انا حامل ياحبيبي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
فقرب منها و بهدوء
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
مسك تليفونه و فتحه يدور على حاجة و هي بتراقبهقرب منها شاشة التليفون لقت خبر على موقع كبيرالعثور على بقايا چثة مجهولة الهوية نتيجة نبش مجموعة من كلاب الشوارع و جاري فحص البقايا لمعرفة هوية الچثة
دي چثة خالد!
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
بقيتي أحسن
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
قالت بصوت هادي من بين دموعها
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
نامي و ارتاحي يا حور خلاص مفيش خوف و لا مشاكل تاني.
فضلوا يبصوا لبعض شوية لحد ما نامت على السرير بتعب فخرج بره الأوضة يجهز الأكل ليها.
___________________________
جهز شوربة خضار ليها و دخل الأوضة بمرح عشان يخرجها من اللي حصل
يلا يا أم العيال عشان تاكلي.
ضحكت على كلمته دي و بسخرية
أم العيال!! حضرتك هو عيل واحد و مبهدلني.
بص لسرير الولد اللي جمب سريرهم و بإبتسامة
هنسمي الواد ده ايه و الا هنفضل سايبينه كده!!
بلعت الأكل و
بتفكير
محتارة بجد هو جميل ما شاء الله و شكله هيبقى طيب و قمر في نفس الوقت...ايه رأيك نسميه عمر..بحب الاسم ده.
قرب منها معلقة الأكل فأكلت و بص لسرير الولد و هو بيفكر في اسم عمر هل هيليق و الا لا..بس لقى فعلا أن الاسم حلو و هيليق عليه فقال بهزار
ضحكت على طريقته و عمر بدأ يعيطقام سليم و راح يجيبه من سريره و بعدم تصديق
يااابني أنت ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة.
خدته حور بحنان
عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي.
و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء
عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده.
بصت له بحزن
لمين يا سليم...احنا ملناش حد.
و رجعت تبص لابنها مرة تانيةقعد أدامها
هو ايه اللي ملناش حد يا حور!!
ردت عليه بجدية
أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص
في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!!
بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء
المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه لناس محتاجة ده ده أحسن من مليون سبوع.
حرك رأسه بتمام و فضل يلاعب عمر
___________________________
عدت الأيام و طبعا سليم ملازم حور في كل حاجة و بيساعدها حتى في السهر بعمر بيبدلوا سوا و حور فرحانة جدا من اهتمامه ده.
___________________________
عدت الأيام و جه يوم السبوع..
صحى على صوت عياط عمر فقام بسرعة أخده عشان حور متحسش و خرج بيه لبره.
قعد على الكنبة و حط عمر عليها و بدأ يغيرله بحزن
بص أنا عارف إنك أكيد زعلان مني.
بص له عمر و كأنه بيستمع لكلامه فقال سليم بهدوء حزين
أنا أسف يا بابا إن متعملكش سبوع زي باقي الأطفال...بس حور و قالت بنوم
مصحتنيش ليه.
مسك ايدها اللي محوطاه و بحنان
أنت نايمة بعد الفجر بسبب عمر فارتاحي شوية و هو معايا يا حبيبي.
سندت رأسها أكتر على رأسه و هي بتبتسم بسعادةرن جرس الباب فقام يشوف مين و هي قعدت على الكنبة تلاعب عمر.
________________________
فتح سليم الباب لقى جيرانه في العمارة كلهم واقفين و شايلين حاجات في شنط هدايا و بيبتسموا.
سليم بعدم استيعاب
أهلا يا جماعة خير في حاجة.
قال واحد من الجيران بصوا عالي فرحان
و الله عرفنا أن النهاردة سبوع الباشا الصغنن ربنا يباركلكم فيه فقولنا نيجي نشارككم الفرحة و أهو نعتذر عن اللي حصل قبل كدة.
و بص لستات اللي كانوا واقفين في الأول و بهدوء
هيدخلوا معاك يظبطوا الدنيا و احنا مستنيين.
كانت حور شايلة عمر و واقفة مستغربة من اللي بيتقال و كذلك سليم مش عارف يقول ايه متلخبط و فرحان في نفس الوقت.
واحدة من الستات بإبتسامة
بعد إذنك يا دكتور عشان اليوم لسه طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص.
فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم.
و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده.
كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم.
خلصت حور كل حاجة و لفت لسليم و بإبتسامة
شكلي حلو كدة
سليم بإعجاب
قمر قمر.
قرب منها سليم و بحب
تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل..بيت و أسرة و حبك ليا.
ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء
ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا..لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر.
رفع كف ايدها و
طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها.
و بإبتسامة
يلا بينا عشان سبوع الباشا...
و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل..كانت حفلة مليانة
فرحة و حب متبادل .
النهاية.
تمت بحمد الله
١٣ مايو ٢٠٢٢.