الراعي والثعبان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بالحصول على قطعة الذهب يوميا ..
سافر الراعي فقاد ولده القطيع مكانه وجلس مجلسه تحت ظل الشجرة وشرع بالعزف فشاهد الثعبان يأتي متمايلا مع حركة المزمار تماما كما اخبره والده .. ثم ترك الثعبان قطعته وغادر ..
وتكرر الحال في اليوم التالي .. لكن في اليوم الثالث سأم الفتى من انتظار قطعة واحدة يوميا وقال في نفسه
لابد ان هذا الثعبان يعيش قرب كنز كبير ..
قرر الفتى ملاحقة الثعبان الى وكره .. فتتبعه بعد نهاية المعزوفة حتى رآه ينسل داخل جحر فھجم عليه وضربه بفأس كانت معه فقطع ذيله فالټفت اليه الثعبان ولدغه في رقبته فعاد الفتى الى بيته بعد جهد جهيد حيث ټوفي هناك متأثرا بالسم ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استأنف الراعي عمله في رعي الاغنام .. وعند الظهيرة شرع بالعزف لكن الثعبان لم يحضر فاستمر الراعي بالعزف حتى شارفت الشمس على المغيب .. واخيرا ظهر الثعبان مبتور الذنب لكنه لم يكن يتراقص بل وقف يطالع الراعي عن كثب فقال الراعي
هيا يا صديقي لنستمر كما كنا ولننسى ما حصل .
وهنا نطق الثعبان قائلا
انت مخطئ ايها الراعي .. لا يمكن ابدا ان ننسى ما حصل .. فكلما نظرت أنا اليك تذكرت ذيلي المقطوع .. وكلما نظرت انت الي تذكرت ولدك المصروع .. فهذه الدنيا لا تبقى على حال واحدة .. والاوقات الجميلة لا تدوم الى الابد .. وداعا يا صديقي ..
قال الثعبان ذلك ثم اختفى الى غير رجعة ..
تمت الحكاية
خذ من هذه القصه
عبرة ولا تطمع وأحمد الله تعالى دائما على نعمه وأرضى بما قسم لك