الزواج بسبب الميراث بقلم هويدا زغلول
ايه بقى هيصرف علينا ازاي بس الولد من ساعه ما دخلي الصبح وهو عمال يقول لي انا عايزه اطلقها يا امي مش مرتاح معاها
سعاد يطلقني يوم صباحياتي طيب ليه انا والله ما عملتله حاجه وبعدها حصل
وفي الوقت ده انا قومت من علي السرير وقولت
سعاد معقول يا خالتي عايزني امشي من بيتكم يوم صباحيتي كيف يعني عايزه الناس تاكل وشنا
خلاص خلي امك تتنازل ليا عن الميراث كله ليا
سعاد الكلام ده انا اسمعه من سعيد هو لا يمكن يوافق على الكلام اللي انتي بتقوليه ده خالص يا خالتي
ودخل سعيد وقال
سعيد كلام امي هيتنفذ عايزه تقعدي في البيت هنا امك تتنازلنا عن البيت كله مش هي كده كده بتقول هيكون البيت بتاعك تعتبر نفسها اديتو ليكي
الحما مش عايزه كلام كثير اخرجي يلا وقولي لامك على الموضوع ده وافقت تعالي ما وافقتش خليكي عندها. وبعدها خرجت وكانت
البلد كلها عامله تبص عليا ومستغربه
وروحت بيت امي
الام خالتك مشاتك بالبيت دلوقتي مش كده شفت اللي قولتلك عليه اهو حصل
الام وانا مالي انا مش هعمل كده انتي اللي عملتي في نفسي كده امشي اخرجي بره بيت ومش عايزه اشوف وشك ثاني
سعاد ارجوكي ماما تقفي جنبي انا مش عارفه اتصرف ازاي دلوقتي هي مش راضيه تخليني ادخل البيت
الام عمري ما ضرتك بالكلام فاكره يوم قولتلك بلاش تتجوزي ابن خالتك ده متجوزك بس علشان طمعان فيك وانتي ما سمعتيش الكلام
الام كل واحد يتحمل ثمن غلطته امشي اخرجي بره ومش عايزه اشوفك عندي في بيتي ثاني وفعلا بعدها خرجت من البيت بس مروحتش بيت سعيد فضلت ماشيه لحد ما
اغم عليا وجه واحد بعربته ونزل شالني ووداني
الفيلا بتاعته وفي فيلته فوقت. وقولت
سعاد ايه ده انا فين وانت مين وانا ايه اللي جابني المكان ده
سعاد انا لازم امشي دلوقتي مش هينفع اكون موجوده هنا
حسين اهدي بس لحد ما تفوقي وبعد كده قومي امشي بس هو انتي مين
سعاد انت اللي مين انا اول مره اشوفك في البلد عندنا هنا
حسين انا حسين ابن الحاج سليمان القاضي صاحب الفيلا دي وجيت هنا علشان خلاص قررت
سعاد ايوه انا هو انت زمان كنت بتيجي مع جدك هنا انا فاكراك
حسين ياه ايام كانت جميله قوي بس انتي كنت رايحه فين كده
سعاد ممكن اطلب منك طلب ممكن بس تخليني اقعد في الفيلا بتاعتك لحد ما اشوف انا هروح فين ولا هعمل ايه
حسين هو انا ممكن اعرف ايه موضوعك بالظبط بنت امام الجامع مش لاقيه بيت تقعد فيه
سعاد انا هقولك على الموضوع كله مع اني عارفه ان انا غلطانه ومش عايزه اتكلم في الحوار ده وبعدها لقيته بص پغضب وقالي
حسين معقول ابن خالتك يعمل فيكي كده