الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة وعبرة رائعة جدا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شيء.. ماذا قلت له وماذا قال لك.. ! تكلمي يا مچنونة قلت لها.. لا شيء.. سأعود إلى البيت فورا.. لا أستطيع دخول الجامعة أشعر بصداع حاد في رأسي..
عدت إلى المنزل استقبلتني أمي والحزن يطغى على وجهي مابك عزيزتي.. لماذا وجهك يخيم عليه الحزن.. ماذا حصل..! لا شيء أمي مجرد صداع سأنام قليلا وهو سيزول.
. دخلت غرفتي ثم أغلقت على نفسي إرتميت فوق سريري وكأني عدت من ساحة المعركة بدأت أسأل نفسي ماذا فعلت..! هل ما قمت به صحيح.. أم تسرعت حين صفعت الشاب ! كنت أتحدث الى نفسي.. وأتذكر تلك النظرات وأشعر بندم كبير..
رغم ذلك أعتقدت أنني انتصرت في البداية.. وأنني ارتحت منه حين صڤعته.. وأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى..
. حاولت أن أنسى هذه الحاډثه وهذا اليوم ولكنني لم أستطع نهضت من فراشي...فتحت أحد الكتب محاولة الإبتعاد عن التفكير به لكنني أرى وجهه يظهر على صفحات الكتاب.. رميت بالكتاب من أمامي 
بعد عدة ساعات
بعد عدة ساعات.. طرق باب غرفتي فتحت وإذ بصديقي تقف أمامي جسلت معها.. لتخبرني أنها رأت ذاك الشاب يجلس أمام الجامعة وكأنه كان ينتظرني !!!
هل تمزحين..!
_بلى.. متأكدة من ذلك.. أعتقد أن الشاب قد وقع في حبك..!!
عن أي حب تتحدثين ومن أين يعرفني حتى يحبني..!
أخبرتها وبكل نية صادقة.. أنني نادمة على فعلتي تلك.. وأنني تسرعت وأخطأت.. ولأنها صديقتي..
حاولت أن افضفض لها عما في قلبي.. قلت لها أنني لا أستطيع إخفاء إعجابي بذاك الوسيم وأن علي الاعتذار منه اندهشت من كلامي.. وصارت تعاتبني وتصيح فوقي بشدة كيف لك أن تعجبي بشخص لا تعرفيه.. ماذا لو فعل لك شيء.. ووو الخ
حاولت بشدة أن تصدني عن الاقتراب منه أو حتى الاعتذار منه.. !!
و في صباح اليوم التالي.. وبينما كنت في الطريق.. إذ بذاك الشاب يقطع طريقي بالقرب من بوابة الجامعة تجمدت في مكاني 
زادت نبضات قلبي هل سينتقم مما فعلته له بالبارحه ! هل وهل..! إزدادت مخاۏفي أكثر كان يقترب مني أكثر وكانت تبدو على وجهه تلك الابتسامة الساحرة وقف أمامي.. بدأ كلا منا صامتا بادر هو بالقول أيتها القصيرة هل أنت بخير..! ثم رفع يده وقال..
خذي هذه السوار سقط منك بالأمس عندما رفعت يدك في وجهي..!! نظرت إليه وأنا خجولة بشدة.. اطمئن قلبي أنه لن يفعل لي شيئا.. حاولت أن أعتذر له عما حصل في الأمس وأنني تسرعت.. وإذ بأخي يقف أمامنا.. وهنا كانت المصېبة..
و بينما كنت في الطريق للدخول إلى الجامعة وإذ بذاك الشاب الوسيم يقف في طريقي.. فزعت حين رأيته يقف أمامي.. نظرت إليه والخۏف بدأ على وجهي كنت أخاف أن يفعل لي شيئا 
ولكنني عندما رأيته يبستم.. شعرت بالراحة واطمئن قلبي.. هنا تأكدت أنه لن يقدم على فعل أي سوء لي.. وبعد أن أعطاني السوار.. ظننته سينصرف.. ظل واقفا.. نظرت إلى خده الأيمن.. محاولة الإطمئنان عليه.. لكنني كنت لا أريد أن أظهر له ذلك.. كنت أود أن أعتذر بطريقة غير مباشرة.. لكن كبريائي لم يسمح لي كأنثى 
أن أعتذر لرجل بهذه السهوله.. بل زدت فوق ذلك أن وبخته أكثر.. أنت السبب.. تستاهل تلك الصفعه..!! لماذا تلاحقني.. ماذا تريد مني.. ! تكلم لما أنت صامت ! .. كنت أحاول أن أقف أمامة وكأنني جادة في كلامي.. كنت أبتعد عن النظر في عينه.. التي خطفت قلبي حتى لا أبتسم.. !!
فجأة !!
ظهر أخي أمامي.. وعلى الفور قام

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات