قصة سر زهرة رائعة جدا
٥ او ٣ وأنا
يا ماما كفاية هند معايا هننقي الدبلة سوا ونرجع وطنط مامة عمران معانا أهي!
لف بص لزهرة وهند برضو تيجي أنا عربيتي كبيرة ماتقلقيش الموضوع بسيط.
نفت لأ لأ طبعا اتفضلي يا طنط أنا هقعد ورا مع ماما وهند وأن....
قاطعتها يوه! اسمعي يابنت الكلام!
ابتسمت وهي بتكمل أنا بقعد جنبه السنين اللي فاتت كلها جه دورك بقى يا زهرة!
أمي أصلا!
بعد عنها وضحك بصوت عالي جذب انتباه الكل وهي بإحراج بصت جنبها للطريق..
ايه رأيك في الأوتفيت خارج مع صحابي
بعت ياخد رأيها في لبسه ردت بعد ثواني تدقيق لذيذ بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول عدى ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها لكن ... مش كليا.
ردت عليه في التلفون لأ لأ أنا وهند نزلنا الصبح جبنا اللي محتاجينه شكرا.
العفو ياعم استنيني بقى أنا في الطريق اهو.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها المانجا اللي سكرها خفيف.
أنا شايف إني بدي أكتر من باخد يا زهرة دا لو كنت باخد أصلا!!
بصتله بحزم متزعقليش قولتلك من الأول خالص لأ يا عمران كل يوم كنت بفكرك إنك مش هتقدر..
صوته هدى أنا صابر من البداية بنية أخليك تنسي الۏجع اللي عيشيته قبلي صابر عشانك طول الوقت يا زهرة بس مقدرش أصبر لما أشوفك عينك اللي منزلتش من عليه من أول ما دخل المكان.
الأخيرة بنبرة عالية ودموع ملت عينها رد عليها بعيون واسعة مندهشة لظنها بيه ماشكتش للحظة إنك حنيتي ليه ودا عشان بثق فيك ودي حاجة أنت لسة مش مدركاها لو تثقي فيا ربع ما بثق فيك مكناش وصلنا لهنا.
بصتله بجمود تمام عايز ايه دلوقتي يا عمران.
اخد نفس طويل وجاوبها عايز أروحك وأروح ونتكلم بكرة لما نهدى بلاش كلام في الحالة دي عشان مانندمش بعدين.
ليه كل تفكيرك إني عايز أبعد يا زهرة!!
لا يمكن اتخلى عنك ولا يمكن اسيبك ممكن تهدي وتتطلعي العربية بقى لو سمحت
أعتقد ٣ ايام كانوا أكتر من كافيين سيبتك ومرضتش اضغط عليك ولا اكلمك.
كان قاعد في البيت عندهم وهي قصاده ردت بجملة واحدة بدون ما ترفع راسها أنا آسفة..
والله أنت عبيطة ولولا الملامة كنت قمت !! آسفة ايه يا زهرة دانا اللي المفروض أقولك آسف على العبط اللي عملته آخر مرة..
ابتسمت التلات ايام اللي