حكاية سهيلة مرعبة بقلم هويدا زغلول
ابويا اتجوز نهله ودخلت البيت وقالت له
فلاش باك
دخلت نهلة البيت مع ابو يونس ولما شافته قالت له
يلهوي ايه ده يا ابراهيم ياما مين ده
إبراهيم
ده ده ابني يا نهلة متقلقيش منه ده حصلت له حاډثه بس وهو كان حلو تعالي يا يونس سلم على طنط نهلة مرات ابوك
وراح عليها يونس وراحت نهلة قالت له
ابعد عني بلا قرف انا مش عايزة اشوف وشك ده قدامك خالص امشي من هنا
م م معلش يايونس يابني ادخل انت اوضتك وانا هبقا اجي لك يلا ادخل
ودخل يونس اوضتة وفضل يعيط وصعبان عليه نفسه اوي ونهله في الاوضة التانية مع ابوه قالت له
اسمع يا ابراهيم انا الواد ده مش عايزاه معايا هنا في قلب الشقة دي هو لازم يمشي من هنا
ابراهيم
يعني هودية فين بس يانهلة الواد ملوش حد خالص ولا قرايب ولا حد
مليش فيه يا ابراهيم انت ضحكت عليا ومقولتش انك عندك ابن شكله كده وانا ياحبيبي مقدرش اعيش في البيت وهو موجود
إبراهيم
طيب خليه يومين بس يانهلة وانا هتصرف واوديه في اي حتة هاشوف خالته اللي هي عامية تبقا اخت امه هخليها تاخده عندها
نهلة
ماشي يا ابراهيم لما اشوف اخرتها معاك ايه انت وابنك اللي شبه العفريت ده
الحقني يا ابراهييييم عفرييييت اعاااااااا يا ابراهيم
جه ابراهيم جري من جوه وقال لها في ايه يانهلة ايه اللي حصل في ايه
عفريت يا ابراهيم عفريت وبتشاور على المكان اللي فيه يونس وقال لها
ده يونس يا نهله انتي خاېفة ليه مټخافيش
نهله بتزعق
لا ياخويا مليش فيه الواد يمشي من هنا دلوقتي حالا انا مليش دعوة انا مش قاعده في البيت طول ماهو موجود
إبراهيم
طيب انا الصبح هوديه عند خالتة خلاص متقلقيش يانهله تعالي بس ننام والصباح رباح
وانا مالي ياخويا انا ذنبي ايه اعيش في بيت في واحد شكل ده انا مش هقعد في البيت ده
وبعدها تاني يوم الصبح إبراهيم اخد يونس و داه عند خالته وهناك اتعلم ودخل الجامعة وبقت الناس تتنمر عليه لكن هو قال لنفسه انه لازم يعدي المحڼة اللي هو فيها دي واتخرج يونس وقال لخالته
انا قدمت في شركة في كبيرة ياخالتي واتقبلت الحمد لله
الف مبروك يايونس يابني انت ان شاء الله ربنا هيكرمك وهتبقي واحد مهم والناس هتحلف بيه ده كفايه انك كنت بتعملي كل حاجة من غير ماطلب منك
يونس
هو انا عملت ايه يعني ياخالتي وبعدين كفايه دعواتك ليا ليل نهار اللي لوما دعواتك انا مكنتش وصلت للي وصلت ليه دلوقتي
الخاله
انت عشان ابن حلال يايونس وامك كانت غلبانة وطيبة يابني
وراح يونس يشتغل في الشركة وكان بيحط في وشة كريمات تداري التشوه اللي عنده لحد لما كبر في شغل
وبقا شخصية مهمه ولما نهلة عرفت طمعت وقالت لابراهيم
بص يا ابراهيم انت لازم تبعت تجيب ابنك يعيش معانا هنا في البيت هو دلوقتي بقا بيشتغل شغلانة حلوه اوي وبقا معاه فلوس كتير واحنا بقا لازم يصرف علينا انت تعبت خلاص من المصاريف ياخويا
ابراهيم
انتي عايزة بعد ما رميت الواد السنين دي كلها ودلوقتي عشان بقا معاه فلوس اجيبة هنا تاني ماهو هيعرف اني عايزة يرجع عشان