طلقني عشان خلفت بنات
من الحارة معرفش عنها حاجة
محمد يعني متعرفيش أنها إ تقتلت
دولت هزت رأسها برفض و قالت بإستغراب مصتنع
و هعرف منين يا بشا زي ما قولت لحضرتك معرفش عنها حاجة من يوم ما خرجت من الحارة
محمد ضړب الجرس و العسكري دخل و محمد قال له
دخل يا ابني البشا اللي بره خلينا نخلص
العسكري دخل باهر و فتحية أول ما شافته إتصدمت و قالت في نفسها
محمد هي دي اللي إتفقت معاك
باهر أيوة يا بشا هي اللي إتفقت معايا أقتل فتحية
دولت هزت رأسها برفض و قالت
لا يا بشا أنا معرفوش أصلا أنا معرفش إن فتحية إتقتلت أنا لسة عارفة منك دلوقتي دا بيتبلي عليا و أنا مش هسكت هعمل فيه محضر
باهر إتزهل من كلامها فقال بسرعة
والله يا بشا هي اللي متفقة معايا إني اقتل الولية أصلها كانت مبقوقة منها يا بشا و كل شوية تروح تتخانق معاها بس المرحومة كانت بتديها على دماغها
طلما بعتي يبقي بيعة يبقي أنا كمان هبيع و البادي اظلم
بص لمحمد و كمل
إتفقت معايا أقتلها و مقابل دا ليلة من اللي قلبك يحبها يا بشا
ضياء يعني مش بس قتل ژنا كمان آه يا ولاد الكل ب
دولت إخرس يا قليل الأدب أنا أشرف منك و من اللي جابوك
باهر حصل يا دولي حصل يا حبيبتي
حصرت الظابط لو مش مصدقني إخطف رجلك لحد الحارة و إسال عن سمعتها هتلاقي ألف مين يدلك
بص ل دولت و قال
إنتي مش ماضية على محضر عدم تعرض ل فتحية و بناتها
دولت والله يا سعادة البيه ما جيت نحيتهم و لا أعرف ليهم طريق أصلا
العسكري خبط على الباب و دخل و هو بيقول
في واحدة بره يا بشا عاملة موال و بتقول إنها أم المحروسة دي
إستني المسرحية لسة هتكمل
زيزي دخلت و هي بتقول
بنتي يا بشا والله ما عملت حاجه مظلومة طول عمرك يا بنت بطني
ضياء إزيك يا زيزي ليكي واحشة خير اللهم اجعله خير بقال شهر معتبتيش القسم
زيزي بلعت ريقها و قالت
لهو إنت متعرفش يا بشا إني تبت و سبت الكبا رية
إنت تعرف الأشكال دي مين يا ضياء
ضياء ضحك و قال
دول العصابة اللي كانت بتضايق المرحومة و عيالها و ضيف عليهم أيمن جوزها
محمد
بص ل زيزي و قال
تعرفي اية عن فتحية
زيزي بلعت ريقها و أخدت نفس و قالت
أنا يا سعادة البيه اللي إتفقت مع الواد باهر دا أنه يق تل فتحية
ضياء ضيق عينه و قال
و المقابل اية يا زيزي
كنت هخليه يعيش ليالي ميحلمش بيها
باهر فاتح بوقه و باصص على زيزي اللي بتثبت التهمة عليها عشان تخرج دولت منها
بص لضياء اللي مش مصدقها و محمد اللي تاه بينهم و مش عارف يصدق مين فيهم و بيبص ل ضياء ينجده من اللي بيحصل دا
البنات قاعدين و فجأة جوري سالت تمارة
هو نوح كان عاوزك في اية
تمارة بصت ليها و قالت بهدوء
كان بيحاول يقنعني أخدكم و نروح نعيش معاه في بيته عشان نبقي تحت عينه بس على مين خد الطريحة
لينا إنتي جاية عليه أوي يا تمارة و هو قاصدة يساعدنا بس و متنسيش إن ماما موصياه علينا
تمارة بصت ليها بحدة و قالت
في الزمن دا مينفعش نآمن لحد كدا يا لينا لازم تشكي في صوابع إيدك يا حبيبتي أمك لما قالتلي خدي بالك من إخواتك مش عشان أنا الكبيرة لا عشان هي عارفة إني مش بأمن لحد بسهولة من اللي أبوكي وراه لينا إتعلمت إن
الرا جل عامل زي الكل ب هتفتحية سكة هيعض ك هتديلة بالجذ مة هسيبك و يمشي
جوري و إفرضي طلع غيرهم يا تمارة
تمارة يبقي هيستحمل للآخر و ساعتها يستاهل إننا نقربه مننا
سابتهم و دخلت اوضيتها و قفلت على نفسها و دموعها بدأت تنزل من جديد
نوح دخل المصنع و هو بيضحك و باصص في عين الشاب اللي قال بتوتر
إنت مين
نوح ضحك بجنب واحد و قال
إي دا معرفتكش بنفسي إخص عليا
بصله بحدة و كمل
أعرفك بنفسي نوح التوبي أنا الكينج
نوح دخل المصنع و هو بيضحك و باصص في عين الشاب اللي قال بتوتر
إنت مين
نوح ضحك بجنب واحد و قال
إي دا معرفتكش بنفسي إخص عليا
بصله بحدة و كمل
أعرفك بنفسي نوح التوبي أنا الكينج
الشاب بص له جامد و قال
مش إنت اللي كنت واقف مع البنت اللي خبط فيها من شوية
نوح هز رأسه بايجاب ببرود و قال
وأنا برضوا اللي هطلع عشان تفكر ټلمسها تاني
الشاب بصله پخوف و قال
يا أستاذ أنا مكنتش اقصد إيش حال كنت حضرتك حاضر الموقف كله
نوح بص ليه و قال و لو برضوا أنا محدش يتعدى على ممتلكاتي ممتلكات الكينج و بص ل كمال و قال
كمال تمم
كمال هز رأسه بابتسامة و قال
أمرك يا كينج
راح عند الشاب و مسكه من هدومة و علقھ في مسمار على الحيطة و هو بيقول
إنضر ب و إنت ساكت و متصدعناش معاك عشان أنا لو سمعت صوتك هضر بك أكتر و أنا غبي و أعملها
نوح جاب كرسي و وقف عليه و قال
دي إيدك اللي لمستها
الشاب بص پخوف و نوح مسك دراعة لواه لحد ما طرقع و الشاب صړخ و قال
و رحمت اللي خلفوني ما كنت أقصد كنت ماشي مستعجل يا بشا ااااه يا دراعي
نوح بصله پغضب و قال
مستعجل دي على نفسك يا روح امك لكن أنا محدش يجي على حاجة تخصني
و بص ل كمال و قال بصوت عالي
كمال يتمرجح شوية و يمشي و كفاية عليه دراعة اللي اتكسر عشان يبقي يعني يخبط في اللي يخصني أوي
كمال هز رأسه و قال
اعتبر حصل يا كينج
كمال خرج و قعد في العربية إفتكر تمارة و إبتسم و إفتكر كلمها لحد ما سمع صوت الشاب پيصرخ و بيقول
نزلوني عندي فوبيا من المرتفعات
و سمع رد كمال عليه اللي خلاه ضحك بصوت عالي و مشي
كمال عندك فويا و مع البرنس بعون الله هتتعالج منها
نوح مشي بسرعة للبيت و دخل بكل إرهاق شاف جدته قاعدة مستنياه كالعادة
ذكية أول ما لمحته قالت
اية يا نوح التأخير دا كله ينفع كدا تقلقني عليك
نوح قعد على ركبه قدامها و مسك ايديها و باس عليها و هو بيقول
معلش يا تينا انتي عارفة الشغل دا غير المسؤولة الجديدة اللي بقت على كتافي
ذكية مسؤولية اية يا نوح يا حبيبي يا ابني انت ناقص پهدلة ما كفاية عليك شركة أبوك و الشركة بتاعتك اللي مأسسها من وراه و دراستك انت نسيت انك آخر سنه في الكلية
نوح أخد نفس عميق و قال
مش بإيدي والله يا تيتة انتي عارفة اللي فيها و بعدين موضوع المسؤولية دا موال طويل لازم يتحكي من أوله عشان تفهمي
ذكية قوم اقف على رجليك كدا و خدني جوه و تعال احكيلي كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم
نوح هز رأسه بايجاب و قال
مش هخلص منك النهارده يا ذكية غير لما تعرفي كل حاجه صح
ذكية اه يا حبيبي أنا لازم اكون على دراية بكل شئ
نوح قام و مسك ادين الكرسي و زق ذكية على اوضيتها و هو بيقول
الموضوع بدأ لما اكتشفت خېانة نسرين و طردها و بدأت أدور على سكرتيره جديده
أيمن رجع البيت فتح و دخل لقي المكان هادئ افتكر إن دولت نامت فدخل و قفل الباب وراه
لكنه إتفاجئ لما لقي أوضة النوم فاضية دول عليها في كل الاوض لكن ملقهاش فقال بصوت واضع
هتكون راحت فين دي
قعد في الصالة و مسك التليفون ملقاش أي مكالمة منها أنها خارجة فإستحلف ليها و قال
دا إنت نهارك مش فايت النهارده يا دولت بتخرجي من ورايا يا بنت زيزي ورحمت أبوكي لوريكي من أول و جديد
خرج من الشقة لكنه قابل أم أشرف على السلم فسألها و قال
متعرفيش دولت راحت فين يا أم أشرف
أم أشرف و أنا هعرف ليه يا أخويا كنت مصحباها وإلا كنت مصحباها اكونش كنت مصحباها وأنا مش واخده بالي
أيمن بصلها و قال بضيق
خلاص يا أم أشرف مكنش سؤال دا هيجري اية لو كنتي قولتي معرفش
أم أشرف نفخت في ضوافرها و قالت
بس أنا أعرف يا أبو تمارة
أيمن بصلها و ضيق عينه و هو بيقول
بجد انتي تعرفي راحت فين طب ما تقولي ساكته ليه
أم أشرف بصتله بقرف و قالت
اللي يطلب حاجة يطلبها بأدب مع إنك متستاهلش بس هقولك عشان خاطر توحة مش أكتر ولا أقل
أيمن بملل ها يا أم أشرف راحت فين
أم أشرف يتشفي البوكس جه لمها هو دا مكانها الطبيعي أصلا
أيمن إتصدم من ردها و قال
البوكس جه خدها طب إزاي و لية
أم أشرف لوت شفتيها بحركة شعبية و قالت
وأنا إيش عرفني يخويا
تلقيها عاملة ليها عاملة و إحنا هنستني اية من خر يجة الكبا ريهات على رأي تيمو و إوعي كدا خليني أنزل داهية لما تبقي تاخدك معاها إنت كمان و نستريح من الخلق اللي تسد النفس دي
أيمن أخد جنب و هو بيبصلها بزهول و قال
هي الولية دي كانت بتدعي عليا وإلا أنا اللي بيتهيقي
إفتكر أنها قالتله إن دولت في
القسم فنزل جرئ و هو بيقول
عملتي ايه تاني يا بنت المر كوب كل شوية قسم قسم مش هنخلص و نعيش عيشة هنية أبدا دي كانت جوازة تغم منك لله يا زيزي إنتي و بنتك أشوف فيكم ساعة واحدة يا شوية عر ر
و جري على القسم
أيمن وصل القسم و
طلب يشوف الظابط بس العسكري قاله أنه مش فاضي فطلع خمسين جنيه حطهم في جيب العسكري و قال له
أنا بس كنت عاوز أعرف دولت مراتي جاية هنا لية انا سايبها الصبح في البيت و فجأة لقيتهم بيقولوا أنها هنا
العسكري بص للفلوس و قال
طلما راضيتتي هقولك كل حاجه
بص يا سيدي الست مراتك متهمة في قضية قت ل
أيمن بصله پصدمة و قال
إية قتل مين و إزاي
العسكري رد عليه بضيق و قال
إنت كدا هتضرني في شغلي يا أستاذ
أيمن بهداوة
معلش قول ز أنا والله ما هنطق ولا هقول لحد إنك قولتلي حاجة
العسكري قال ليه بصوت واطي
متهمة بالتحر يض على قتل واحدة ست إسمها فتحية و عندها تلت بنات
أيمن من صډمته رجع