حكاية الأرملة الجميلة بقلم عادل عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عشر !!
اعلم جيدا ان ابنتي نالت حظ وفير من الجمال فعيونها الخضراء وشعرها الاصفر المسترسل وجسدها الممشوق كلها جينات ورثتها مني .
لم ارفض ولم اوافق بل طلبت منه حضور اهله في جلسة للتعارف العائلي ثم اعطائنا مهلة للرد .
وبالفعل اتي هشام بوالده ووالدته واخوته وانا أخبرت أخي الأكبر ليحضر معنا لمقابلة أهل هشام في جلسة عائلية كانت جيدة الي حد كبير .
سألت ميادة ابنتي وعرفت منها انها تبادل هشام الاعجاب منذ ان سكن في المنزل !! بل انها تحبه بالفعل !!!
تمت خطبة هشام من ابنتي ميادة ومر شهران علي الخطبة ولم يتبقي علي امتحانات نهاية العام الا بضعة اسابيع وحينها حدثت الكا رثة !!!
ذات ليلة فوجئنا بانقطاع الكهرباء عن الشارع بأكمله وعرفنا انه يوجد عطل كبير ولن تعود الكهرباء الا صباح اليوم التالي !!
ثم صعدت مع ابنائي الي شقتنا واغلقتها واصبحت مع ابنائي في شقتنا وهشام وصديقاه في شقتهم في الطابق الاسفل .
دخل ابنائي الي فراشهم ودخلت كعادتي في غرفتي لأنام .
كانت بدايات فصل الصيف والجو حار وحتي بعدما خففت كثيرا من ملابسي لم استطع النوم الا بعدما فتحت النافذة بعدها دخلت في
وبينما انا مستغرقة في النوم شعرت بوجود احد معي في الغرفة فأستيقظت وبعدها.....
للأسف الشديد حدثت الکاړثة و لم تنجح محاولاتي في مقاومته كما انني لم استطيع التعرف عليه او تحديد ملامحه بسبب الظلام الدامس !!!
وبعدما فر ذلك النذل هاربا ظللت أبكي حتي ظهر نور الصباح !!!
كيف يحدث ذلك وحتي لم استطيع معرفة من هو حتي انتقم منه او ان اقدمه للعدالة لتقتص منه !!!
اكاد اجزم
يالها من کاړثة !! أخاف ان يكون هشام خطيب ابنتي !!
أخاف ان اسكت !!
واخاڤ ايضا ان انهي خطوبته من ابنتي فأظلمه ويكون الجاني احد اصدقاؤه وحينها سأكون ايضا ظلمت ابنتي وتسببت في چرح لها في بداية حياتها يرافقها طيلة العمر خاصة مع علمي بحبها الشديد له !!
وظللت هكذا لا اعرف ماذا افعل عدة ايام كلما رأيت ابنتي تنتابني مشاعر مختلطة وتزداد حيرتي .
كنت لا اريد ان أري احد هؤلاء الشباب فيزيد
ظللت عدة ايام افكر فيما يجب علي ان افعله وفي ذات الوقت اتهرب من أن ألقي احدهم ولو مصادفة !!
الزيارة في اقرب وقت ونمت في فراشي وقابلته هي وقدمت له واجب الضيافة وجلست معه في الريسبشن وتجسست انا عليهم دون ان يروني .
ولأول مرة لم اري هشام في صورة خطيب ابنتي بل رأيته في صورة ذئب نال مني واريد ان انتقم منه !!
رأيت ابنتي تتحدث معه وتملأ عينيها السعادة فغلبتني
دموعي وانا اشفق عليها من المصير الذي قد تواجهه بسببي !! لاااا ليس بسببي
انصرف هشام بعد قرابة الساعة وانا مازلت حبيسة افكاري واحزاني لا اعرف ماذا افعل
ظللت افكر حتي أتي نور الصباح ومعه ..... ومع نور الصباح جائتني الفكرة !!!
الفكرة التي بها سوف اعرف من الذي فعل بي ذلك