الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سمره ومستر عاصم قصة كاملة

انت في الصفحة 39 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


يمكن تكون فى الجنينه أو فى مكان تانى فى البيت
يلا ندور عليها
دخلت وجيده الى غرفة السفرهتبسم حمدى حين رأها لكن زالت البسمه حين نظر لملامح وجهها وحين تحدثت قائلهسمره مش فى البيت كله دورت عليها أنا وسنيه وكأنها أختفت
نهض حمدى من على السفره قائلا بريبه
هتكون راحت فين داوروا كويس يمكن هنا ولا هنا
ردت وجيدهمش موجوده والغريب كل هدومها فوق فى الدولاب مخدتهاش

رد حمدىوهتكون راحت فين دلوقتى متعرفيش واحده من صحباتها تكون راحت لها
ردت وجيده سمره شبه قاطعه علاقتها مع صحباتها من وقت ما خلصت دراسه الى أتجوزت والى أشتغلت وهى مكنتش على علاقه بهموحتى لو كان هتقابل مين بدرى كده الساعه لسه مجتش تمانيه الصبح
وقف حمدى حائرا يرتجف يقول وهتروح فين هى متعرفش الطرق دى تقريبا من وقت ما جت لهنا قنا يادوب كانت من مدرستها للبيت وحتى المعهد كان قريب وكان فى سواق بيوديها ويجبها
تذكر حمدى قائلا كاميرا البوابه والحرس الخاص
هروح أشوف يمكن حد يعرف حاجه
ذهب حمدى الى غرفة الحرس ودخل لهم قائلا بسؤالالست سمره خرجت من البيت
رد أحدهم لأ يا أفندم مشوفنهاش خرجت من البوابه.
تحدث حمدى بسخريه مشوفتهاش
طيب هاتلى سجل الكاميرا الى عالبوابه
أتى الحارس بسجل الكاميرا
الذى أظهر خروج سمره من البيت وصعودها لتاكسى بالقرب من البيت بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير.
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدىسمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا.
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد أنها خارجه
تحدثت وجيدهقلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين.
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهولهتقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت تتفسح شويه وترجع
.....................
بالقاهره
جلس عامر وعمران معا يتناولان الفطور كان عمران شارد
وكذالك عامر شارد بقول أفنان عن ذهابها لعمل أخر غير ذالك المحل
فاق الأثنان على صوت هاتف عمران
نظر عمران للهاتف وتبسم قائلا ده عاصم
رد عمران قائلا أيه مصحيك بدرى كده
رد عاصم أنا منمتش من وقت ما وصلت قبرص أصلا فى اجتماعات ومدولات بس خلاص
وصلت معاهم لأتفاق وخلاص هنمضى العقود بعد الضهر النهارده
وأنشاء الله هرجع مصر بكره
تبسم عمران قائلا مبروك بس أيه سرعة الانجاز دىازاى قدرت تقنعهم.
رد عاصم ولا سرعه ولا حاجه بقولك من وقت ما وصلت لهنا وانا معاهم فى أجتماعات ومدوالات لحد دماغى ما قربت خلاص تفصل بس وصلت معاهم لأتفاق مناسب لينا مش مصدق أن الصفقة دى أخيرا تعتبر تمتأنا بمجرد ما همضى العقد معاهمهعتبر نفسى فى أجازه وهنزل قنا أخطف سمره وهروح شهر عسل وأمسك الشغل أنت وأخوك بقى وأنا أنسونى
رد عمران ببسمه

________________________________________
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس ماشى مردوده لك بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم.
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله
تحدث عامر
خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم
رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه
ضړب عامر كفه بكف عمران يقول صقور شاهين محدش يقدر يقف قصادها.
.....................
بعد الظهر بالقاهره
سمعت ناديه صوت فتح الباب
ذهبت سريعا أليه
وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم
تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد
تبسم طارق يقول أنا بخير يا ماما بس معايا ضيفه
تحدثت ناديه مين الضيفه
رد طارق دى مش ضيفه دى صاحبة مكان ومكانه كبيره كمان
تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره
فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه
ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا
ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك
قالت ناديه وهى تنظر لطارق بأستفهام تعالى يا حبيبتي نامى أرتاحى وبعدين نتكلم
دخلت سمره مع ناديه لأحد الغرف قالت لها فين شنطة هدومك
ردت سمره أنا مجبتش معايا شنطة هدوم
ردت ناديه فيه ايه يا سمره وفين عاصم
ردت سمره عاصم ميعرفش انى سيبت قنا ومن فضلك أنا تعبانه ومحتاجه أنام وبعدها هقولك على كل حاجه بس أرجوكى بلاش أسئله سيبنى دلوقتى أرتاح
قالت ناديه طيب هروح أجيب لك بيجامه من عندى تنامى فيها
خرجت ناديه 
توجهت سمره للفراش وتستطحت عليه وأغمضت عيناها نادمه
عادت ناديه بعد دقائق للغرفه وجدت سمره ممده وشبه ناعسه لم توقظها وغطتها وتركتها بهدوء وخرجت مره أخرى 
ذهبت لغرفة طارق قائله قولى أيه الى حصل سمره شكلها مش عاجبنى وأيه الى جابها لهنا وازاى عاصم سابها تجى لهنا
رد طارق عاصم ميعرفش أن سمره سابت قنا وجات للقاهره أنا الى سافرت لقنا وجبت سمره بنفسىبعد ما أتصلت عليا وطلبت منى أنها تجى للقاهره
قالت ناديه وايه السبب حصل بينها وبين عاصم مشكله 
رد طارق معتقدش بس سمره عاوزه تعيش هنا وهو ممانع وقولت لها تحطه قدام الأمر الواقع لما يرجع من السفر يلاقيها هنا فى القاهره
صفعت ناديه طارق قائله أنت ډمرت حياة سمره مع عاصم بسبب عملتك دى أزاى متعرفش عواقب طلبك ده من سمرهعاصم ممكن يشك فيها
رد طارق بتقولى أيه أزاى يشك فيها وبعدين حضرتك ناسيه أن سمره تبقى أختى
ردت ناديه تبقى أختك من الأم بس محدش يعرف وده كان سر سلوى الى خفته على عيلة محمود الله يرحمه أنت بالنسبه لهم وقدام الكل أبنى مش أبن سلوى ومفيش أى ورقه تثبت عكس كده وأكيد واحد بعقلية عاصم مش هيفكر غير أن سمره هربت معاك على أنك عشيقها وسمره هى الى هتدفع التمن وسمره بتعشق عاصم وبعدها عنه هيعذبها هى قبله هو 2
............................
بقنا
تحدث حمدى يقول بقينا بعد الضهر وسمره مرجعتش انا هتصل على عقيلهاسألها أن كانت سمره راحت لعندها
كانت وحيده ستقول له لا
لكن سبق قولها رنين هاتف حمدى
نظر حمدى للهاتف وجد عامر
تحدث معه يبشره عامر قائلا مبروك يا أبو الصقور الصفقه الى عاصم سافر علشانها تمت بحمد الله وعاصم هيرجع بكره بشړ سموره قولها تحهز الشنط لشهر عسل
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 125 صفحات