حكاية في فيلا نادر الصياد
دمار عائلة الصياد قادم لا محاله
تحدثت بتوتر ناوي علي ايه يا امجد ادهم مش سهل
خرج صوته غاضبا يبقي يوريني هيعمل ابه لما المشروع بتاعه يتسحب منه وست الحسن تكون السبب
ابتسمت بفرحه وانتصار ليملي عليها مخططه لدمار عائلة الصياد
خرجت من شرودها علي فتح باب غرفة ادهم وخروج سيلا منها مبتسمه لترفع حاجبها باستعراب وضيق لتبادلها سيلا ابتسامه بارده اقتربت منها ولاء پغضب
ضحكت سيلا بخفه تربع يدها امام صدرها ببرود
ناسيه انه جوزي ياضرتي ولا نسيتي ان انا هنا الاولي والوحيده في قلبه عن اذنك الوقفه غلط علي رجلي وانتي عارفه تحركت من جوارها تسمعها تسب وټلعن بالفظ الشتائم متوعده لتبتسم سيلا في الخفاء تتمتم في سرها بخبث
انا هطلع عليكي غل التلات سنين وحق ابني اللي كان لسه نقطة ډم هخده منك بطريقتي
الفصل الثامن عشر
استيقظت من نومها بتكاسل فاليوم هو بوم فك ذالك الجبس العين من حول ذراعيها ظل قرابة الثلاث اسابيع يعوق حوكتها تحسنت كليا من ذالك الحاډث الاليم ظهرت ابتسامه سعيده علي وجهها ماان تذكرت ماحدث ليلة امس ومافعلته بتلك الحيه
فلاش باااااك
خرجت من
صفاء هي متعرفش انا مين ولا ايه
سيلا بهدوء واللي ميعرفش نعرفها ولا ابه بصت لسانيه لو عاوزه تستمري هنا متقوحيش معايا ودلوقتي اعمليلي قهوه من ساكات وبعدين ابقي كملي اللي بتعمليه
هزت سانيه راسها بهدوء واتجهت الي البوتجاز لعمل القهوه
احظات وخرجت صفاء من المطبخ استغلت هيا خروجها وانشغال سانيه في عمل القهوه وقفت امام صنية الطعام الخاصه بولاء ومسكت برطمان السكر ووضعت كميه كبيره في وعاء الشوربه ودوبته بسرعه شديده ابتسمت بشړ لتقول في سرها
جلست مكانها باارتياح اذت كوب القهوه وخرجت من المطبخ وكانها لم تفعل شيئا جلست في بهو الفيلا تتلذ من قهوتها بااستمتاع وهي ترا الخادمه متجه ناحية غرفة ولاء لتمر دقائق فقط دقائق وتسمع صوت صريخها قادم من غرفتها خرجت من غرفتها منفعله مع دخول ادهم الي الفيلا لتصرخ ولاء غاضبه
سانيه انتي يازفته
ايوه ياهانم جايه اهو
صړخت ولاء پغضب ايه القرف اللي انتي عملاه دا في حد يحط سكر في الشربه يامتخلفه انتي ايه مبتشوفيش
اتسعت عين سانبه پصدمه وذهول
سكر ايه ياهانم الشربه دي الكل واكل منها الضهر كانت كويسه
ولاء پغضب يعني انا بتبلي عليكي اما وليه بجحه صحيح
كل ذالك وهي جالسه مستمتعه ترتشف من قهوتها بتلذذ لاحظها ادهم وهز راسه بيأس نظر لولاء بهدوء
تركت فنجان القعوه متجه الي غرفة المكتب اغلقت الباب خلفها والټفت لتشهق پصدمه ماان رات
مش هتبطلي مقالبك دي
تنفست بتوتر
بتحطي السكر
في الاكل بتاعها ليه ياسيلا
وحشتيني اووووي ياسيلا وحشتني ريحتك دي اللي تاخد الانفاس
اخذت نفس طويل ترد روحها المسلبه لتبعده عنها بهدوء
مش قبل ماتكون ليا لوحدي ياادهم
تركته دون ان تسمع كلمه اخرى او بالاحري قبل ان تضعف وتنصاع لمشاعرها
يااااااااك
انتفضت من شرودها علي فتح باب غرفتها بقوه وصړيخ دعاء بسعاده وفرحه
انا حاااااااااامل يايشر
ساسوو
كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف مع امجد پغضب
يعني ايه ياامجد الولد الحقيقي
شهقت پصدمه ما ان فتح الباب بقوه ليقع الهاتف علي الارض ويتحطم الي اشلاء تتسع عينيها پصدمه وخوف ما ان رات تلك الواقفه تتسع عينيها پصدمه لتقول بخفوت وتوتر
طنط نورهان اتفضلي محتاجه حاجه
منها نورهان علي غره پعنف تقول پصدمه غاضبه
ايه اللي سمعته دا