الحياة علي المحك
إنها مشافتش وشه لكن عمرها ماهتنسي عيونه
خلصت الكليه واتخرجت واشتغلت في كلية عسكرية عشان تنقذ الظباط اللي بيضحوا بحياتهم في سبيل البلد وتكون سبب في إنقاذ حياتهم
أيوة يامن كان الحافز ليها عشان تدخل كليه عسكرية وفعلا في فترة قصيرة قدرت تثبت كفائتها في المستشفى وبقت من أشهر الدكاترة في المستشفى
عائشه فاقت من سرحانها علي صوت صحبتها ساره واللي تبقى دكتوره زيها وقاعدين مع بعض في نفس الأوضة في سكن المستشفى
عائشه بحزن .. أيوة يا سارة نفس الحلم
ساره.. وبعدين معاكي يا عائشه انتي عالحال ده بقالك خمس سنين انسي بقى وعيشي حياتك وبطلي كمان الجوابات اللي بتبعتيها علي مكتب الظابط ده وبتكتبي فيها تفاصيل حياتك
عائشه بحزن .. مش قادره انسي يا ساره مش قادرة انسي إنه ضحى بحياته عشان أنا أعيش وبعدين هو هيقرأ الجوابات دي يعنيهو خلاص مبقاش موجود
عائشه وهي بتستعد للخروج .. خلاص يا ساره اقفلي الموضوع ده بقى
ساره بعد ما خرجت .. ربنا يهديكي يا عائشه
عدى نص اليوم وعائشه كانت بتمارس روتينها الطبيعي في المستشفى مابين العمليات والاهتمام بالمرضى
ولكن فجأة المستشفي كلها اتقلبت بسبب وصول ظابط اټصاب في عمليه وبسبب مركزه المهم المستشفى كانت مقلوبه ولإن حالته كانت خطېرة دخل العمليات فورا واستدعوا عائشه علي غرفة العمليات بسبب إنها من أكفأ الدكاترة الموجودين
عدى أكتر من خمس ساعات في غرفة العمليات عائشه وباقي الدكاترة بيحاولوا يعملوا كل اللي في ايديهم عشان ينقذوا الظابط
وفجأة صوت جهاز ضربات القلب صفر واللي بيدل إن قلبه وقف الدكاتره حاولوا يعملوا صدمات كهربيه علي صدره لكن للأسف بدون فايده والجهاز استمر في التصفير
ما فقد الأمل لكن اتفاجئ بعائشه اللي شدت منه الجهاز وبدأت تعمله صدمات
عدت دقايق وعائشه مستمرة بتصميم غريب إنها تنقذ حياته وعينيها علي الجهاز
الدكتور .. خلاص يا عائشه مفيش فايده
عائشه والعرق مالي وشها وأنفسها اللي بقت عاليه من المجهود اللي بتعمله .. لا لسه فيه أمل
عائشه في الوقت ده غمضت عينها براحه وأخيرا قدرت تاخد أنفاسها
عدي أسبوع كان فيه الظابط لسه مفاقش والدكاتره خمنوا إنه دخل
في غيبوبة ميعرفوش مدتها قد ايه
في جناح في المستشفى واللي يعتبر من أفضل
وأكبر الأجنحة الموجودة واللي مش بيقعد فيها غيرالشخصيات المهمة بس
فتح عينه ببطء وهو شايف كل