روايه جارتي
حاولت اتمالك اعصابي وسألته فين صحابك دول!
شاور ورايا لحد ما دقات قلبي زادت ومابقتش قادره ألف وشي وأبص وجسمي كان مستشعر حد بيقرب مني في الوقت ده محستش ب نفسي غير وانا برا البيت!
وجيراني بيقولولي انتي كويسه وبيتطمنوا عليا! مقدرتش ارد وقولتلهم حد فيهم يخلي باله من ابن جارتي لان انا مش هقدر بعد اللي حسيته!
قربت من الباب وفتحته وانا خاېفه واتبتسمتلها لقيتها بتديني هديه وبتقولي دي حاجه بسيطه تقديرا ل تعبك مع ابني اخدتها منها وشكرتها عليها وبعد ما مشيت فتحت
الهديه وكانت الصدممه!
بعد مافتحت الهديه اللي جارتي بعتتهالي شوفت صدمة عمري كانت كلها صوري ومعاها عرايس مليانه دبابيس واقفال ودم! ومكتوب على صوري مرض ومت وكره وتعطيل! محستش ب نفسي غير وانا عندها وفي ايدي الهديه اللي جابتهالي كنت منفعله ومش مصدقه اللي حصل!
جارتي استغربت اوي مني ومن عصبيتي وسألتني ايه اللي حصل! قولتلها ده على أساس انك مش عارفه حصل ايه! طلعت الهديه ورميتها في وشها وانا كلي عصبيه وڠضب وبدأت ازعق وادعي عليها!
وبعد ماجارتي سمعت مني الكلمتين دول قطعت علاقتها بيا وقالتلي خيرا تعمل شړا تلقى وان اللي حصل ده مش هيحصل مره تانيه مشيت من عندها ورجعت البيت وبما إني متجوزه في بلد أرياف فمنتشر فيها الحاجات دي عن أي مكان تاني
انا ايه ضمني ان لو نزلت هرجع تاني! حاولت أشوف المكان اللي نزلت منه ده بيودي على فين! لحد ما قابلتني ست معديه وقفتها وسألتها المكان ده بيودي على فين!