قصة جحا وابنه والحمار
فقام جحا بإنزال ابنه وركب هو وأثناء سيرهم مروا على جماعة من الناس فسمعهم يقولون هذا الرجل لا يوجد في قلبه رحمة وشفقة على ابنه فكيف يركب هو ويترك ابنه الصغير ماشياً. فقام جحا بالنزول من على ظهر الحمار
ومشيا هو وابنه على الأقدام والحمار خلفهم وفي أثناء سيرهم سمع جماعة من الناس يقولون هذا الرجل وابنه مجانين فكيف يسيران على الأقدام ولديهم حمار.
فالمهم لا تشغل نفسك بكلام الناس وتكن كجحا فمهما قدمت وتنازلت لن يرضى عنك كل الناس وإذا حاولت أن ترضي جميع الأطراف فسوف تجهد نفسك وتخسر صحتك على الفاضي ولن يجدي هذا شيئاً .
فأعمل ما يرضي ربك و ضميرك وما يمليه عليك عقلك وما يرتاح له قلبك ودعك من كلام الناس .