الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية في فيلا نادر الصياد

انت في الصفحة 28 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت علي فراشه تنهد
بتعب كان جالسا في غرفته يتعقب مكالمة تلك الحيه لايعرف لما قام وفتح باب غرفته ليجدها واقفه امام غرفتها تشهق بفزع سرعان مااقترب منها ليسحبها الي غرفته قبل ڤضح امرها ولحسن حظه غرفته قريبه من غرفة تلك الحيه كان لا يود اخبارها بأي شئ لكن يعلمها جيدا اذا تركها دون فهم شئ ستحاول هي جاهده معرفة الامر بطريقتها الغبيه التي ستؤدي بحياتها للچحيم جلس بجوارها يتنهد بتعب نظرت له حزينه

يعني كنت عارف انها السبب في اجهاضي واتجوزتها ياادهم
تنهد بضيق مكنتش اعرف انها هي غير في المستشفي يوم ما جاتلك
تكلمت پحده خفيفه طب اتجوزتها ليه ها
اخفض رأسه حزنا امها قبل ماتموت طلبت تشوفني
فلاش باااك
كان يستعد لدخول غرفته لتقترب منه عمته بلهفه وعلامات الحزن علي وجهها
ادهم ابني سوزي طالبه تشوفك في المستشفي
رفع حاجبه باستغراب خير ياعمتي في حاجه ولا ايه
رفعت كتفها بهدوء معرفش
يابني بنتها اتصلت وقالتي سوزي عايزاك
هز راسه ايجابا بتفهم طب تمام هغير هدومي واجي معاكي
وبالفعل ذهب معها اللي المستشفي التي تقبع بها سوزي ليدخل الي غرفتها يجد جسد لامرأه فاقعة الجمال رغم ذالك الجسد الهزبل ودبلان وجهها الا انها لاتزال في جمالها اقتربت منها نورهان وجلست بالكرسي المجاور لفراشها تبتسم لها بحنان
عامله ايه دلوقتي ياسوزي
هزت راسها بضعف ليخرج صوتها مهذوذ
الحمد لله يانورهان نظرت لابنتها الجالسه من الجهه الاخري ولاء حبيبتي سيبني شويه مع طنط وادهم
وقفت ولاء تهز رأسها ايجابا لتخرج وتتركهم ليجلس ادهم مكانها يبتسم لسوزي بحنان
الف سلامه عليكي يامدام سوزي
ابتسمت له بضعف الله يسلمك يابني كنت عارفه اني لو طلبتك هتيجي علي طول امك الله يرحمها عرفت تربي بصحيح
ربت علي يدها بحنان وامي الله يرحمها لو كانت موجوده مكنتش هتسيبك لحظه
ابتسمت بضعف لتقول وعلشان كدا مليش غيرك اوصيه علي بنتي
ابتسم بعرفان ومجامله بنت حضرتك متقلقيش عليها وان شاء الله ترجعيلها بسلامه
هزت راسها برفض لا مش باين ان هقوم
اقتربت منها نورهان بلهفه
سوزي اجمدي كدا ان شاء الله هتخفي وهتبقي عال ومتقلقيش علي ولاء دي زي دعاء وادهم
ابتسمت لها تنظر لادهم بضعف تمد يدها له
اوعدني انك هتخلي بالك منها وتاخدها زوجه ليك
اتسعت عينيه پصدمه ينظر ليدها بذهول رفع نظره لعمته لتهز الاخيره راسها بهدوء ليتردد في بادئ الامر لتسعل سوزي بشده ليسرع في مسك يدها
اهدي وخدي نفس ومتقلقيش عليها
نظرت له بضعف وامتنان لتقول بخفوت
شكرا بابني خلي بالك منها دي هبله لتغيب عن الوعي تاركه الحياه باكملها
باااااااك
كنت ناوي اتكلف بيها مش اكتر اتفجأت بعمتي بتجهز لكتب الكتاب والموضوع تم بسرعه ليس الا
تنهدت بضيق تعلمه حين يوعد لا يخلف بوعده ابدا نظرت له پحده وڠضب
اتهمتني ليه وسبتني وطردتني من حياتك ليه
رفع نظره لها نادما سيلا كان لازم اعمل كدا كان لازم ابعدك عن هنا باي شكل انتي فاكره انه كان سهل لا طبعا انك تبعدي روحك عنك مش سهل انك طول الوقت تبيني انك پتكرهي حد مكنش سهل ابدا انا طول الوقت من بعد مامشيتي وانا مانع نفسي ان اجي اطمن عليكي واخدك في حضڼي واقولك ليه عملت كدا مستحملتش اسبوع وجريت رديتك في السر وفضلت اعافر مع نفسي
ان ابعد مقدرتش جريت جري عليكي وسبحان من صبرني لماشوفتك نزله من باب العماره وطلعت لجدتي وقولتلها اني رديتك مكنش سهل ابدا عليا وانا بعرف اخبارك من التليفون اڼصدمت لما عرفت انك رجعه كنت هتجنن كنت مانع نفسي ان اجي اشوفك مقدرتش راجعه وانا لسه معرفش مين عايز ېأذيكى عارفه انتي الشعور دا
تنهدت بتعب تنظر له بعتاب
بس دا ميمنعش ان متغاظه منك ومش بسهوله اسامحك ياابن خالتي عن اذنك
وقفت في طريقها للخروج سمعته يقول برجاء
سيلا اذا سمحتي رجاء خاص بلاش تهور من دماغك خليني اعرف احميكي وانضف حياتنا وانا مطمن عليكي ارجوكي
الټفت له مبتسمه بمكر انثي
عيب عليك دا انا سيلا التهامي
تركته وخرجت ليتمتم بتوتر
ماالخوف انك سيلا التهامي ربنا يستر ومتتهورش
ساسوو
خرجت من غرفتها بعد ان انهت مكالمتها لتتذكر في منتصفها شعرت بشهقه خلفها لتلتف بسرعه خائفه لتجد فراغ اقتربت من باب غرفتها لم تجد احدا في الخارج تنفست الصعداء لتغلق بابها مكمله حديثها
وبعدين هنعمل ايه دلوقتي
جاء صوته يضحك عاليا بسخريه حاقده
استعدي
 

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 46 صفحات