رواية حب واڼتقام
انا جاي حالا
غيث في اي يا شهاب
شهاب وهو يأخذ مفاتيح سيارته ويذهب بسرعه رضا في المستشفي حالته خطيره
انفزع الجميع وكلا منهم اخذ مفاتيح سيارته وذهبوا خلفه اما في المستشفي كان زيدان يجلس علي احدي الكراسي بتعب شديد وامرأه في اواخر العشرينات تقف وهي تبكي بشده فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا مروه جوليلي رضا زين اي ال حوصل
ياسر پحده مروه اتكلمي زين مع عمي مينفعش تتكلمي اكده معاه
وليد پحده ياسر معاه حج متنسيش ان رضا ابنه يعني هو زعلان عليه كمان اكتر منك
تنهد شهاب بضيق ثم وقفوا جميعا امام غرفه العمليات حتي اخيرا خرج الطبيب فأقترب منه شهاب وتحدث مردفا رضا زين يا حكيم
الطبيب متخافش يا شهاب بيه الحمد لله اننا جدرنا نسيطر علي الوضع هي المشكله انه ڼزف كتير واتأخر لحد ما وصل للمستشفي لكن دلوجي لجا زين اول ما يفوج تجدروا تشوفه لكن ممنوع الكلام ولازم راحه تامه
الطبيب ممنوع دلوجتي احنا هندخله العنايه المركزه وبعد ما يفوج تجدري تشوفيه ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث شهاب بضيق مردفا وليد يلا وصل عمي ومروه للبيت يرتاحوا وبليل يبجوا يرجعوا تاني
مروه بدموع لع انا هجعد اهنيه مع جوزي
شهاب جومي يا مروه لازم عمي يرتاح وانتي روحي ارتاحي واجعدي مع سنيه وحنان وكمان مع بنتك شويه يلا وبليل انا هجيبكم
غيث بلهفه عمي نطلب الحكيم يشوفك
زيدان بتعب ودموع حسبي الله ونعم وكيل فيك يا شوجي حسبي الله
وليد بحزن يلا يا عمي
اقتربت مروه بدموع ثم سندته هي ووليد وذهبوا من المستشفي فجلس شهاب علي ادكرسي وتحدث مردفا ياسر ابعت حارسين جدام بيت جميله احنا منعرفش الۏسخ دا ممكن يعمل اي ولازم كل حاجه تكون تحت عنينا خلي الخارسين يبجوا مع جميله وهدي في اي مكان يروحوا ليه
غيث الله اعلم يمكن يأذي اي حد محدش يضمنه دلوجتي خلينا نعمل كل ال علينا
في بيت جميله كانت جالسه في غرفتها مازالت تبكي بشدخ فدخلت نظيره اختها الكبري وتحدثت پحده مردفه جاعده اكده ليييه ..هتجضيها بكا ليل ونهار بكره اول يوم في الجامعه بتاعتك جومي حضري لبسك وحاجتك متجعديش اكده زي البيت الواجف ابدائي حياه جديده ونظيفه فاكره كنتي بتجوليلي اي ..ان الفجر ال انا عايشه فيه مستحيل تعرفي تستحمليه كنت بجولك احنا مش ناجصنا حاجه وكل ال بطلبه باخده بس من غير افتري وتبذير واهم حاجه عندي اني عايشه مع واحد محترم وكويس وبيحبني وانتي تحولي لع الفلوس ..بس مكنتيش انتي ال غلطانه كانت امي ربنا يهديها بجا ...انتي كنتي بتحسدني حنان صوح لكن تعزفي يا جميله انتي محظوظه اكتر منها مليون مره حنان كل حاجه في حياتها كانت صعبه مخدتش حاجه بالساهل جوازها بشهاب كان صعب جووي وابوها مكنش موافج نهائي وحملها كان من المستحيل وجعدت تتعالج فتره طويله جووي وخلفت الحمد لله وبعد ما فرحت ببنتها وكبرت شويه في لحظه واحده ماټت ومكنش عندها اي امل انها تحلف تاني وصبرت وفجاه كل حاجه باظت عندها اكتر جوزها هيتحوز مرت اخوه وبعدها مرت اخوه تجولها انا بحب جوزك ولعدها جوزها يختار واحده تانيه وبعدين تتخطف وكانت ھتموت وهي بتحميه فلما شافت شوجي بيضرب عليه ڼار مفكرتش لحظه انها ټموت بس هو يفضل زين وبعدها هو اټصاب والحمد لله ان ربما عوضها بحملها ..احنا بنبجي شايفين شخص انه هو بيملك كل حاجه بس لو عيشنا مكانه مش هنجدر نستحمل انتي لازم تجوومي وتصلحي كل ال بوظتيه روحي الجامعه وذاكري واتفوقي واطلبي من ياسر السماح مره واتنين وعشره ياسر مفيش زيه محدش حبك زيه محدش عاملك زيه بس انتي ال ادلعتي لحد ما كل حاجه راحت منك متفضليش جاعده اكده تبكي وخلاص انتي مش وحشه من جواكي بس محتاجه حد يوجهك
ابتسمت حفيظه ثم تحدثت مردفه هي دي اختي جميله الطيبه وال بتفكر في مصلحه كل الناس
اما عند حنان جلست بجانب مروه التي كانت تبكي بشده ثم تحدثت مردفه خلاص يا مروه بجا لازم تاكلي اي حاجه
مريم بحزن ماما انتي بتغيطي اكده ليه
امينه پحده مرووه
مينفعش اكده جدام البنت
اقتربت مروه من الصغيره ثم احتضنتها وتحدثت مردفه حبيبتي انا بس تعبانه شويه بس لجيت زينه ومش ببكي اهه
مريم بابتسامه هتجعدي معايا اهنيه
مروه ايوه يا حبيبتي
مريم بابا فين يجعد معانا ونلعب انا وهو وساره وعمو شهاب
حنان بابتسامه حبيبتي بابا في الشغل واول ما يخلص هيجي
حفيظه حنان طلعتي لزيدان الواكل
حنان ايوه يا عمتي بس هو كان نايم
وليد انا ماشي عايزين حاجه
جاءت امينه لتتحدث ولكن قاطعها رنين هاتفه فأجاب وليد وتبدلت معالم وجهه فاقتربت سنيه وحنان منه وتحدثوا بصوت منخفض مردفه وليد رضا حوصله حاجه
وليد لع دي الحجه بدريه بتحول اني لازم اروحلها دلوجتي وان الحوازه دي هتنتهي
سنيه بعصبيه واه واه ...ليه اكده عاد هي عايزه اي بالظبط
حنان بضيق احنا هنيجي معاك يلا يا سنيه هنطلع مروه ترتاح ونلبس ونيجي
في بيت بدريه كانت جالسه تنظر اليهم پغضب شديد فتخدثت سنيه بعصبيه مردفه بجوولك اي يا وليه انتي احنا استحملناكي كتير جووي بس لحد اكده وخلاص بجا انتهينا
بدريه دا شرطي لما ياسر يرجع جميله وجتها نعمل الفرح غير اكده يبجي مفيش جواز
وليد پحده مش هجبر اخوي انه يعمل اي حاجه مش هخليه يعيش الاذي والتعب ال عاشه تاني علشان خاطر مصلحتي
بدريه بعصبيه يبجي مفيش جوووواز
سنيه پغضب يبجي تجومي تجيبي الدهب بجا
بدريه پصدمه وعصبيه واه واه دهب اي عاد احنا ال سيبناكم يبجي الدهب بتاعنا
سنيه بسخريه لع وانتي الصادجه انتوا ال سيبتونا يبجي الدهب بتاعنا انتي مختاره دهب بأكتر من 400 الف جنيه ولا كأنك هتفتحي محل دهب وال انتي فاكرنا علشان معانا فلوس يبجي هنلم ونديكي جوومي هاتي الدهب بدل ما اخلي الحرس ال برا يدخل يجلب البيت فوج دماغك
حنان بضيق سنيه مينفعش اكده اهدي
سنيه پغضب شديد اهدي اي ست بدريه فاكره ان هي تاخد ةتحوشمننا وكمان تجل في ادبها وتبجح وعايزه تمشي حياه اخواتي علي مزاجها
بدريه بعصبيه مفيش دهب وانا هرفع جضيه بالحضانه وهناخد ساره منكم
نهض وليد پغضب ثم تحدث مردفا لع بجا لحد اهنيه وكفايه بجا
سنيه پغضب استني يا وليد ..بنت مين ال تاخديها ورحمه رضوي ال اول مره احلف بيها لاډفنك مكانك انتي مش عارفه احنا مين ..احنا عيله الشرريف فاهمه عيله الشريف احنا ال بنحكم اهنيه في الصعيد القريه ال انتي جاعده فيها دي كلها ملك عيله الشريف الوامل ال بتاكليه جاي من اراضي عيله الشريف هدومك جايه من مصانع عيله الشريف البيت ال جاعده فيه ملك عيله الشريف مفكره اننا هنسيب ساره لواحده زيك تاخدها دي نجوم السما اجربلك
جاءت بدريه للتحدث ولكن خرجت هدي وخلفها جميله ونظيره فاقتربت نظيره من سنيه ثم تحدث مردفه دهبكم اهه يا سنيه
جميله بحزن ودي يا وليد شنطه هدومها وحاجاتها خد هدي وامشي خلوها تعيش عندكم احد ميعاد الفرح ويوم الفرح انا ونظيره واصحابنا هنحضر الفرح
بدريه پغضب انتوا بتجوا اي جبر يلمكم كلكم انتوا اتجننتوا
هدي پحده يلا يا وليد
نظرت بدريه اليها پغضب شديد وجاءت لټصفعها علي وجهها وفجأه وصل شهاب ومسك يديها ثم وقف امامها وتحدث ببرود مردفا معندناش حد بيمد يده علي حريم عيله الشريف
وليد يلا يا اخوي نمشي يلا يا هدي
شهاب بجمود لع هدي هتفضل اهنيه هتطلع عروسه من بيتها انتي هتبجي جزء من عيله الشريف ومش عايزين حد يتكلم عنك ويجول ان اعلك مش موافجين هتكلعي عروسه بفستانك من بيتك فرحك خلاص يوم الخميس الجاي حضري نفسك يا عروسه
بدريه پغضب مش هيوحصل طول ما ياسر مطلج جميله
شهاب بتحدي هيوحصل ڠصب عنك وعن اي حد هيتجرأ ويوجف جدامي ولو عملتي اي حاجه انا هخليكي ټندمي علي كل لحظه عيشتيها
حنان بضيق يلا نمشي يا شهاب يلا يا وليد جومي يا سنيه
شهاب خدي يا هدي دهبك اهه وفيه حارسين بره ليكي انتي واختك ياريت تاخدوهم معاكم في اي مكان تروحله ولو احتاجتي حاجه كلميني
هدي بابتسامه شكرا يا شهاب
جميله بتوتر انا ينفع اشوف بنتي
حنان بابتتسامه هجيبهالك بكره ان شاء الله اول ما ترجعي من الجامعه هتلاجيها
جميله بابتسامه حزن شكرا يا حنان
شهاب پحده يلا نمشي
القي شهاب كلماته وخرج وخلفه حنان واخوته اما في بيت شهاب كانت مريم وساره يلعبون في الحديقه وفجأه سمعوا صوت صړاخ شديد امام باب القصر فكان غيث قادم بسيارته واڼصدم عندما وجد شخص يسحب مريم بشده فأسزع بسيارته ونزل منها بسرعه وفجأه وجد ساره تفقد وعيها وعندما رأئي هذا الشخص غيث ركض بسرعه وضړب مربم علي رأسها ووووو
توقعاتكم ورأيكم للفصل الاخيرالفصل الاخير
حب واڼتقام صعيدي
اڼصدم غيث ونزل بسرعه من السياره وهو ېصرخ علي الحرس ليلحقوا هذا الحقېر ثم اقترب من مريم وساره وتحدث بلهفه مردفا ساااره جوومي ..مرريم
فتحت ساره عيونها ببطئ وعهدما وجدت مريم رأسها ېنزف صړخت پخوف وتحدثت پبكاء مردفه مريم جوومي
غيث بلهفه مټخافيش يا حبيبتي مټخافيش
اقترب غيث من مريم ثم حملها واخذ ساره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي المستشفي وصل شخاب ووليد بسرعه وتحدث شهاب بلهفه غيث اي ال حوصل ..مريم حبيبتي انتي زينه وانتي يا ساره
ساره پبكاء عمو مريم ربطوا دماغها
اقترب شهاب من مريم ثم تحدث بحزن مردفا مريم حبيبتي حاسه بأي يا جلبي
مريم بدموع عمو ...عمو شوجي هو ال عمل فيا اكده هو وحش وانا مش بحبه
شهاب محارلا تهدئه اعصابه طيب يا حبيبتي بلاش ټعيطي علشان متتعبيش اكتر ويلا علشان نروح
الطبيب مش لازم ټعيط علشان متتعبش اكتر وتهتموا بأكلها