الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سمره ومستر عاصم قصة كاملة

انت في الصفحة 42 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


منى بالرخص قبل ما تدخل كاردون المبانىحظ ولعب معاهم
أشتروا المصنع دهمشاركه الاتنينومحمود بدأ يستثمر فيه ورجع المصنع يشتغل بقوته من تانى
بس الخلافات بين محمود وسلوى فضلت شغاله
وكانت المفاجأهمحمود مستحيل او شبه مستحيل انه يخلف خضع لعلاج لوقت كبيروطبعا كانت وجيده خلفت أبنها عاصمالى لما اتولد محمود فرح قوى بيه كان بينزل لهنا كتير علشانهوطبعا ده غاظ سلوى وحصل وقتها مشاكل وسلوى كانت ڠضبت وقتها وسابت البيت وفضلت عند مامتها لمده كذا شهر.

تحدث عاطف طب أشمعنا غارت من طنط وجيده مش منك ما أنتى كمان خلفتينى بعد عاصم بحوالي شهرين.
ردت عقيلهسلوى كان عندها غيره كبيره من وجيدهلأن أمى كانت دايما تشكر فيهاوفى أدبها وقلبها الأبيضإنما مكنتش بترتاح لسلوى
بس سلوى رجعت تانى لمحمود بس المره دى كانت الزهر لعب معاهم فى مناقصه دخلوهاوكسبوا كتير من وراهابس طبعا مشكلة خالك أنه صعب يخلفكانت مسببه أزمه له معاهالحد ما خيرته أنه يكتب نص المصنع باسمها.
محمود رفض وقال لها انها عاوزه تورثه وهو حى وحصل الطلاق للمره التانيه بينهم.
بس بعد حوالى سنه وشهور كده فوجئنا أن محمود رجع سلوى تانى لعصمتهوفضل يتعالج مع دكاتره جوه مصر وبره مصرومر حوالى سبع سنين كانت سلوى بقى قبلت انها تعيش من غير ولادبس ظهر أمل ويا ريته ما ظهر
أطفال الانابيب
جربوا اول مره ومنفعش وكمان مرتين وبرضوا منفعش
فى المره الرابعه دى كانت أصعب مره
أنا كنت فى القاهره بالصدفه وقتها وكمان حمدى
المره دى وقت ما كانوا فى مركز الحقنووقت أخذ النطفه من محمود تعب جدا لدرجة أنه فضل يومها تحت أشراف الدكاترهبس للحظ الأسود

________________________________________
الحقن نفع وسلوى بقت حامل
طبعا الفرحه الى فيها محمودنسته الدنياوما صدق وأنتهت الخلافات بينه وبين سلوىوفضلت التسع شهور دلع وطلبات مجابه من العين حتى حمدى كان مبسوطرغم انه كان قبلها بحوالى سنتين ونص خلف عمران
واتولدت سمرهأو السنيوره أنا فاكره يومها محمود كان بيفرق فلوس بالالف على الممرضات والتمرجيات فى المستشفى
وطبعا سمره كانت روح محمود الى بتمشى عالأرض دلع وطلباتها تتنفذ لحد ما بقى عندها حوالى خمس سنين حصل مشكله بين محمود وحمدى وتقريبا لاول مره محمود أتوقف لحمدى وفصل النص بتاعةفى المصنعلأ وكمان كتب كل أملاكه سواء الفيلا الى كان عايش فيها ونصيبه فى المصنع بأسم سمره وتوقع مين كان الشهود
كان المحروس رضا أبوك وكمان خالك حمدى
ومر الوقت ومحمود ومراته ماتوا فى حريق المصنعومحمود كان سايب وصيه أن فى حالة ۏفاته حتى لو مراته عايشه تتنقل حضانة سمره لحمدىوده الى حصل وراحت الست سمره تعيش مع وجيده سبحان الله أكتر واحده كانت سلوى بتكرهها هى الى ربت بنتها وسط ولادهابس مكنش للهوأهو سمره طلعت نسخه من سلوىأنا متأكده أنها ضحكت على عاصم لحد ما قدرت تحط أيدها على ميراثهاوسابت البيت لأن خلاص وصلت لهدفها.
تعجب عاطف مما أخبرته له عقيله وتحدث بمكر
طب أيه هتعملى أيه دلوقتى
ردت عقيلهما هو ده الى هسافر قنا علشانه لازم أشوفأيه سبب أن بنت أخويا تسيب بيت جوزها بعد أقل من شهرين على جوازهاأكيد السبب معاملتهم لهاالله أعلم وجيده بتعاملها أزاىمش يمكن تكون بتعمل عليها مارى منيب.
ضحك عاطف بقوه يقولمعتقدش مرات خالى ممكن تكون أمينه رزق وبتقول كلهم أولادى.
ضحكت عقيله هى الأخرى قائله بس برضوا من الواجب و المفروض أروح أشوف سبب أن بنت أخويا الغالى ليه سابت البيت فى غياب جوزها الى بيحبها وبتحبه.
تبسم عاطف وقال بخباثهطب ليه مشككتيش من الأول أن سمره تكون مش بنته
ردت عقيله بسخريه تفتكر مجتش الفكره على بالىبس للاسف السنيوره سمره نسخه طبق الأصل من أمى يمكن أنت قليل أما شوفت صورة امىدا حتى كنت بقول ساذجه زى أمى بس هى أثبتت أنها بنت سلوى عن حق.
........
بصباح يوم جديد
بمطار القاهره
بصالة الوصول
تعجب عاصم كثيرا هو كان يتوقع أن ينتظره عامر فى المطار كما قال له عمران سابقا
لكن خرج مع زهراء التى تسير لجواره
يتحدثان معا حول أتمام الصفقه بوقت قصيروبشروط مناسبه ومربحه لصالح شركة الصقر
وقف أمام باب الخروج من المطار وفتح أحد التاكسيات لزهراء التى ركبتها مغادره
فتح هاتفه وقام بالأتصال على عمران
رد عليه عمرانوصلت مطار القاهره
رد عاصم أيوا بس فين عامر أتأخر ليه الطياره بتاعة الصعيد فاضل عليها حوالى ساعه الأ ربع مش المفروض كان يبقى فى أنتظارى هنا
رد عمرانعامر سبقك على قناقال بابا وماما وحشونى وسافر أمبارح بالليل وكل الاوراق معاه أطمن
تبسم عاصم قائلاوأنت كمان بابا وماما مش وحشينكحلو قوى أغيب عن الشغل كل واحد يشوفله طريقخد بالك أنا صحيح هاخد أجازه مفتوحه بس عينى هتبقى عالشغل ومش عاوز أى تقصير
شعر عمران بغصه وتحدث متخافش وراك رجالهأبقى سلملى على ماما وبابا توصل بالسلامه.
...........
بشركة الصقر
أغلق عمران هاتفه بعد أن تحدث مع عاصم وضعه أمامه على المكتب وتنهد يقولمش عارف ليه مقولتش له أنه سمره هنا فى القاهره وأن طارق هو الى راح أخدها من قنا وكان معاها على نفس الطيارهبس لو عرف ممكن يروح ېقتل طارق ومش بعيد ېقتل سمره كمان أكيد لو عرف فى قنا ممكن ماما تهديه أو حتى ياخد وقت يفكر قبل ما يتهور.
فى ذالك الاثناء دخلت سليمه الى المكتب دون أستئذان
نظر لها عمران قائلاهو مش فى باب قبل ما تدخلى تخبطى عليه
ردت سليمهوالله الباب كان مفتوح ومعرفش أيه السبب
وحضرتك بعت ليا أستدعاء وأنا اهو كنت عاوزنى ليه
رد عمران پحده قليلاياريت تلتزمى معايا وتعرفى أنى مديرك وبلاش الطريقه دى معايا انا بفوت بمزاجى مش معناه أنك تتمادى فى وقاحتك. 
تحدثت هى الأخرى پحدهأنا مش وقحه ودى طريقتى فى الكلام وأنت مش مضطر تتحملهاأنا شوفت أستاذه فاطمه من كام يوم هنا فى المكتب وأظن بكده مهمتى هنا أنتهت هسلمها كل الملفات الى تحت أيدى وأنهى عقدى.
فرك بأصابع يده جبهته وشعر بغصه من حديثها وقالأنا متأسف أعذرنى بس فى مشكله مأثره عليا.
ما سبب تلك الرجفه التى شعرت بها سليمه لا تعرف يبدوا بوضوح مجهد أو بالأصح مهموم
ودت أن تسألهماهى تلك المشكله التى تؤثر عليه ربما تعطى أو تساعده فى أيجاد حلا لها.
لكن ردت سليمهمش مضطر تقدملى أسبابأنا خلاص مدة عملى هنا أنتهت.
رد سريعالأ منتهتش
ردت بعدم فهم قصدك أيه أنا كان أتفاقى أنى هشتغل بدل أستاذه فاطمه لحد ما ترجع وتستلم مكانها تانىوأظن برجوعها أنا خلاص هسيب لها مكانها تانىولا مفكر أنى هفضل واشتغل تحت أدارتهاأحب أقولك انا بعد تجربتى معاك فى الشغل هنا أكتشفت أنى منفعش فى شعل مرؤس ورئيس أنا متحمله الشعل معاك علشان خاطر أستاذه فاطمهزوجها الدكتور موسى له فضل عليا وكمان هو المشرف على رسالتىوانا هنا بطلب شخصى منه.
رد عمرانأستاذه فاطمه لما كانت هنا كانت جايه علشان تطلب أنها تمد فى اجازتها مده لحد ما البيبى يكبر شويه.
ردت سليمه يعنى أيه
رد عمران ببسمهيعنى أنتى مضطره تفضلى تشتغلى مكانك لحد هى ما ترجع تانى تستلم مكانها.
للحظه شعرت بسعاده فى صدرهاولكن تحدثت عكس ذالكوالفتره دى قد أيه
رد
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 125 صفحات