احببت مسيحي رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
بعمق لا مش وقت رومانسيه ي عسل والله
بس طبعا عشان انا فقر طلع كان بيعدلي النقاب عادي ومفيش رومانسيه ولا حاجه
اتكلم بعصبيه _ شعرك باين ي هانم
رديت وانا بعدل شعري بعد مهو عدله اصلا
والله مدخلاه كويس من الخمار
_ طب يلا انا عدلته
خرجنا ركبنا العربيه زي امبارح بس الفرق بقا اني مطلبتش اني انزل قبل الجامعه بشويه ولا هو كان هينزلني
طول الطريق بحاول اراجع ومتوتره حقيقي لو عاوزه انجح فعشان خاطره فضلت أفرك ف ايدي بتوتر بالحركه المعتاده لحد م اخد باله واتكلم
_ مريم ممكن تهدي الامتحان سهل والله متقلقيش
اتكلمت بتوتر وخوف يعني هحل
_ انا واثق انك هتحلي حتي لو كان صعب
حفزني حقيقه حفزني اصلا بال عمله طول الليل وال عمله الصبح فهو بيديني طاقه من غير م ياخد باله وحقيقي انا لحظه عن التانيه بتأكد اني كنت صح لما قررت اني مش هنفصل واني هحارب عشانه
قبل م اسيبه وامشي نادي عليا فروحلته
اتكلم بهدوء وهو بيشجعني
_ مريم اهدي وانتي بتحلي انا مش هعرف اتكلم معاكي جوا عشان هبقي براقب بس اهدي ممكن
حاضر
_ يلا اتكلي ع الله ومتقلقيش انا جمبك
بالله العظيم انا لو محلتش حاجه فانا مطمنه برضه عشان الكلمه دي _ متقلقيش انا جمبك _ ده انا ممكن احارب العالم كله بعد كلمته دي مش احارب خۏفي بس
ونفس ال حصل الامتحان ال فات حصل ف الامتحان بتاعه دخل حړق دمي وقلع چاكيت البدله وفضل بالقميص ونفس ال حصل برضه بعد نفس الحركه الامتحان ال فات هو ال حصل المرادي معاكسات بقا وبجاحه وحاجه تقرف هما تقريبا المحنكين كلهم بيقصدوا يقعدوا ورايا عشان يسمعوني معاكستهم ليه
رميت القلم ع الورقه واتنفست پعنف وانا بحاول اهدي ومقومش اجيب شعره وشعرهم ف ايدي
_ مبتحليش لي
رديت بعصبيه وانا بحاول احافظ ع صوتي بدون م يعلي
هو ممكن تلبس الجاكيت!
رد بعدم فهم وهو بيبصلي
_ لي
حاولت مبكيش وانا بتكلم
هو كده ممكن بعد اذنك تلبسه
رد بحزم قاطع وهو مازال باصص قدامه
_ لا
حاولت اتحكم ف دموعي وانا برد بهدوء
مسكت القلم وبدأت احل بس معرفتش وايدي بدأت تترعش سبت القلم بهدوء وانا بحاول اظبط نفسي عشان متعبش كالمعتاد غمضت عيني وحاولت اخد نفسي بالراحه قبل م اسمعه وهو بيتكلم بحنيه زي م اتعودت
_ ف اي بس ي مريوم عايزاني البسه لي
رديت بطفوليه وانا ببكي براحه بعد م فقدت السيطره ع عيني وغيرتي
البنات بيعاكسوك
ضحك بهدوء قبل م يقوم يشيل الچاكيت من الكرسي ال انا قاعده عليه ويلبسه
رد بعد م لبسه وهو بيبتسم بلطف
_ مبسوطه كده ي ستي
رديت بتوتر خوفا من عصبيته
لا
رد وهو بيجاريني بحنيه لطيفه زيه
_ عايزه اي تاني بس
رديت بخجل احم.. اقفل زرار القميص
_ م كده هتخنق ي مريم
خلاص اقفل واحد وسيب واحد
رد بعد م قفله فعلا _ مبسوطه كده ي ستي
رديت بابتسامة منشكحه من تحت النقاب
احم.. اه
_ طب يلا ي جميله حلي بقا
طب بالله العظيم بالله العظيم م في جميل غيرك هه
حليت وقام لم الورق وقبل م امشي
او حد من المدرج يمشي
نادي بصوت جهوري مسيطر ورزين بيخطف قلبي خطڤ
_ لحظه واحده ي شباب عايز اقول حاجه
استنيته تحت عشان اعرف هيقول اي لحد م بصلي بحنيه وهو بينادي
_ تعالي ي بشمهندسه مريم لحظه
مسك ايدي ودخلنا المدرج عشان الدفعه ال هتمتحن دلوقتي دخلنا المدرج وطلعني مكان م كنت قاعده من شويه وفضل يتكلم
معاهم شويه وبعدين بدأ الامتحان وهو تحت من غير م يطلع ع المنصه يدوب بس قلع الچاكيت ف اتكلمت
_ يوسف انت بتعمل اي
هيضايقني والله ي مريم
_ معلش ي يوسف مش هتقعد كتير
مش هقدر والله ي مريم
مردتش عليه وسكت بزعل فعلا اتنهد بصوت عالي وبعدين اتكلم ف محاوله انه يراضيني ميعرفش انه مجرد المحاوله رضتني فعلا والله
_ طيب ي مريم هقلعه ومش هفتح القميص ينفع
مااشي
ابتسملي ونزل يوزع الورق وانا سندت ايدي ع الترابيزه ال قدامي وفضلت متابعه ادق تفصيله فيه واقل حركه منه
اتكلم بصوت عالي مع الطلبه ال قدامه
_ مش اول مره نتعامل مع بعض ف ال هيعمل صوت هزعله مني فعلا اتفضلوا حلو
_ احم.. لو سمحت ي دكتور السؤال ده مش فاهماه
رد عليها وهو مازال بيبص حواليه بدون م يبصلها
اي سؤال
ردت وهي بتقرب لحد م وقفت جمبه وهي بتشاور ع السؤال
_ ده
بص ع السؤال وبعدين اتكلم بدون م يبصلها برضه
وده ال خلاها تنفخ
السؤال واضح جدا اي ال مش مفهوم فيه مش فاهم!
ردت بدلع _ مانا مش فاهماه
رد بحزم وهو بيزعقلها ويبرد ڼاري منها الحربايه دي
مانتي لو كنتي ذاكرتي كنتي فهمتيه
_ احم تمام شكرا ي دكتور
مردش عليها بس لقيته بيتحرك ناحيتي لحد م طلع ع المنصه وجه وقف جمبي واتكلم بابتسامة خبيثه
_ هتاكلي البت بعينك براحه
يوسف
_ ي قلبه
هو ينفع اجبها من شعرهاا ال ضړباه اكسجين ده
حاول يكتم ضحكته وهو بيرد
_ لا انا حبيبي ميعملش كده
لا اعمل عادي والله
_ خليكي انتي الكبيره
بصيتله بغيظ وانا بحاول مزعقش
مانت ال قالعلي الچاكيت وبعدين دقنك دي مبتتحلقش ليه عايزه افهم دقنك دي مبتتحلقش ليه
_ لا اله الا الله هي عملتلك حاجه ي بنتي
ماشي ي يوسف ماشي
_ طيب هنزل انا مدام هتنكدي
اثبت مكانك لتولع وانت واقف رايح فين
_ هنزل تحت عشان اعرف اراقب
اوعي تتحرك من هنا عشان منزعلش
قعد ع الكرسي ال جمبي _ طيب ي ستي زي م تحبي
فضلنا شويه ساكتين وانا ببص ع الطلبه ال تحت لحد م سرحت فنمت ڠصب عني
معرفش عدي اد اي بس فوقت لما لقيته بيحاول يصحيني
_ مريم يلا ي حبيبي عشان نروح
والله ي يوسف م هحلك غير لما اطمن من ناحيه الكلمه ال بتخطفني كلي دي حرفيا بحب الكلمه دي جدا وبحبها منه بالذات انا ممكن اعترف باي حاجه لمجرد بس انه بيقولها وهو باصصلي بحنيه
بصيت لقيته لبس چاكيته ومحدش ف المدرج غيرنا فركت عيني عشان افوق واخدت شنطتي وقومنا
باب العربيه برجله وانا مازلت بين اني فايقه وبين اللاوعي فايقه لل بيحصل بس مش قادره أفتح عيني
وقفني ع رجلي وهو بيسندني عشان يطلع المفتاح ويفتح الباب دخلنا الشقه وبعدين اتحركت براحه لحد م وصلت للركنه رفعت النقاب وسندت عليها وانا بغمض عيني عشان اكمل نوم فجالي
_ مريوم يلا ي بابا عشان نصلي وبعدين نامي براحتك
قومت ببطء وانا مش قادره افتح عيني عشان اتوضي اتوضيت وصلي بيا وانا بحاول اخشع بالعافيه
خلصنا صلاه ومسك ايدي عشان يسبح عليهم زي م عودني بس مقدرتش افتح عيني وعماله انام ع
طب بالله ف حد قمر كده حتي وهو نايم انا متجوز قمر مش بشړ والله جميله وهي صاحيه وهي نايمه جميله ف كل حلاتها
بس هي مدام بتغير لي كانت عايزانا ننفصل بغض النظر عن فكره انها مفكره اني بحب واحده تانيه ده مش طبيعي يعني بس مش مشكله تفوق الست مريم براحتها وبعدين نشوف الموضوع ده منها بقا
لاقصي حد فقومت عملت غدا وبعدين صحيتها ف البدايه رفضت بس بعدين الحيت وانا برخم عليها بمشاكسه
_ مريم قومي بقا كفايه كده
ي يوسف عايزه انام
_ لا قومي انا زهقت بقالي كتير قاعد لوحدي
خلاص روح نام
زعقت بعصبيه مزيفه _ مريم قومي
انتفضت من ع السرير وبعدين بصتلي بغيظ بعد م فاقت
ردت وهي بتحاول متبكيش عشان قامت من
النوم بحب غيبوبه انا
قومت ي يوسف قومت
_ لو عايزه تكملي نوم كملي
ردت بفرحه بجد
رديت بمسكنه _ اه ومش مشكله أموت من الجوع عادي
اووووه خلاص ي يوسف قومت
_ شاطر حبيبي شاطر
بصتلي بغيظ وسكتت
_ يلا عشان نصلي العصر انا مرضتش انزل اصلي ف المسجد واسيبك
اتكلمت بعد م فاقت شويه وابتدت تقوم
طيب حاضر هتوضي واجي
_ تمام
اتوضت وجت صلينا وسبحت ع ايديها وجت عشان تقوم تعمل الأكل لقته معمول ف اتكلمت
_ والله مش عارفه اعمل اي اشكرك عشان عملته ولا اعيط عشان صحتني وخلاص
لا اعملي مكس ي عسل
_ طب اتفضل ظبط السفره ع م اجيب الاكل
عنيا ي جميله
طلعت ظبطت السفره بس سمعت صوت حد بيرن جرس شقه مريم فخرجت اشوف مين
فتحت الباب لقيت فيه تلات رجاله لابسين لبس صعيدي وواقفين ف اتوجهتلهم
_ سلام عليكم
التفتولي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي ولدي
_ حضراتكوا عايزين حد
ردوا بلغه الصعيد الجميله
عايزين مريم ال ساكنه اهنه تعرفها
_ انا زوجها حضراتكوا مين
بصولي بصه غريبه كده وبعدين كبيرهم اتكلم
احنا
اعمامها
احم اعمامها مش متفائل والله بس ايزي انا وراكوا ومعاها لحد الآخر
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص
_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده
رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي
وه احنا اعمامها ي ولدي
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه
_ معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
حجك ي ولدي براحتك اتفضل احنا واجفين اهنه اهو
_ تمام بعد اذنكو
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها
_ اي ي بابا مالك
فاقت سكتت شويه وبعدين ردت
اتكلمت بصوت خاڤت حزين
يوسف
_ ي قلب يوسف
هو ينفع اثق فيك
جريت عليها وانا برد بلهفه
_ ينفع جدا والله
ينفع اطمنلك طيب
_ ينفع ي حبيبي والله
مش هتخذلني ي يوسف
_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله
الۏجع هيبقى منك صعب ي يوسف
_ ف اي بس ي مريوم مالك
اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر
خاېفه
_ من اي ي بابا
من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي فقلقانه
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا
جمبها
_ بتضحك ع اي ي يوسف
اصل انتي فيكي شيء لله
ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه
أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم
اټصدمت فسكتت حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم
_