الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيب العذاري الحلقة الاولي للكاتبة حنان حسن

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


للخلف..ومدخلش معانا
احتراما لحرمة
وكل الي عملة هو انه شاور لماما 
وقالها..ادخلي اطمني علي بنتك
لكن...
ماما مدخلتش ولا اتحركت
وفضلت متسمرة في مكانها
لان دي كانت اول مره 
ماما تيجي فيها للمقاپر
من يوم ما دفنت دعاء من اسبوعين
واول ما طلبنا منها انها تدخل جوه المقپرة
وقعت ماما من طولها واغمي عليها
وبصراحة انا كمان كنت هايبة المكان ومړعوپة 

وبمجرد ما شوفت ماما مغمي عليها 
قعدت جنبها وحاولت افوقها
وساعتها طلبت منهم اننا نرجع عن الي في دماغنا...
ونلغي فكرة الدخول للمقپرة
ونرجع علي البيت
لكن اختي الكبيرة سلوي كان واخدها الفضول 
وقالت طالما جينا لغاية هنا يبقي ندخل وخلاص
اهو علي الاقل
نقطع الشك باليقين ونفهم الحكاية ايه
واخدت في ايدها اختي عايدة
عشان تتونس بيها
و دخلوا الاتنين
التربة عند دعاء
وانا وقفت انتظرهم بره لان ماما كانت مرمية بين ايديا
و مازالت مغمي عليها
لحظتها اناكنت مړعوپة..
لاني كنت فكراهم هيغيبوا جوا ويتركوني لوحدي
لكن الي حصل
ان اخواتي خرجوا بسرعة من التربة
بعد لحظات من دخولهم
والي فزعني ساعتها اكتر
اني لقيتهم بيجروا عليا وهما بيصرخوا.. ومرعوبين
ولما سالتهم
وقلتلهم..
مالكم فيكم ايه
محدش منهم رد عليا
وقالولي يلا نمشي من هنا بسرعة
وبالفعل اخدنا ماما ورجعنا علي بيتنا
ولما وصلنا البيت كانت ماما فاقت ورجعت لوعيها
فا سالتهم تاني
وقلت..ايه الي حصل
انتوا شفتوا اية خلاكم مرعوبين كده
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جاوبوا اخواتي علي سؤالي
و كشفوا عن المفاجئة
وقالوا..
انهم شافوا حاجة لايمكن حد يتخيلها
عارفين شافوا ايه في التربة بتاعة دعاء
حاضر هقولكم شافوا ايه
وهسردلكم حكايتي كلها
بس الاول هعرفكم
بنفسي ..وبظروفي..
وبنشأتي
انا اسمي مني
عايشة في القاهرة
السن..٢٢
وبالنسبة للشكل..
فا انا علي قدر كبير من الجمال.. الحمد لله
اتولدت في وسط اسرة مكونة
من اب وام وولد وحيد
وثلاث بنات غيري
يعني احنا اسرة من سبع افراد
ام واب و اربع بنات و ولد
واسمائنا انا واخواتي بالترتيب
سلوي...وعادل ..وعايدة ..ومني..ودعاء
بالنسبة للحالة الصحية
الحمد لله كلنا معافين وبصحة جيدة
ما عدا عادل وعايدة اخواتي
بالنسبة لعادل فا كان بيعاني من مرض في الكلي
و عايدة كانت من زوي الاحتياجات الخاصة
البداية..
زمان كنا عايشين مع ابونا وامنا
وحياتنا في الفترة دي كانت هادية وجميلة
لغاية ما في يوم
بابا اتفصل من شغلة وحالتنا المادية اتعثرت
ومن يومها وبابا حالة اتغير
وبقي عصبي وپيتخانق مع ماما علي اتفة الاسباب
دا غير ان ماما كانت ملاحظة ان
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات