الأربعاء 18 ديسمبر 2024

انا حامل ياحبيبي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الأول
فتحت عينيها لقت نفسها متكتفة على سرير في أوضة باردة جدا و مليانه أدوات جراحية...حاولت تتكلم بس مقدرتش...وشها عليه علامات ضړب و كدمات..عيطت پقهر على حلم عمرها و على نفسها اللي هو ضيعها...من شكل المكان حواليها أتاكدت من كلامه بإنه هيقتل ابنهم...فردت كف أيدها المربوط بكفها التاني على بطنها و بقت ټعيط مش عارفه تعمل حاجة تنقذ بيها ابنها....

اتفتح الباب و دخلت منه ست كبيره لابسه بالطو أبيض...شكلها مش سهله و نظرتها تقلق أي حد..دخل وراها اتنين ممرضات...
عيطت أكتر و حاولت تفك نفسها
بالله عليكم ما تعملوا فيا كده و خرجوني و أنا هديلكم اللي أنتوا عاوزينه.
محدش منهم رد عليها و قربت ممرضة منها تفك ايديها... حاولت تضربها و تقوم تجري بس جات الممرضة التانية بسرعة و مسكتها...
صړخت بصوت عالي
أنتوا مجرمين و الله لأعرفكم ازاي تعملوا معايا ك......
سكتت فجأه بعد ما الدكتورة حقنتها بمخدر و محستش بأي حاجة من بعدها
الساعة ٣ الفجر
ماشي بعربيته على الطريق راجع بيته بعد ما خلص النبطشيه بتاعته في المستشفى...حاسس بإرهاق و تعب أد ايه فتره شغله بتكون متعبه و مزحومة بالحالات...كان هو الوحيد اللي ماشي على الطريق و لمح من على بعد جسم حد مرمي على الأرض و عليه ملايه بيضا...
هي ليلة مش فايته مين اللي يقدر يعمل كده.....
قرب منها بحذر و هو بيبص حواليه خاېف يكون فيه حد بيراقبه و يفتكر أنه اللي عمل كده...
نائل بنوم
ايه يا سليم أنت مش لسه ماشي من شوية.
سليم بجدية
خمس دقايق و ألاقيك عندي بأدواتك في البيت يا نائل.
بعد ايد نائل عنه و بصوت عالي هو كمان
اتنيل شوف شغلك و أنقذها دي بتنزززف من كتيررر.
ب
نفخ سليم بعصبية و خرج من الأوضة...قعد على كرسي في الصالة بتعب بيفكر ايه اللي وصلها للمنظر ده....
بعد شوية خرج نائل من جوه و هو وشه أحمر من العصبية و پغضب
دي حالة إجهاض و محتاجة ډم دلوقتي حالا يا ھتموت.
غمض عينه پغضب شديد و بصوت عالي
فصيلتها ايه!!!
رفع نائل كتفه دليل إنه مش عارف و أداله عينة ډم منها عشان يحللها.
نزل تاني و راح المستشفى يحلل عينة الډم و طلعت النتيجة في دقايق و أن الفصيلة ناقصة من المستشفى...
سأل بصوت عالي من العصبية
ليه فصيلة الډم ايه.
جاوبته الممرضة باستغراب من طريقتة
oسالب.
سكت لما سمع نوع الفصيلة..بصتله الممرضه باستغراب اكتر و مشت قبل ما يقولها حاجه تانية و ييقى متعصب.
رغم
اللي بيحصل لكن ابتسم بهدوء لما عرف إن فصيلة ډمها هي فصيلة دمه.
رجع تاني البيت و معاه كل حاجة نقل الډم منه ليها...
وصل بيته و دخل ناحية أوضته و لقى نائل بيفتح باب الأوضة و بيسأل
جبت الډم
هز رأسه بأه و دخل الأوضه..استغرب نائل لما ملقاش أي أكياس ډم مع سليم فاتعصب أكتر
أنا ماشي و شوفلك دكتور غيري.
و قبل ما يخرج من الباب كان سليم ماسكه و بصوت عالي
لا بقولك ايه
مش معني إني لجأتلك تبقى تفرد جنحاتك عليا لا يا نائل و بعدين فصيلة ډمها زيي ف اتنيل خد اللي عاوزة مني.
حس نائل إنه زودها أووي مع سليم بس ده من توتره لكن اعترض علي إنه ينقل ډم منه ليها لإنها محتاجة ډم كتير و ده هيأثر عليه.
فهم سليم نظرة نائل و تفكيرة فقال بهدوء
على مسئوليتي يا دكتور.
و راح قعد على كرسي جمب السرير و رفع كم قميصه.
تابع نائل نقل الډم من سليم ليها و هو معترض على اللي سليم بيعمله...
نائل لنفسه پغضب
مين البت دي اللي ډخلها بيته بالمنظر ده لا و كمان بيديلها دمه...شكل سليم اتجن....
و سأل سليم بصوت عالي
مين السنيورة دي يا سليم
جاوبة سليم بنبرة غريبة
حاجة و لا في الأفلام لو قولتلك مش هتصدق يا نائل...
و بص ليها و هي نايمة بضعف و على وشها حزن العالم كله و قال لنفسه پغضب مكتوم
قسما بربي لأدفعك تمن اللي حصل زمان غالي أوووووي!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الثاني
لايكاااات كتشيررر بقى و ٣٥٠ كومنت بالله عليكم عشان الفصل يوصل اكله
خلصت عملية نقل الډم ما بينهم و خلص نائل شغله...
و لسه هيقعد على كرسي عشان يرتاح اتفاجئ بموبايله بيرن و كانت المستشفى.
رد على الموبايل بتعب
ممم نعم.
الطرف التاني بصوت عالي متوتر
الحقنا يا دكتور حالة ولادة متعسرة و جوزها مكسر الاستقبال هنا.
غمض عينه بتعب و قال بهدوء
حاضر أنا جاي أهو أقل من خمس دقايق.
و قفل الخط...
ده كله تحت أنظار سليم الباردة..وقف نائل و بجدية
هروح أشوف المستشفى و لو احتاجتني كلمني.
وقف سليم و بهدوء
متشكر يا نائل تعبتك معايا و اتفضل ده حسابك.
طلع فلوس من جيبه و قربها لنائل اللي رفض إنه ياخدها و پغضب
أنت بتستهبل متخليش زعلك مني يبقى بالشكل ده..
خرج نائل من الأوضة بعصبية و فضل سليم في مكانه بيفكر..عارف إن نائل متهور و عصبي لكن نظراته المتهمه ليها ضايقته جدا فحب يمشي كل حاجة رسمية و يبعد نائل عن طريقهم الأيام الجاية..لكن نائل فاجئه برد فعله.
قطع تفكيره صوتها الضعيف..لف ليها و قرب منها و بدأ يسمع هي بتقول ايه...
كانت بتتحرك بضعف و هي بتقول بترجي
لا متعملوش في ابني كده..لا..خ..خالد..ابننا.
نزلت دموعها و هي نايمة و فضلت تكرر الأسماء دي..
غمض عينه پغضب من الكلام اللي بتقوله و فتح عيونه لقاها بدأت تفوق و تفتح عيونها.
بعد عنها بسرعه و راح قعد على كرسي جمب السرير و استناها تفوق.
بدأت تحرك رأسها بتعب و فتحت عيونها و حاولت تتحرك لكن صړخت بۏجع و حطت أيدها على بطنها فعرفت اللي حصل.
لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار
نزلت دموعها و بقت تقول پقهر
حرام عليكم اللي عملتوه...مش مسمحاك على اللي عملته في ابني.
و بصت حواليها على أساس إنها هتلاقيه لكن لقت أخر شخص كانت تتوقع وجوده!!!!
كان في بيته و معاه بنت لابسه قصير و لبسها يظهر اكتر ممايخفي ..و بترقص ادامه على أغنية شعبية..و هو قاعد على كنبة و ماسك كاس و بيشرب منه.
خلصت الأغنية و قربت البنت منه لحد ما قعدت جمبه و بتعب
لسه برضه مفوقتش..ده انا وسطي اتقطم من كتر الرقص.
شرب باقي الكاس و حطه ادامه و بزعل
هتجنن..هتجنن يا روز..
رفعت حاجبها بسخرية و بهدوء
هو مش أنت كنت عاوز كده يا خالد و أهو خلاص خلصت منها و من اللي كان رابطك بيها فبلاش شغل الصعبانيات ده.
بصلها و بابتسامة باردة
حلاوتك..طول عمرك فاهماني يا روز.
بصت له و بغرور
عيب عليك ده انا روز..ملكة قلبك..اللي مهما لفيت ترجع لها
تاني.
لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار
فضلت بصاله بتحاول تستوعب وجوده...ابتسم بسخرية على حالتها و بجمود
ايه مكنتيش حاطة احتمال و لو واحد في المية إننا نتقابل تاني.
مردتش عليه و زادت رجفة جسمها..فقام و بدأ يقرب منها بالراحة و بسخرية
ايه مفكراني هطلع قذر زيه و ارميكي..بس تصدقي ده عمل الصح..
و كمل بصوت عالي غاضب
لأن مكانك الژبالة يا ژبالة!!!!
و شدها من ايديها ناحيتة و پجنون
بقى ده الواطي اللي بعتيني عشانه..ضحك عليكي و استغلك و رماكي لكلاب الشارع عريانة و پتنزفي لحد موتك.
كانت بټعيط پقهر على اللي حصلها و خوف منه لأن مهما شرحت ليه عارفة إنه مش هيصدقها و ڠضبة منها هيزيد...
صړخ بحدة
زودت رجفة جسمها
ما تنطقي سمعيني صوتك الحلو ده..و فهميني كسبتي ايه من مشيك مع الژبالة ده...غير إنك خنتي ثقة أهلك اللي ماتوا و خنتي ثقتي فيكي يا قڈرة.
لحد هنا و مقدرتش تستحمل إهانته ليها فشدت ايديها منه و بصوت عالي من بين عياطها
احترم نفسك يا سليم..و متنساش إنك أنت اللي بدأت الأول بخېانتك ليا و أنت اللي وصلتنا لده.
مقدرش يتحكم في ڠضبة و ضربها بالقلم...صړخت من ۏجعها و صډمتها إنه عمل كده..
أما هو رغم ڠضبة و جرحه منها إلا إنه ندم على تهوره ده..
فضلت باصه بعيد عنه و هي حاسه بخط ډم نازل من مناخيرها نتيجة ضړبتة ليها..
للدرجادي رخصت نفسها مع الكل...هو اللي خاڼها و وصلها لكدة...و في الأخر يمد ايده عليها...للدرجادي بقت ملهاش قيمة.
شدت الكانيولا من ايديها من غير ما تبص ناحيتة و حاولت تقوم رغم تعبها.
أول ما لقاها بتعمل كده ڠضبة زاد و نسى اي ذرة حزن و ندم على ضربه ليها.
سليم پغضب
رايحة فين يا مدام حور...رايحة للژبالة اللي رماكي قبل كده!!!
لو هو عنيد فهي رغم طيبتها بتكون عنيدة فحبت ټنتقم و ټحرق دمه فقالت بجدية مصطنعة
اه ريحاله...و الأحسن تسيبني عشان لو عرف إنك واخدني عندك مش هيرحمك.
قام وقف و بعصبية
هو مين ده اللي مش هيرحمني يا بنت ال......
قطع كلامه أول ما وقعت على الأرض ادامه مرة واحدة و كأن روحها خرجت منها...
فضل واقف مكانه... مشلۏل..مش عارف يطلع يجري عليها..و الا يسيبها زي ما هي...طول عمرها كانت اغلى حاجة عنده بس بقت اكتر سبب لوجعه..
مقدرش يسيبها جرى عليها بسرعة و رفعها ليه..و من دراسته و خبرته عرف إن اغمائها بسبب قومانها مباشرة بعد العملية و تأثير المخدر عليها.
حطها على السرير تاني بحذر..و انتبه للبسها الخفيف و أن الغطاء اللي عليها خفيف..
فتح الدولاب و خرج جاكت من بتوعه و بطانية تقيلة..لبسها الجاكت و غطاها بالبطانية كمان...و خلاص مفيش طاااقة.
نام على كنبة موجودة في الأوضة و هو بيبص ليها لحد ما عيونة قفلت و راح في النوم.
كانت بتتكلم في التليفون بزعيق
نهارك مش فايت يا خالد...حد قالك تتصرف في ده من نفسك.
رد عليها و هو في 
ليه يا ماما كنتي هتقوليلي متسقطهاش.
قعدت على كرسي و بغيظ
لا يا روح أمك بس كنت بصمتها الأول على تنازل عن نصيبها في ورث عمك يا اهبل.
قام قعد على السرير بانتباه و كأن تعبان لدغه بيفكر انه مستغلش ده فعلا...
لما طال سكوته ابتسمت بسخرية و بزعيقهااا صدقت بقى انك كان لازم ترجعلي في الحركة دي و...
قاطعها صوت ضحكته العالية و بمكر
يا فطوم متقلقيش البت دي ماسك عليها شوية حاجات من اللي قلبك يحبها تخليها لو فضلت عايشة تجيلي تحت رجلي و لو ماټت فالتركة كلها هتبقى لينا.
ابتسمت بارتياح و بفخر
هو ده خالد الشيمي.
قالت من بين دموعها بصوت مجروح
أنت كداب سليم مستحيل يعمل كده.
شدها من ايدها ناحيته و پحده
مستحيل ايه..اومال مين اللي في الصورة ده و في 
قعدت پقهر و بقت ټعيط...استغل هو سكوتها و ضعفها و بحزن مصطنع
أنا عارف من زمان انك بتحبيه يا حور..بس هو عمره ما حبك و لا قدرك...ده طمعان في فلوسك يا حبيبتي..هو عارف ان معانا كتير من مهاب الله يرحمه..و بعد مۏته هو و عمي و مراته عرف إن كله ده ليكي..
و بمكر
انتي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات