قصة مٹيرة جدا
ممنوع بعد تسبيه نازل وراء ضهرك... يا تضفريه يا تعقديه محدش يشوفه سايب وراء ضهرك غيرى... مفهوم.
أعاد قماح كلمته مفهوم... ردى.
خرج صوت سلسبيل محشرج مفهوم.
تبسم بزهو
بصباح اليوم التالى..
إستيقظ قماح من النوم يشعر ببوادر ذالك آلم برقابته لكن تحمله
وكعادته نظر لسلسبيل النائمه تعطيه ظهرها..
رد قماح يلا قومى علشان ننزل
نفطر مع العيله تحت.
تعجبت سلسبيل من ذالك فبالأمس قال لها لا تنزل واليوم غير رأيه لم تجادله أيضا هى ملت من البقاء حبيسة تلك الشقه معه نهضت هى الأخرى وذهبت الى حمام آخر بالشقه
وعادت للغرفه بعد قليل وأخرجت لها ملابس ملائمه ووضعتها فوق الفراش ونظرت ناحية باب الحمامتنهدت حين رأت الباب مازال مغلقفخلعت ذالك المئزر الذى كان عليها وإرتدت تلك الثياب سريعاقبل أن يخرج قماح من الحمام
إقترب من مكان وقوف سلسبيل وقال بنبره تشبه الآمرطلعى لى غيار من الدولاب.
وضعت سلسبيل المشط فوق طاولة السراحه وذهبت الى الدولاب وأخرجت مجموعة ملابس لقماح ووضعتها على الفراش له
قطع قماح الصمت قائلا
فى حاجه لازم أقولها قبل ما تنزلى لتحتشقتنا ممنوع أى خدامه تدخلها بعد كده.
نظرت له سلسبيل بعدم فهم قائلهقصدك أيه.
نظر قماح لها وقالقصدى إن الشقه دى ممنوع أى خدامه من اللى بيشتغلوا فى البيت تدخلها.
رد قماحأنتى اللى هتنضفيهاوأظن التنضيف مش هيبقى كل يوم كذالك غسيل الهدوم يعنى حاجات مش متعبه وأنتى كنت بتساعدى الخدمات فيها.
كانت سلسبيل ستعترض لكن تحدث قماح بقطعخلصى والبسى طرحتك خلينا ننزلعندى ميعاد مع عميل فى المقر بعد ساعه.
إمتثلت سلسبيل لقوله وأرتدت وشاح فوق رأسها ونزلت معه للدور الأسفل بالمنزل.
صباح الخير.
ردت هدايه بفرحه صباح النور عالبنور نورتى يا قلب چدتك يلا بلاش الوجفه دى خلونا نفطروا مع بعض.
تبسمت سلسبيل وذهبت الى مكانها السابق جوار هدى لكن قبل أن تجلس جوارها قالت هدايه
تعالى يا سلسبيل إجعدى چنب قماح چوزك وبعد إكده مكانك چاره يلا جوم ليها يا كارم وإجعد عالكرسى اللى چارها.
ردت سلسبيل عليه الصباح بود.
بينما شعر قماح بغيره وتذكر صباح أمس حين سمع سلسبيل تهمس بأسم كارم وهى نائمه... لولا أنه يعلم بأن كارم كان يهوى همس لدخل الشك فى قلبه لكن لما همست سلسبيل بإسمه وما سر بسمتها الآن له أتكون سلسبيل...
رفض عقله هذا أيضا فهذا مستحيل.
..
بجو أسرى عائلى تناولوا الفطور معا لكن كانتا هنالك حاقدتان يملئ قلبهن الغل
قدريه التى تدعى الحنان الكاذب لقماح لكن لا أحد يصدق ذالك الرياء
وهنالك زهرت أيضا التى كانت بين الحين والآخر تنظر لرباح وترسم بسمة خبيثه على وجهها ذالك الأحمق التى تستطيع سحب عقله بسهوله تذكرت قبل قليل قبل أن تنزل الى هنا وتصدم بعدها بنزول قماح ومعه سلسبيل تذكرت كيف بسهوله خدعت رباح.
فلاش باك... قبل وقت قليل.
بشقة رباح
بغرفة النومإستيقظت زهرت من النوم بكامل حيويتهانظرت الى رباح النائم لجوارها ببسمه خبيثه
نهضت من جواره كى تستطيع البدء فى الجزء الأول من خطتها الخبيثه ذهب الى إتجاه الحمام خرجت بعد قليل فى ذالك الوقت إستيقظ رباح من النوم لم يجد زهرت جواره وضع رأسه بين يديه يدلكها يشعر بآلم قوى برأسهنظر أمامه ورأى زهرت تخرج من الحمام تضع يدها على بطنها وجلست على أحد المقاعد يبدوا الشحوب على وجهها .
نهض سريعا من على الفراش وتوجه لمكانها قائلا بلهفه
زهرت مالك وشك أصفر كده ليه
هنزل أنادى لجدتى تجى تشوفك.
مسكت زهرت بيد رباح قائله بتمثيل الوهنمالوش لازمه أنا عارفه سبب تعبى أيه.
نظر لها