المطلقة
وبداخلة شيئا ما وما لفت نظري لتلك اللفة هو وجود بعض الډماء عليها
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
واقتربت من الغرفة التي ينام بها لاسمع ما كان يقول فسمعته وهو يذكر اسم البنك والڤضيحة والعاړ وظل يردد جملة واحده وهو يرتعش
قال كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل
كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل
وكان ما زال يرتعش ووجهة تبدوا عليه علامات الحمي
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
ووجدتة يفتح عينة وهو ينظر الي ولكنه لا
يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول شيرين شيرين عشيقة البواب
نظرت له بعدما استفذتني كلماته واردت ان اجعلة يفيق من سكرة امبارح لاحاسبة علي كل ما فعله
واخذت اخبط علي يدة واهزه ليستيقظ ويتحدث معي ويبطل تمثيل
فقد كانت حرارة جسدة عالية جدا
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المړض
وافتكرت الډم الي شوفتة برة
واخذت اتفحص كل حتة في جسد هشام وملابسة
ولكنني لم اجد اي چرح او حتي نقط ډم علي يده
واخذني فضولي ان اعرف ما بها وخرجت بسرعة لافتحها
وبعدما فتحتها وشاهدت ما بها اخذتها معي وطلعت بها لسطح المنزل لاتاكد من شيئ ما جاء في راسي
وعدت لامسح الډماء التي كانت في شقة
هشام
وعندما عدت لشقة هشام القيت نظرة اخري علي هشام
ووجدتة ما زال يهذي ومازالت حرارتة مرتفعة
فا اتصلت بالدكتور عزت صديق اخويا احمد
وبصراحة جه بسرعة بعدما شرحتلة حالة هشام
وبسرعة الدكتور عزت اعطي له حقنة مخفضة للحرارة
وكتب لي بعدها علي علاج لاتي له به من الصيدلية
وبعدما عدت بالدواء وجدت بان هشام بداء ان يفيق ويسترد وعيه
ولكنه ما زال متعبا
ودخلت عليه ووجدتة متعرقا بسبب الحقنة المخفضة للحرارة
واخذ يفتح عينة ليجدني امامة
قال في ايه
هو ايه الي حصل
قلت في ان حضرتك تعبان ولازم تستريح
وفتحت