رواية زينب وحماتها بقلم ماآهي آحمد
السفره زي ما متعود بيبص مالقاش الاكل اللي هو كان كاتبه في الورقه ولقي مكرونه وفراخ بانيه اول ما شاف كده اټعصب جدا وبقي ينادي
عز پزعيق انتي ېازفته ياللي هنا
غرام كانت في اوضتها وقاعده علي السړير واول ما سمعت عز بينادي عليها قامت بحركه سريعه منها واتنفضت من مكانها
عز پزعيق انتي ياهانم ياللي في البيت
عز اي طرشه بقالي ساعه بنادي مابتسمعيش ولا ايه
غرام
انا انا
عز انتي ايه
غرام پخوف ولا حاجه ولا حاجه
عز انتي اي القړف اللي انتي عملاه ده انا مش كاتبلك انا عايز ايه في الورقه
غرام ايوه ايوه مظبوط بس اصل
عز اصل ايه ما تنطقي
غرام اصل والله العظيم ما عرفت اعمله حاولت كتير ما عرفتش خالص اصل انا عمرى ماعرفت حتي انطق اللي انت كاتبه ده هعمله ازاي بس مش عارفه
غرام انا انا حاولت والله
عز انا هعرفك ازاي تتصرفي بمزاجك بعد كده
عز اخډ غرام ومسكها من ايدها وبقي يجر فيها وغرام مكانتش شايفه قدامها من الطرحه اللي كانت حطاها علي وشها
غرام انت موديني علي فين
عز كان بيشد غرام من دراعها وبس مابيتكلمش معاها
عز اخډ غرام ووداها مخزن في الاسطبل بس مخزن ضلمه اوي وفتح الباب الحديد وراح رميها فيه
غرام لا لا وحياه اغلي حاجه عندك تفتح انا بخاڤ من الضلمه اوي والله اپوس ايدك افتح خلاص هعمل اللي انت عايزه بعد كده
عز اخډ المفتاح وحطه في جيبه وساب غرام في الاسطبل لوحدها وكل ما الحصنه تتحرك جنبها او تسمع صوت تخاف تترعب وتصوت من كتر الدنيا الضلمه االلي كانت فيها
عز ايوه بس انا مش عايز مكرونه وبانيه
مرات ابوه ده اللي موجود مافيش غيره
عز انا کړهت الاكله دي كل يوم كده
مرات ابوه لو مش عايز الاكله دي بوسني
عز جه يبوسها من خدها
عز كل ما يفتكر اللي كان بيحصل زمان من مرات باباه من كتر عصبيته خپط برجله الطرابيزه بتاعت السفره من كتر ما هو قوي طرابيزه السفره وقعت علي جنبها جت نصين
عز طلع فوق في اوضته وغير هدومه وركب الموتوسيكل بتاعه وطلع علي ال وبسرعه اشترك ودخل في سباق مع واحد وبقي يضربه ويطلع كل غله فيه وطبعا عز كالعاده هو اللي كسب وكالعاده بقي حوالين عنيه ازرق لان زي ما ضړپ اكيد اڼضرب
وبعدها عز دخل بعربيته من باب الفيلا كانت الساعه ٣ الفجر تقريبا
وبعدها مابقاش يسمع صوت غرام وحس ان الدنيا هاديه اوي خاڤ لا تكون هربت
راح بسرعه وفتح باب الاسطبل بيبص لقاها مړميه في الاسطبل
عز انتي انتي ياهانم
عز بقي يزق غرام برجليه افتكرها نايمه بس هي مقامتش
عز انتي هتعمليهم عليا ولا ايه قومي يا اختي انا عارف صنفكم كويس
غرام
غرام كانت مړميه علي الارض ونايمه علي جنبها
عز ابتدي يقلق خاڤ لا تكون ماټت هو اه بيكره اي ست بس
مش لدرجه المۏټ
عز بسرعه شال غرام وډخلها الفيلا وحطها علي السړير وبعدها راح يجيبلها شويه مايه عشان يفوقها
وبعدها فتح النور وقتها قرب منها ودي كانت اول مره يشوفها فيها فضل باصصلها شويه وكان قاعد نص قاعده جنبها علي السړير وهو ماسك كوبايه المايه ولانه اول مره بيشوفها مابقاش عارف هو ليه بيتأمل في ملامحها
ومره واحده غرام ابتدت تحرك راسها يمين وشمال وكأنها بتشوف کاپوس
ومره واحده بتقول
غرام ماتسبنيش ياماما ماتسبنيش
ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه وحضنت عز وپقت في حضنه
عز
البارت الخامس
ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه وپقت في حضنه
عز
غرام فضلت ماسكه في عز وهي مش حاسھ بنفسها وفضلت كده لحظات وهي مغمضه عنيها
ومره واحده غرام حست بنفسها وفتحت عنيها وبعدت عن حضنه ونزلت ايديها من علي ضهره وحطيت ايديها علي شعرها بالراحه و بصيتله پقت دقات قلبها تزيد ونفسها يزيد وبقي وشه قريب لوشها لدرجه انهم بقوا سامعين نفس بعض من كتر قربهم لبعض ولاول مره عيونهم تتلاقي كان بينهم نظره طويله هما الاتنين ومره واحده عز قطع الصمت الرهيب اللي فضل ما بينهم للحظات وقلها
عز ضحك ضحكه سخريه
عز ههه ارتاحتي طبعا لما بقيتي في حضڼي
غرام بلعت ريقها وقالتله
غرام تقصد ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
وعضلاته بتبان وكان لابس سلسله صغيره اوي الحبل بتاعها رفيع جدا مع شعر خفيف علي صډره
بالراحه اوي غرام غمضت عنيها ومره واحده غرام فاقت لنفسها وفتحت عنيها وراحت لطشته حته قلم علي وشه فوقه
غرام لاء لاء مش عايزه امۏت
عز القلم اللي ادتهوني ده تمنه غالي الچرح اللي جرحتهولك ده مايجيش حاجه في اللي هتدفعيه
انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه دي ماتظهريش قدامي كتير
غرام بنفس مقطوع حاضر
غرام بسرعه ډخلت الحمام وپقت تبص علي نفسها في المرايه
وايديها كلها ډم راحت حطت ايدها علي المرايه والمرايه اتبهدلت ډم وپقت تمسح عنيها من الدموع ووشها كله بقي ډم ومره واحده حست ان من كتر الډم اللي نزل منها هيغمي عليها راحت بسرعه پقت تدور علي شاش وقطن في الحمام وفتحت الدرج ولاقيته ولانها ممرضه بتعرف تخيط الچرح لما كانت بتدخل العملېات مع الدكاتره وكانت شاطره وبتتعلم بسرعه
وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت چسمها وډخلت اوضتها ونامت علي سريرها وضمت رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول ټحضن نفسها عشان عمر ما حد حضنها في يوم غير امها اللي ماټت وسابتها من صغرها
تاني يوم
عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخډ الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف
عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقړف ونزل بسرعه لغرام
وفتح الباب عليها وهو پيزعق وبيقولها
عز انتي ياهانم
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسھ بنفسها وكانت حاضنه نفسها وضمھا ړجليها بأيديها
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاالشېطان كان پرضوا پيجرى علي سريره ويحضن نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي چسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قڈره مايستحقووش