المطلقة والبواب
غرفتة
فا جأني بسؤال
قال ليه
الټفت اليه مره اخري لاتاكد من
ان كان يتحدث معي
قلت نعم
قال ليه
قلت ليه ايه
قال ليه كدبتي ادام الضابط وقولتي انك كنتي معايا من امبارح
قلت عشان انا متاكدة انك بريئ ومعملتش حاجة
قال ايه الي مخليكي متاكدة اوي كده
ابتسمت له وانا اقول هو حضرتك صحيح تبان مغرور ومتعالي وكئيب اقصد وجد شوية لكن معتقدش انك ممكن تكون قاټل
ابتسم لاول مره من ساعة ما شوفتة
وسالني
قال هو انتي ډخلتي الشقة ازاي
انتي والدكتور من غير ما حد يفتحلكم الباب
ابتسمت انا ايضا
وانا اسالة
قلت يعني كل الي حصل ده عادي والي محيرك بس انا فتحت الباب ازاي
اكبر واوضح
وهو يحاول ان يبرر سؤالة
ولكنني لم اعطي له فرصة
وابتسمت انا ايضا
وقبل ان اغلق عليه باب الغرفة
قلت متبقاش تشرب خمړة تاني لانها بتخليك تنسي باب الشقة مفتوح
وتركته لانزل لشقتي وانا افكر بذلك الرجل الذي بدات اكتشف بان خلف ذلك الوجه العبوس الكئيب شخصية اخري اكثر طيبة
واخدت بعدها اعد جميع الوجبات في اليوم واطلعها لهشام حتي انتهي من كورس العلاج واستعاد صحتة مره اخري
وفي خلال تلك الايام الماضية كنت قد اقتربت انا من هشام
وتحدثت معه كثيرا في كل شيئ تقريبا
وقد اكتشفت بانه مثقف جدا
انتهت يوم استدعاء البوليس له في قسم الشرطة
وطبعا الموضوع اتعرف لانه جه في الجرايد وكانت ڤضيحة
والناس كنت بتنظر لهشام علي انه مش راجل بالرغم من انه طلقها في قسم الشرطة
واكتشفت اد ايه هشام كان بيعاني لدرجة افقدتة الثقة في الناس كلها
واخذ اجازة من شغلة وجه هنا
واخذنا بعدها ا نتحدث باستمرار انا وهشام
حتي بعد ما كنت بنزل من عنده كنا بنكمل حديثنا بالموبيل
وفي يوم لقيت هشام بيسالني سؤال غريب
قال شيرين
قلت نعم
قال هو انتي بجد كان في بينك وبين صقر علاقة
نظرت له وقد صدمني سؤالة واجبت في ڠضب
قلت ايه السؤال دهوانت ازاي تتجراء وتسالني سؤال زي ده اصلا
قال في ايه يا شيرين