رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
حاتم.
الدكتور اها كان جاي مع الشخص اللي ماټ برصاصة وهو حاليا في الثلاجة.
عزه طب عايزه أشوفه لو سمحت.
الدكتور تمام تعالي وراحوا الغرفة وكان فيه أكتر من يا ترى هتقدر تتحمل شكله قدامها وهو فارق الحياة.
كشفوا عن وشه وهى دموعها انهمرت لما شافته كدا وغمت عينها بكفوف إيدها وخرجت بسرعة لأنها مقدرتش تستحمل منظره وقعدت على أقرب كرسي وبتزداد في العياط.
وبعد فترة كانت قاعدة في غرفة شريف وكان هو بدأ يفوق.
شريف فاق وبيبص حواليه ولقى عزه قاعده قدامه.
شريف أنا فين! ولكن لحظات وافتكر اللي حصل قام من عالسرير بسرعة وهو بيقول حاتم فين بقى كويس صح أنا كنت عارف إنه مش هيسيبني.
شريف بزعيق كفاية بقى انت بتقولي إيه على حاتم مش دا اللي بتعتبريه أخوك الكبير ودلوقتي جاية تقولي نروح ڼدفنه.
مسكت عزه إيده وهى بټعيط وقالت شريف فوق بقى واستوعب إن حاتم خلاص راح وكفاية بقى حرام عليك.
زق شريف إيدها وخرج برا وسأل الدكتور عليه.
دخل شريف الغرفة اللي فيها حاتم بعد لما الدكتور دله وهنا حس برجفة في جسمه والدنيا بقت حواليه برد أوي.
كانت عزه وراه وهو دخل والممرضة كشفت عن وشه وهنا شريف مقدرش يقف على رجله فقعد عالأرض ومسك إيده وقال حاتم يلا عشان ترجع البيت معنا يلا هنا الجو برد أوي وبدأ يعيط وهو بيشد إيده.
وهنا شريف انتبه لكلامها وقال وربنا ما هرحم الشخص اللي قټله وكان بيعيط.
وبعد ساعة كان اندفن حاتم والكل حزين عشانه
عند دنيا كانت روحت البيت بعد لما الدكتور كشف عليها وكانت بټعيط جدا على حاتم وصادق كان مضايق بس مش قادر يعاتبها فخد ابنه ونزل راح لأهله وسابه هناك عشان نفسية دنيا التعبانة.
راح يعزي أهل حاتم وبردوا حزن عليه حتى لو كان حبيب مراته.
فالأهم أن دنيا الآن تحبه فقط وحبها لحاتم نسيته حتى لو لسه بتحن لأيام حبها لحاتم لأنه عارف إن مش هيكون في قلبها غير حبها ليه فقط.
رجع البيت كانت دنيا نامت من كتر العياط وراح ملس على شعره وكلم الشخص اللي كان حجز ليهم التذاكر وقاله يؤجلها يوم.
كان شريف راح بيت حاتم ودخل فتح دولابه وطلع ألبوم ليهم مع بعض ومسك هدومه وبعدين خرج وهو بيحلف إن يعرف مين اللي أطلق عليه الړصاصة.
وكانت المستشفى بلغت البوليس وكانوا بيبحثوا على الشخص اللي عمل كدا.
راح شريف لبيت أهل حاتم لأن حاتم كان عايش في شقة بعيد عن أهله ولكن الأكتر كان بيقعد في بيت أهله.
دخل شريف وهو ماسك الحاجات اللي جابها من هناك وكانت عزه قاعده معهم.
وجه البوليس عشان يسألوهم أسئلة تبع التحقيق
بس لازم نسأل كام سؤال عشان نكمل شغلنا.
عزه تمام يا حضرة الظابط.
شريف بصلها وبعدين بص للظابط وقال اتفضل.
الظابط أنتم شاكين في حد أو مثلا تعرفوا إن ليه أعداء أو فيه مشاكل كبيرة بينه وبين شخص.
لازم تركزوا عشان دا يساعدنا إننا نعرف مين المچرم.
عزه بدون تفكير نرمين.
شريف بذهول بص لعزه اللي هو أنت بتقولي إيه!
شريف لما يتأكد إن نرمين ليها يد في مۏت حاتم هيعمل معها إيه!
الظابط أنتم شاكين في حد أو مثلا تعرفوا إن ليه أعداء أو فيه مشاكل كبيرة بينه وبين شخص.
لازم تركزوا عشان دا يساعدنا إننا نعرف مين المچرم.
عزه بدون تفكير نرمين.
شريف بذهول بص لعزه اللي هو أنت بتقولي إيه!
عزه مهتمتش لكلامه واستغرابه وكملت كلامها للظابط وقالت أيوا يا حضرة الظابط وكمان أنا متأكدة من دا وكمان في شخص كمان بيساعدها.
الظابط بانتباه شديد طب ممكن توضحي كلامك أكتر يعني إيه اللي حصل خلاكي تتأكدي إن هى اللي ليها يد في قتل حاتم.
عزه بنتهيدة ولكن بصوت حزين قبل ما ېموت حاتم هو أنا كلمته عشان أسأله على حاجة وهو حكالي اللي عرفه عن نرمين وفتحت موبايلها وهى عندها خاصية تسجيل المكالمة وشغلت الريكورد بصوت حاتم.
طبعا دموعها كانت على خدها وأهله كمان كانوا بيعيطوا لما سمعوا صوت ابنهم وشريف اللي كانت الدموع في عينه هو كمان.
وخلص الريكورد وقالت أنا أصلا مكنتش مرتاحة ليها أول ما جوزي ډخلها بيتي وهى زوجته التانية.
الظابط بص لشريف اللي بص في الأرض وهو ندمان أشد الندم لأنه لو حاتم مكنش عرف حقيقتها مكنش حصله كدا لكن دا قدر ومكتوب.
لظابط لشريف طب نرمين فين دلوقتي!
شريف بدون ما يرفع عينه معرفش من وقت لما حطتلي منوم وحاتم خدني شقته وأنا