الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سمره ومستر عاصم قصة كاملة

انت في الصفحة 44 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


منها وشوفته پيتحرش بها مع أن بابا كان متأكد أن كلامها كڈب بس صدقها وبعد عاصم عن الفيلا وقتها رغم أنى كنت صغيره وكمان مبقاليش مده طويله أعرف عاصم بس زعلت قوى حتى بعدها قولت لبابا أن ماما بتلفق كدبه لعاصم زعق فيا وقالى كلام مامى كله صدق وقتها حسيت أن بابا هو الى تابع لماما وهى كل الى تقوله صح وصدق بس كنت بفرح قوى لما أوقات عاصم كان بيجى معاه للفيلا حتى عاطف أبن عمتى عقيله هو كمان معرفتوش غير متأخر بس مكنتش برتاح له عكس سولافه لما أتعرفنا كانت صغيره قوى وخدنا على بعض بسرعه وبقينا شبه أصحاب كنا بنتكلم عالتليفون الأرضى كتير بس أنا الى كنت بطلبها علشان عمتى كانت بتزعق لها لو جت الفاتوره كبيره بس هى لما دخلت الثانوى عمى رضا جاب لها موبيل وأنا كان نفسى فى واحد بس أتكسفت أطلب من عمى يجيبلى واحد كنت بحس أن طنط وجيده پتخاف عليالما كنت فى الدراسهكانت تاخد منى الجدول ومواعيد الدخول والخروج لو كنت اتأخرت ألقاه تسألنى السببحتى أصحابي بعدت عنهممعظمهم كانت صحوبية وقتأنا كنت بحس أنى ضيفه صحيح معاملة عامر وعمران ليا زى أختهمبس كنت بحسدهم على طنط وجيدهحتى وقت مشكلة عمرانلما وصل للمۏت شوفت فى عنيها نظرة عڈاب قويهكنت بشوفها بتصلى وتدعى ربنا وتطلب منه يشفيهپتخاف على ولادهااما انا ماما عمرها ما خاڤت علياحتى لو مش صدفه مكنتش أنا وطارق عرفنا أننا أخواتلما خد أدويه فاسده بتتفاعل فى الډم وجاله ټسمم وكان لازم يتسحب من جسمه الډم المسمم بس كان لازم


________________________________________
يكون متبرع موجودسمعتك بتطلبى من ماما بدموع وقولتى لها دمك هو الى هينقذ حياة أبنك!
وقتها أتفجئتخۏفت أسألها وسألتك ووضحتى ليا الحقيقهأنا أوقات بخاف أخلفلاأبقى زيها وأبعد ولادى عنى.
تحدثت ناديه وهى تمسح دموعها عارفه سلوى كانت قاسيه بس لا أنتى ولاطارق أخدتوا من طباعها حاجه خالص
سمره هسألك سؤال وجاوبي عليا بصراحه
لما كنتى مع عاصم كنتى بتاخدى أى وسيلة منع حمل
رفعت سمره وجهها ونظرت لناديه بتفاجؤ
ثم أخفضت وجهها
رفعت ناديه بيدها وجه سمره قائله ردى يا سمره 
ردت سمره لأ مكنتش باخد بس فعلا فكرت أنى أخد مانع حمل بس معرفش ليه مأخدتشثم تبسمت بغصه قائله عارفه عاصم كان بيقولى نفسه فى ولاد منى بسرعه
ثم تحدثت بسؤال
بس ليه بتسألينى السؤال ده 
ردت ناديهولا حاجه بس حبيت أعرف مش أكترشايفه بعد ما فضفتى بقيتى أحسن.
أمائت سمره برأسها
وتحدثت بأملعاصم المفروض هيرجع من السفر بكرهأكيد هيجى ياخدنىصح
ضمتها ناديه وهمست جوار أذنهاأكيد.
بقنا
بحديقة البيت
كان عامر يتحدث على الهاتف مع أحدا
رد عليه يعنى فعلا صاحب المكان عاوز يخلى المحل وياخده
رد الأخر أيوه هو كان عنده أبن مسافر لدوله خليجيه والعقد بتاعه مدته خلصت ومجددوش ونزل ومعتش هيسافر تانى وهياخد المحل يعمل فيه مكتبهوسمعت انه بيفكر يفتح مطبعه صغيره على قده كبدايه
رد عامر طيب ةبالنسبه لأفنان
رد الأخرهى فعلا قدمت فى كذا مكان على وظيفهبس مقبلتشبس لقت شغلانة كاشير فى مول وبقالها يومين بتشتغل فيه
رد عامرطب شكرا وهحولك أتعابك على حسابك
اغلق عامر الهاتف وهوغير منتبه لمن أتت من خلفه
لم يشعر بها الأ بعد أن تحدثت مين البنت الى كنت بتسال عنها فى التليفون دىمش أفنان دى الى حضرت فرح عاصم هى وأخوها الى عقله على قدهأيه سبب سؤالك عنها 
رد عامر وأنتى مالك بتدخلى ليه وعاوزه تعرفى أيه
مفكرانى ساذج
بس كويس أنك أنكشفتى لى من بدرى
قال هذا وتركها ودخل الى البيت
نزلت دموع سولافه دون شعور منهاوقالت أنت الى بتنهى كل حاجه يا عامر بس انا مش هبقى ضعيفه زى سمره.
بغرفة المكتب دخل عامر وجد عاصم يجلس خلف المكتببين يديه ذالك الهاتف
حين رأى دخول عامر أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه وأمسك ذالك الملف الذى أعطاه له سابقا.
تحدث عامر هتعمل أيه مع سمره هتروح ترجعها
فتح عاصم ولاعة السچائر وأشعل الڼار فى ذالك الملف ووضعه بسلة المهملات
ورد بأختصارلأ سمره هى الى هتجى لحد رجلى.
نظر عامر لتراقص ڼار حړق الملف بعين عاصمأيقن لو سمره وقفت الآن أمام عاصم لقټلها بدم بارد.
الرابعة عشر 
.....
بعد مرور عشرة أيام
.....
دخل عاصم الى غرفة النوم الخاصه ب سمره 
حين رأته
نهضت من على الفراش متلهفه وأتجهت أليه سريعا 
دون أنتظار.. ألقت نفسها بين يديه
عانقته
وقبلت كتفه قائله عاصم وحشتيني قوى قوى كنت فى أنتظارك
صدقنى أنا 
لم تكمل حديثها حين أصم قلبها صوت طلقه ناريه
رجعت برأسها للخلف
تنظر لعيناه متألمه
تحدثت بتقطع... ليه ليه.. قتلتنى
رد وعيناه جمره وقلبه يشتعل من الهجر
أنتى الى بدأتى يا سمره..أنتى قتلتينى الأول لما هربتى منىو خونتينى مع طارق 
الجزاء من نفس العمل
قال هذا وأبتعد عنها
لتقع سمره أمامه أرضا عائمه فى دمائها..1
أستيقظ من النوم سريعا
ينظر حوله وجد الظلام بدأ يزول والشمس تشرق من بعيد هو غفى دون شعور منه على تلك الأريكه الموجوده بحديقة تلك الفيلا القريبه من البحر
جذب علبة السچائر واخرج واحده وأشعلها
نفث دخانها وهو يسير الى ان أقترب من مياه البحر رمى عقب السېجاره وبدأ ينزل فى المياه
رغم أن الطقس فى اواخر الخريف لكن المياه كانت دافئه كعادة تلك المياه فأسفل تلك المياه بركان خامد منذ ألاف السنواتلكن بداخل عاصم بركان عشق يخمده حتى لا يذهب أليها وينفذ أسوء عقاپ لها على خداعها له.
سلم نفسه لأمواج البحر يتذكر حين وجد علبة الدواء الخاصه بمنع الحملهى لما لم تريد الأنجاب منه هى كانت تخطط للهرب منهكانت بين أحضانه تفكر فى الأبتعاد عنه وتذكر حين فتح ذالك الهاتف الذى وجده
كلمات تدل بل تبرهن سمره خائڼه
نعم خائڼه فالخيانه ليست فقط خېانة الجسد
كلمة حبيبى وحبيبتى تكررت فى أكثر من رساله بينهمكانت على تواصل معه ربما ليس عدد الرسائل الذى قرئها كثيره وبأيام متفرقه وهنالك رسائل محذوفه بالتأكيد.
شعر بالأختناق أسفل المياهرفع رأسه من أسفل المياه يتنفس بهدوء عكس تلك الأمواج التى تتلاطم بقلبهوأحيانا تضعفه حتى لايذهب لسمره ويقتص منها لعذاب قلبه.
بالقاهره
نهضت سليمه من على طاولة الفطور وهى تنظر للساعه الموجوده على الحائط قائله
لازم أمشى عندنا شغل كتير الفتره دى فى الشركه
تبسم رفعت يقولربنا يوفقكأبقى سلملى على عمران.
تعجبت سليمه قائلهشايفه عمران ده داخل دماغك قوى من يوم ما أتعرفت عليه!
رد رفعت ببسمه خبيثههو شخصيه محترمهوكمان ودودوأتصل عليا كذا مرهربنا يوفقه هو كمان.
تحدثت سليمه بلؤم هى الأخرىوماله هبلغه سلامكبس بلاش الثقه الزايده عندك دىهو زيه زى بقية الفئه دى أوقات بيرجع لأصله البرجوازى ويتغطرس.
ضحك رفعت يقولبرجوازى وبيتغطرس معاكى مظنشلانك مكنتيش هتتحمليه الفتره دىكان زمانك قدمتى أستقالتك ومهمكيش شئ.
ردت سليمهشيفاك معجب بعمران ده قوى هقولك بلاش الثقه الزياده وأنا كمان معنديش وقت للمناقشه عن عمران دلوقتيأشوفك المسا
قالت هذا وغادرت
تبسم رفعتمفكره أنى مش واخد بالى من تغييركمتأكد أن فى عندك مشاعر له بس تجربة فارس السابقه مخلياكى محجمه قلبكبس لحد أمتى هتفضلى كدهوكمان عمران مش وصولى زى فارسوهيجى الوقت الى تعرفى فيه الفرق.
أثناء نزول سليمه على درج البنايه سمعت
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 125 صفحات