الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية مريم المصرية

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


جنب للاسف معرفتش انام
فا غمضت عنيا وفضلت مستلقية في الضلمة
وفي اللحظة دي
فجاءة..
سمعت صوت بيكلمني
وبيقولي. ..
انتي هتنامي وهتسيبي عمر مع جليلة لوحده
قومي بسرعةاخوكي تعبان ومحدش غيرك هيقدر يساعدة ...قومي....قومي ..قومي
وبعدها
فجاءة سكت الصوت تاني
طبعا انا لما سمعت الصوت الي جاني في الضلمة دا
اټرعبت واندهشت في نفس الوقت

لان الصوت دا كان صوت
امي
وقلت لنفسي
معقولة يكون دا حلم
بس حلم ازاي
دنا مكننتش نايمة اصلا
وبسرعة قمت فتحت النور... وبصيت في الاوضة كلها
لكن الغريبة ان مكنش في اي اثر لاي حد في الاوضة
فا رجعت قعدت علي سريري تاني بعدما اقنعت نفسي اني كنت بحلم
وبعد ما فكرت في الكلام الي سمعتة
قلت لنفسي
ازاي صحيح هسيب اخويا مع جليلة
وهو في الحالة دي ...
دي جليلة شرانية وملهاش امان...و عمر تعبان اوي
ومش قادر يتحرك ولا يتكلم
طب اعمل اية بس
وهساعدة ازاي 
اذا كانت جليلة رافضة فكرة
ان اي دكتور يكشف عليه
وبعد تفكير
لقيتني بقول لنفسي
انا لازم اطلب من احمد اخوها انه يساعدني 
وهو الوحيد الي هيقدر يقنعها انها تجيب لعمر دكتور
وبسرعة خرجت من غرفتي
وروحت علي البلكونة الي كان قاعد فيها احمد
وقربت منه وسألتة
وقلتلة
ممكن اتكلم معاك
فا رد احمد بدون ما يبص ناحيتي
وقالي....اتكلمي انا سامعك
فا كملت في كلامي
وقلتلة ..عمر اخويا تعبان اوي
ونايم في السرير ومش قادر يتكلم ولا يتحرك
وانا قلقانة علية اوي
والمشكلة ان اختك رافضة تجيبلة دكتور يكشف عليه
ارجوك تقنع جليلة انها تتصل بالدكتور عشان يجي يشوف عمر ويعالجة
فا رد عليا احمد رد صاډم
وقالي ...
عمر اخوكي ميستهلش المساعدة
ولا حتي يستحق ان حد يقلق علية
و ياريت تنسي امره ومتفكريش فيه تاني
بعدما سمعت رد احمد القاسې
دا
بصتلة پغضب
وقلتلة...
يظهر اني غلطت لما فكرت انك حد طيب وحنين ومحترم
لكن واضح انك متفرقش عن اختك في شيئ
انا اسفة اني استغثت بيك وطلبت منك الطلب دا
في اللحظة دي
لاحظت ان احمد كان عايز
يقولي حاجة
لكن رجع في كلامة تاني
وفضل يبصلي باسف وهو ساكت
فا تركتة وروحت علي غرفة بابا
عشان اترمي في حضنة واقولة
ان اخويا عمر تعبان وانا قلقانة علية ومش عارفة اعملة ايه
لكن للاسف
ساعتها لقيت بابا نايم
فا رجعت تاني علي البلكونة لاني كنت حاسة اني مخڼوقة
واثناء ما كنت واقفة مخڼوقة 
وحاسة بالعجز
سمعت صوت احمد جنبي
بيقولي...
انتي بجد شايفاني طيب وحد كويس 
فا هزيت راسي بأسف
وقلت...انا فعلا كنت شايفاك كده
لكن من كام دقيقة غيرت راي
فا بصلي احمد
بنظرة كلها حب
وقالي ...
انا اتصلت بالدكتور عشان يجي يشوف عمر اخوكي
بس دا مش معناه اني غيرت راي فيه
فا بصتلة با امتنان
وقلتلة...طب ارجوك كمل جميلك للاخر وخليني ادخل معاه اثناء الكشف
فا بصلي احمد تاني بنظرة كلها حنية
وقالي...حاضر
اول ما الدكتور يوصل هدخلك معايا تطمني
علي اخوكي
فا سالتة بقلق
وقلتلة...
تفتكر جليلة هتوافق علي موضوع الدكتور ده
فا رد احمد
وقالي ..انا مش هقولها دلوقتي اني اتصلت بالدكتور
عشان متعاندش وترفض 
الموضوع
والافضل ان اول ما يجي الدكتور
ادخل بيه عليها
عشان اخليها امام امر واقع
فا قلتلة...تمام 
وانا هفضل واقفة في البلكونة لغاية ما الدكتور يوصل
وبالفعل فضلت منتظرة
وبعد شوية
شوفت عربية وقفت ادام البيت بتاعنا
ونزل منها راجل بنظارة وبيحمل في ايدة حقيبة
وبعدها بدقايق سمعت الجرس بتاع شقتنا بيرن
ولما الدادة فتحت كان الراجل ابو نظارة هو الي علي الباب
فا عرفت ان هو دا الدكتور
فا طلعت اجري علي احمد عشان يدخلني مع الدكتور وهو بيكشف علي اخويا
وبالفعل دخلت معاهم
بس واضح ان جليلة مكنتش مستعدة لاستقبال الدكتور
ولا مستعدة لمفاجئة دخولنا عليها اصلا
لاننا بمجرد ما فتحنا الباب عليها
اكتشفنا لحظتها انها كانت بتحمل كائن صغير بين ذراعيها
وكان واضح ان هو دا 
الشيئ الي كان في البطانية الي كانت جنب عمر
في اللحظة دي
دققت كويس في ملامح الكائن الصغير
وبعدما اتحققت منه
اټصدمت من المفاجئة
ودا لانه مطلعش طفل
ولا حتي طلع لعبة
عارفين الكائن الي كان علي ايد جليلة طلع اية
والدكتور لما كشف علي عمر اكتشف اية.......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
الخامس
صعب علي كرامة اي زوجة انها تطلب زوجها ليلة الخميس وهو يرفض
ساعتها بتشعر ان كرامتها اټدمرت
وانها في سوق الحريم متسواش بصلة
ودا الي حصلي مع احمد جوزي للاسف
بالرغم من اني انا الي كنت رفضة انه يلمسني في الاول
هقولكم التحول الكبير في علاقتي باحمد دا جه ازاي
بس الاول هنكمل الرواية من ساعة ما وقفنا
احنا وقفنا لما دخلت انا واحمد والدكتور
علي جليلة
وساعتها اكشتفت مصېبة سودة
وهي ..
ان عمر اخويا طلع كان حامل بجد ...
ومش كده وبس
دا وضع المولود الي كان في بطنة كمان
ودا الي اتأكدت منه لما احمد جوزي دخلني اوضة عمر
ولحظة ما دخلنا عليهم...
يعني كان بدون البطانية بتاعتة
فا استغليت الفرصة وفضلت اتحقق من الكائن كويس
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
اصابني الذهول
لان الكائن الصغير دا
طلع شمبانزي قرد
والشمبانزي كان صغير وتقريبا لسة مولود
ساعتها انا وقفت ابص للشمبانزي الي لسة مولود
وانا مزهولة ومتسمرة في مكاني من شدة المفاجئة
لكن طبعا جليلة مصبرتش عليا كا العادة
ولقيتها بتصرخ فيا انا والدكتور
وبتسألنا بعصبية
وبتقولنا...نعم
عايزة ايه تاني يا مريم
ومين الراجل ابو نضارة دا
في اللحظة دي
رد احمد عليها 
وقالها...دا دكتور جاي يكشف علي عمر يا جليلة... وانا الي اتصلت بية بنفسي
فا اتعصبت جليلة
وردت علي احمد
وقالتلة
بس انا جوزي سليم وزي الفل ومش محتاج دكتور يا احمد
في اللحظة دي
بصلها احمد پغضب
وبعدها... بعدها عن الطريق
وشاور للدكتور 
وقالة اتفضل اكشف علي المړيض يا دكتور
وكان واضح ان احمد شخصيتة قوية معاها
وجليلة بتخشاه
عشان كده امتثلت لامره
وتركت الدكتور يكشف علي عمر
وفي اللحظة دي
الدكتور طلب مننا كلنا اننا نخرج من الاوضة
عشان يعرف يكشف 
وبالفعل خرجنا كلنا من الاوضة
وبعدما انتهي الطبيب من الكشف علي عمر
لقيناه خارج من عنده ووجهة متغير
وكأنة اكتشف ان عمر مصاپ بحاجة خطېرة
في اللحظة دي
جريت علي الدكتور 
وسألتة
وقلتلة...
اخويا مالة يا دكتور وعنده ايه
فا رد الدكتور 
وقالي...حاليا مقدرش اقولكم غير انه مصاپ بالحمي ولازم ياخد حقنة مخفضة للحرارة فورا لان حرارتة عالية جدا ودا خطړ علية
وزي ما علاج الحمي ضروري
لازم برضوا تعملوا له التحاليل والاشعة الي انا هكتبها دي
عشان في حاجة تانية انا شاكك فيها....
و عايز اتأكد منها
فا رد احمد 
وقال...
تمام يا دكتور
ان شاء الله هننفذ تعليماتك بكل دقة
وبعدما اخد احمد الدكتور وخرج من الاوضة
وقفت جليلة تكيد فيا
وتقولي ...مش انتي استغليتي تأثيرك علي احمد
وخلتية يجبرني 
علي دخول الدكتور لاوضتي
تمام
انا بقي مش هعالج عمر
وهاخد الروشتة الي مع احمد وهقطعها وارميها
فا بصيت لجليلة وانا مستغربة
وقلتلها
نفسي اعرف ليه كمية الشړ الي جواكي دي
هو احنا عملنا فيكي اية
عشان تتعاملي معانا بغل كده
لو كارهة عمر جوزك سيبية وامشي
او حتي اطلبي الطلاق
لكن متعذبيهوش وهو مريض
كدا
وبعدها
شدتني من ايدي وخرجتني بره الاوضة
وهي بتقولي...
فا روحت ادور علي احمد
عشان اقولة 
خلي بالك جليلة ناوية تقطع الروشتة
فا اوعي تاخدها منك
لكن لما سالت الدادة علي احمد
قالتلي ..انه نزل مع الدكتور
فا فضلت قاعدة منتظر احمد
لغاية ما رجع
وفي اللحظة دي 
اتفاجئت ان احمد صرف الروشتة
وجاب معاه العلاج بتاع عمر
وهو طالع
فا اطلعت اجري علي احمد 
عشان اتأكد ان كان العلاج ده لعمر فعلا
ولما قربت منة
لقيت احمد يببصلي
وقالي ..
اطمني انا جيبت العلاج لاخوكي
عايزة حاجة تاني
قلت...ايوه 
فسالني
عايزة اية
قلت ..
عايزة اعرف عمر مالة واية قصة الشمبانزي الي لسة مولود دا
فا بصلي عمر بضيق
ومردش علي سؤالي
وكل الي عملة
انه بعدني عن طريقة
وقالي...وسعي عشان ادخل لاخوكي الدواء
وبعدما احمد مشي
وقفت ابص عليه وانا فرحانة بانة بيساعد عمر
ياااه اد ايه 
احمد طلع شهم وجدع
المهم...
بعدما احمد خرج من غرفة عمر
لاحظت انه ايدة فاضية
ومعني كده انه ترك العلاج لجليلة
واكيد اجبرها انها تعالجة
بصراحة الموقف دا
خلي احمد كبر في عيني اكتر
يااااااااه 
اد ايه الشخص دا غريب
ازاي واحد زي احمد 
يبقي
شقيق العقربة الي اسمها جليلة
دا احمد طيب .. وشهم... وزكي ..ووسيم ..وفوق دا كلة بيتمتع بشخصية قوية 
و كل حاجة فيه عجباني
وفي نفس الوقت كنت مستغربة تصرفاتة
لية احمد سمع كلام جليلة وخدعني واتجوزني علي انه ابنها مش اخوها
اكيد هو عمل كده عشان في بينه وبين جليلة اتفاق ما
بس ازاي متفق معاها وانا ملاحظة انه ديما بيحاول يحميني منها
و
وكمان موقف العلاج الي جابة
وغيرها ..من تصرفاتة الجميلة معايا
بصراحة كل المواقف الي عملها احمد معايا تحسبلة
وفي اللحظة دي
استغربت نفسي
واستغربت تفكيري الكتير في احمد
هو في اية 
هوانا وقعت علي بوزي وحبيتة ولا ايه
حبيتة يلهوي
حبيتة دا ايه
لا طبعا مفيش لا حب ولا زفت
ومن دلوقتي هرجع اتعامل معاه بطريقة قاسېة اكتر من الاول
عشان مضعفش
واثناء ما كنت باخد قراري بالقسۏة علي احمد
سمعتة بينادي عليا
من اوضتنا
فا لقيتني فرحت انه عايزني
وفي ثانية كنت بطير علي الاوضة بتاعتنا
ولما دخلت الاوضة
لقيت احمد بيفرش البطانية علي الارض كا العادة
وباين انه كان بيستعد للنوم
فسالتة
وقلتلة .. انت كنت بتنادي علياط
فا رد بمنتهي الرقة 
وقالي...
ايوه... انا عايز انام دلوقتي
ومينفعش انام وانتي بره
اتفضلي يلا عشان تنامي
بس قبل ما تنامي اقفلي الباب بالمفتاح
فا قلتلة ...حاضر
وبالفعل دخلت وقفلت الباب بالمفتاح
وبعدما طلعت علي السرير
تركت النور مفتوح
وفضلت اتأمل في احمد وهو نايم علي الارض
ومعرفش لية في الليلة دي
مكنتش علي بعضي
والغريبة اني كنت مركزة مع احمد اوي... وسرحانة في تفاصيلة
يمكن عشان انبهرت بقوة شخصيتة ... 
اكيد هو دا السبب وخصوصا اني كنت ضعيفة ومحتاجة اني اتحامي في حد قوي
وفي اثناء ما كنت بتأملة بعنيا
اتفاجئت با احمد بيفتح عنية
وبيسألني
وبيقولي...هو انا عاجبك اوي كده
فا اتحرجت من سؤالة 
ورديت بسرعة 
وقلتلة ...
ايه عاجبني ان شاء الله
فا رجع سألني تاني وهو بيبتسم
وقالي
امال فاتحة النور و متنحالي كده لية 
فارديت
وقلتلة ..
انا كنت سرحانة وعنيا كانت بتبص ناحيتك بالصدفة
فا رد عليا وهو بيتقلب للجهة التانية
وقالي...خلاص اسرحي زي منتي عايزة
بس اطفي النور عشان عايز انام
في اللحظة دي
و عايزة تعرفي اجابة سؤالك عن الشمبانزي ومعلومات تانية كتير
فا عقلك قالك
استغلي احمد وعاملية بطريقة لطيفة واهو راجل عبيط وبيريل عليكي
ويمكن كمان يكون ھيموت
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات