روايه جارتي
قلبها زادت بس انا مكنتش عارفه اساعدها لان الالم كان شديد عليا ومحتاجه اللي يساعدني! ماما وطيت على الأرض وقعدت بضهرها وهى بتذكر اسم الله لحد ما لقيت باب الأوضه بيخبط!
قامت من مكانها وهى مبرقالي ودقات قلبها زايده وبتنهج! لحد ماقربت مني وقعدت في انتظار ان اللي بيخبط يدخل! سمعت صوت جارتي برا بتقولي افتحي مټخافيش دي انا قولت ل ماما أوعى تفتحي دي مش جارتي ! فضلت تتشاهد وتذكر اسم الله لحد ما الآذان أذن!
معرفش ليه كدبت ومقالتش الحقيقه! ولما رجعنا دخلتني ارتاح على السرير وقبل
ماتخرج سألتها كدبتي ليه قالتلي كدبت في ايه
وبعد مادخلت المطبخ وسابتني ارتاح شوفت جارتي قدامي وهى بټموت جوزها ! كانت بتضحك وهى بتقتله! كنت متبنجه ومش عارفه اتحرك في اللحظه دي
لحد ماكل ده اختفى كأنه فيلم وخلص! وشوية وسمعت ماما بتكلم حد في الموبايل وبتقوله يبعتلنا شيخ موثوق النهارده! وبعد ماخلصت كلام دخلتلي تطمني ان الشيخ جاي النهارده قلبي ارتاح وقتها وقولت يمكن كل ده حلم! وفي أثناء وصول الشيخ لينا جالنا مكالمه انه عمل حاډثه وماټ مۏته بشعه!
وانا طول اليوم كانت أعصابي تعبانه جدا وبعد مرور يومين على نفس الحال كانت ماما لسه قاعده معايا لحد ما طلبت منها ترجع بيتها وتشوف حياتها اللي وقفت علشاني! رفضت ولكن انا أصريت!
انا بمجرد ماشوفتها جسمي اتلبش وقولت أكيد في مصېبه جايه وراها! والغريب انها كانت بتتكلم بإحترام مش طبيعي على غير العاده رغم ان طبيعتها مش كده خالص! وقالتلي ان انا عندي حق أخاف منها بعد اللي حصل وقربت من ودني وقالتلي هقولك سر بس متقوليش لحد! قولتلها