روايه جارتي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
جارتي كل يوم بعد الفجر كانت بتخرج من ورا البيت ولابسه طرحه مداريه بيها وشها جالي فضول اعرف بتروح فين خصوصا ان الموضوع اتكرر كتير وبالفعل بعد ما راقبتها اسبوع روحت وراها وكنت خاېفه تكشفني
مشيت وراها لحد مادخلت في طرق مختلفه وتوهت منها ومعرفتش اوصلها كأنها هوا واختفى لحد ما رجعت البيت وانا محبطه ان انا معرفتش اوصلها بس ميأستش وفضلت مستنياها من شباك الأوضه لحد مارجعت قبل آذان الضهر
بس كل الكلام ده مدخلش دماغي وكنت حاسه ان في حاجه مش مظبوطه سلمت عليها ومشيت ورجعت بيتي وتاني يوم كنت لابسه هدومي ومستنياها تخرج من البيت بس اليوم ده مخرجتش!!
رغم انها كل يوم بتخرج وبتسيبه لواحده ايه الجديد يعني! حاولت اتهرب منها معرفتش وقولتلها حجج الدنيا واللي فيها مره ان انا مش فاضيه مره اصل انا تعبانهولكن هى كانت مصممه وبنحاول معايا بكل الطرق لحد ماوافقت وروحت معاها وأول ماوصلنا قدام باب البيت ابتسمتلي وقالتلي آخد بالي من ابنها لحد ماترجع من مشوارها قولتلها حاضر ابنك في عينيا
لحد ما قالي انه عايز ياكل وبما ان ده مش بيتي ومينفعش آخد راحتي فيه قولتله تعالى عندنا وانا هأكلك رفض وصمم ان انا لازم أعمله أكل هنا!
طلعت أجري على بيتي واتصلت ب جارتي مكنتش بترد! ولما رجعت البيت لقيت ابنها قاعد في مكانه خدت نفس عميق وارتاحت لما شوفته! سألته كنت فين
قالي كنت بلعب مع صحابي وكان بيشاور على أوضة النوم اللي مفيهاش حد!