيري تنزل حمام السباحه لوحدها
لننظر لها ليلي بتحدي وڠضب..... وتقول
بس همس منزلتش همس إتحدفت حد زقها في حمام السباحه
زيزي لشاكر.... شايف يا عمو المجنونه دى بتقول إيه
شاكر.... بس بلاش كلام فارغ
نوال بإستياء..... خلاص عاوزين ناكل اللقمه متنكدوش علينا
وبعدين إحنا مفروض تحتفل بخطوبة مراد
وينظر كلا منهما في صحنه بصمت....
الفصل العاشر مشاعر
تململ مراد في فراشه وفتح عيناه ببطئ...
تثاءب بكسل ونظر في ساعته
لقد آذن الفجر نهض ليدلف إلي المرحاض ليغتسل ويتوضأ
ووقف يصلي الفريضه بعد إنتهاؤه هم أن ينام ثانيآ ولكنه إتجه للنافذه يفتحها حتي يدخل الضوء في الصباح لينهض ولا يتأخر عن عمله
نزل مسرعآ وإقترب بحذر ليتفاجئ بليلي وهمس
ليلي تدرب همس علي السباحه وتعوم
لتتبعها همس
سمعها وهي توجه همس بهمه ونشاط
يلا يا همس الوقوف في الميه
الطفو علي المياه
حركة الرجلين
الكاتش
همس تستنشق الماء
كاتش ايه يا ماما
حركة الدراعين يا همس يلا حبيبتي الخطوات
يلا يا همس... في الميه مستقيمه
شاطره... حبيبتي شاطره
تصعد ليلي لتجلس علي حافة المسبح ترتدي مايشبه البدله مايوه شرعي
قميص طويل جدا وبنطلون ضيق من الأعلي وينزل بإتساع وحجابها مثبت بعنايه
صاحت وهي تصفق بيديها تشجع همس
التي كانت تعوم كسمكه صغيره بسعاده
ترتدي شورت وتيشرت بدون أكمام
ليلي.... يلا همس أحسن
أخذت ليلي تغني وتردد بسعاده....
ولا ټغرق ولا تتعب ولا أزعل أنا يوم
مبتسمه سعيده بضحكه طفوليه وحركات صبيانيه
تعجب مراد مما يحدث
كيف تعلمها العوم وهي كادت أن ټغرق معها من قبل
لم يستطع أن يقاوم حب الاستطلاع تجاه الأمر.
إقترب وهويتنحنح إلي أن إقترب من ليلي
وقال بهدوء..... صباح الخير
تفاجئت ليلي فلم تتوقع أن يستيقظ أحدمن أفراد العائله في هذا الوقت
قالت بإرتباك صباح الخير
بتعملو إيه.. سأل بتعجب كان يرتدي سروال قطني أسوداللون بجيوب جانبيه ويضع يديه في جيبي سرواله
وتي شيرت أبيض اللون
إزداد شباب ووسامه بذلك الزي البسيط
قالت ليلي بإبتسامه صغيره.... بعلم همس السباحه
مراد بتعجب... دي فزوره بقي إزاي بتعلميها وإنتي كنتي هتغرقي معاها
ليلي بفرح وإنفعال طفولي.... بص أنا من ساعة ما خفيت من البرد
وأنا قاعده علي اليوتيوب أسمع دروس
كيف تتعلم السباحه
من أول الوقوف في الميه ثم الطفو ثم السباحه
حركت زراعيها بشكل دائري وقالت
شمال يمين.... شمال يمين
بس كده إفرض كلام همس مضبوط هيه حست كأنها إتزقت في الميه لو حصل تاني
أبقي مطمنه عليها...
ضحك مراد علي طريقتها في الحديث
وتعجب لما فعلته
نظرت بإتجاه حمام السباحه فلم تجد همس
وضعت يداها علي وجنتيها واتسعت عيناها
وصاحت وهي تقفز همس
فوجئ مراد الذي وقف علي حافة المسبح بمن يقذفه
إنها همس خرجت بهدوء وفعلت ذلك وهي تقهقه هيه.... هيه. هيه
مراد وهو يسبح ويشير لليلي لتهدأ همس أهي فوق زقتني
ليلي وهي تضحك بصوت عالي.... همس زقتك
قفزت همس وقالت
أنا بعرف أعوم يا عمو مراد
ليجذبها مراد ويغطسها في الماء و يضحك
يلا علشان تزقيني تستاهلي
وإتحدتاه همس وليلي لټغرقاه
وضحك الثلاثة من الأعماق
مرت نصف ساعه من الضحك المستمر
همسالقلووووووب. .. بنعشق ندووووب. إحنا يا دوب متعرفين وكأني عارفك من سنين بااااين بحبك ولا إيه لالالالالا. لأ حب إيه بيني وبينك أغلي حد جدران كتير مش بس سد تهمس مشاعرنا.
لكن ضمايرنا
بتقول لنا مېت لاء. وقالت ليلي.... يلا يا همس نطلع
همس.... أنا جعانه يا ماما.
ليلي وهي تبتسم هنغير وأجهز فطار
همس لمراد.... وعمو مراد يفطر معانا
مراد بإبتسامه صغيره..... خلاص يا همس انا كمان هغير وافطر معاكم
صعد همس وليلي
وظل مراد يسبح لدقائق أخري ثم خرج ليصعدإلي غرفته
أخرج من خزانة ملابسه ملابس جافه ودخل ليغتسل بسرعه ويبدل ثيابه
ثم وقف أمام المرآة ليمشط شعره بعنايه ومرر الفرشاه علي ذقنه التي تركها تنمو قليلا......
ونزل الدرج وهو يقز الدرجات بسرعه
وضعت شمس الطعام بعنايه علي المائده
خبز وجبن وزبادي وصنعت بالبيض شكشوكه وصحن من الفول المدمس
الله الريحه حلوه قوي قالها مراد وهو يجلس علي رأس المائده تحيط به همس وليلي
ثلاثتهم شعرو بالجوع وأخذ كلا
منهم يلتهم الطعام بلا خجل
فجأه إنتبه مرادلفم ليلي وفم همس المنفوخ من الجانبين من الإمتلاء بالطعام
ولم يتمالك نفسه فقهقه عاليآ وهو يخفض رأسه بين كفيه ويهتز من الضحك
ليلي وهي تشير اليه بفمها المغلق علي الطعام بصوت مضحك.. بتضحك.... علي إيه
ملأ فمه بالهواء ونفخه
لتنتبه ليلي وتضع يدها علي فمها تخفيه وتبتلع الطعام وعيناها متسعه
ثم تنهض وتجري لتصعد للأعلي وهي تقول
الحمدلله شبعت
ظلت همس تأكل مع عمها التي أصبحت تحبه فهو حنون وكثيرآ ما يلاطفها
وقفت ليلي أمام المرآة وقالت لنفسها وهي تشير عابسه
كده تآكلي زي المفجوعه
أنا كنت عامله إزاي كده وتنفخ فمها المغلق
لتري كيف كان شكلها وهي تأكل
في الأسفل... ظل مراد يجلس مع همس التي بدأت تعتاده وتحبه فهو الرجل الوحيد الذي أظهر إهتمامه وحبه الأبوي لها
أكل الشكشوكه الباقيه بالصحن بقطعه من الخبز
وقال يخاطب همس الشكشوكه دي ملهاش حل يا همس
همس ببراءة.... ماما لولو بتحب الشكشوكه
مراد بتعجب..... لولو
همس وهي تنهض لتصعدلأمها.. . أنا طالعه لماما يا مراد
ماشي يا حبيبتي ثم إنتبه وقال وهو يشهق مراد حاف يا بليه.....
صعد ليرتدي ملابسه الأنيقه ليذهب إلي شركته مبكرآ
دخل الشركه يحمل حقيبته ودخل مكتبه الأنيق
وضړب جرس موضوع أمامه فأتاه الساعي يهرول
قال مراد.... الله يكرمك يا عم عطيه تعملي شايك المظبوط لمتقل في الفطار حبتين
عطيه الرجل الخمسيني النحيف أشيب الشعر ببدله مخصصه للسعاه
حاضر يا سعادة البيه
هم عطيه بالإنصراف ليقول له مراد
المهندس رامي جه يا عم عطيه
عطيه بطيبه.... لسه. الست سها ال جت بره
مراد... تمام
في فندق بتركيا
إستفاقت ماهي علي مداعبة كرم لها حيث جلس بجوارها يمرر ورده مصنوعه من القماش الرقيق علي أنف ماهي المستغرقه في النوم لتتململ بوجهها يمينا ويسارا
وأخيرآ فتحت عيناها ببطئ وقالت بكسل
الله يخليك يا كرم سبني أناااااام
كرم يعاود مداهبتها بتلك الورده.... لأ إصحي يا كسلانه
نهضت ماهي
بكسل وهي تتثاءب... لتمسك الزهره وتضعها علي أنفها وتقول بتذمر
قماش وملهاش ريحه وعامل رومانسي
لأ بدال من غير ريحه يبقي هنام وجذبت الغطاء علي وجهها لتعاود النوم
كرم بضيق.... دا إنتي كسلانه بشكل
وحمل الهاتف ليتصل بأمه
بمجرد أن قال.... أهلا يا إيناس عامله ايه
إتسعت حدقتا ماهي من تحت الغطاء وإستفاقت فورآ
كرم بمرح..... وإنتو كمان وحشنونا فين عمر وعلي
نايمين طيب هتصل تاني أسمع صوتهم أمال فين ماما
طيب يا إيناس خليها نايمه لما تصحي هبقي كلمها
ماهي نايمه يا إيناس حاضر هسلملك عليها
وضع الهاتف وإستدار ليجدها تجلس علي الفراش وتنظر إليه بريبه.....
في فيلا الخرافي
شاكر لنوال..... المدارس هتبدأ الشهر الجاي أنا قدمت لهمس في نفس المدرسه ال بتروحها بيري علشان تستعد البنت
نوال بإبتسامه.... من هنا لشهر يكون ربنا سهلها
شاكر بجديه.... وكلمي مراد علشان الخميس الجاي هنعمل خطوبته هو وشهد
نوال بإبتسامه...... حاضر إن شاء الله
في جناح ممدوح
ظلت زيزي تتحرك بعصبيه داخل غرفة النوم ذهابا وإيابا
ممدوح وهو يرتدي ثيابه
مالك يا زيزي ديمآ بتاكلي في نفسك كده ليه
زيزي پغضب..... هو ده ال إنت فالح فيه تتريق عليه وبس
أبوك سمعته ليقول قدم لحفيدة اليوابين مع بيري في مدرستها
صړخت بهستريا...... كلكم بتتحدوني
أنا بقيت بكرهكم كلكم
ممدوح بغلاظه..... وعايشه معانا ليه بدال بتكرهينا يا زيزي
لانت ملامح زيزي وتدللت علي ممدوح وهي تصلح له ياقة قميصه وتقول بليونه
يخص عليك يا دوحه دا أنا أكتر واحده بتحبك في الدنيا دي كلها مش بقصدك طبعا يا حبيبي.....
ليبتسم بسذاجه ويقبل جبينها ثم ينصرف
مرت أيام الأسبوع سريعه
إصطفت العائله أمام مائدة الطعام
وقال شاكر بهدوء..... فين نوال وأشار الى مقعدها الخالي
قالت زيزي.... إطلعي يا وداد شوفي طنط إتأخرت ليه
بالفعل صعدت وداد لتجد نوال تجلس علي طرف الفراش وتدلك قلمها وتتأوه
ألف سلامة عليكي يا هانم البيه بعتني أنده حضرتك للغدا قالت وداد
نوال بإبتسامه..... الله يسلمك يا وداد إنزلي وأنا هحصلك
نهضت نوال وجذبت عكازها لتستند عليه
لتصل إلي الدرج المؤدي للأسفل
في أعلي الدرج وقفت لتضع عكازها علي الدرجه ثم تمد قدمها و تنزل ببطئ
لكنها وضعت العكاز في الفراغ ونزلت لتسقط وتتدحرج من أعلي السلم
تيته صړخت همس
وإنتبه الجميع ليقفز ممدوح ومراد وليلي بإتجاه نوال الملقاه أسفل الدرج يتبعهم شاكر
مامااااااااااا مااااااااا مااااا صاح مراد وممدوح
وظلت زيزي في مكانها لم يتحرك لها ساكنا....
في شقة سالم
إرتدت شهد فستان سواريه الأكتاف تماما
ضيق عند الخصر ويتدلي كذيل سمكه
لتنظر
في المرآه وتقول بسعاده
بكره هبقي قمر إن شاء الله صح يا محمد محمدبإستياء. . يا بنتي دا فستان من غير قماش
أووووف نقولها شهد وهي تنادي بصوت مرتفع...... ماما يا ماما
في فيلا الخرافي
كانت نوال تتأوه
والجميع إلتفو حولها
صاح شاكر... إطلب الدكتور يا ممدوح
وإنحني مراد ليحملها وقالت ليلي
خلوها في أوضه هنا تحت بلاش فوق علشان السلم
وجرت وداد لتفتح باب الغرفة
التي تحتوي علي سرير صغير
وضع مراد عليه أمه بعنايه
كان منزعجآ حزين لما حدث لأمه
________________________________________________
الفصل الحادي عشر إعتراف
شهد بذهول بتقول إيه يا محمد
محمد بتأثر زي ما بقولك كده يا شهد بابا لسه مكلم عمي شاكروقاله كده
شهد پبكاء يعني حبكت تقع قبل الخطوبة بيوم يا حظك المقندل يا شهد
أنا هروح بيت عمي دلوقتي
محمد بحزن رايحه تزوري طنط نوال ماما هتروح روحي معاها
شهد پغضب راحه أشوف مراد
محمد بإستياء بصي طول ما إنتي مدلوقه عليه كده ولا هيهتم بيكي أنا شاب وبنصحك غيري إسلوبك شويه
شهد مشمئزه خليك في المزرعه ال باباه جابهالك يا محمد مع البهايم بتوعك مالكش دعوه ب تصرفاتي
محمد وهو يقترب بوجهه منها ويعبس بطريقه مضحكه
حقنه إنتي حقنه يا شهد
في فيلا الخرافي
إصطفت العائله بجوار الفراش التي تنام عليه نوال
مراد بحزن الدكتور وصل يا جماعه يلا إطلعو بره
ليلي بهدوء أنا هفضل معاها
خرج الجميع وظلت ليلي مع الطبيب الذي
أتم مهمته بدقه
وساعدت ليلي نوال حينما طلب منها النهوض للجلوس
وبدأ يحرك قدمها يمينآ ويسارآ لتتألم نوال
وبعد أن إنتهي
خرج من الشرفه ليقول لشاكر وأبناؤه
راحه تامه في السرير لمدة شهر العامود الفقري فيه مشاكل
ورجلها ما إتكسرتش ولا حاجه الحمد لله بس لازم شهر نوم بالطريقه ال فهمتهالها
علشان منضطرش نعمل عمليه
ودي كريمات ومراهم
دهان يوميآ تلت مرات والحقن والعلاج