الجمعة 22 نوفمبر 2024

قمر وناجي قصة كاملة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكي حاجه تفتكريني بها ففكرت كتير علي فكره وبعدين جبتلك شويه حجات كده يا رب تعجبك وأنا وثقه إنهم هيعجبوا آسر لان أنا أكتر وحده تعرف زوقه في الحجات دي على الله يعجبك ههههه
قمر الحاجة دي يا أستاذ شايف بنت خالتك المحترمة جيبه إيه
أفرغت قمر محتويات العلبة أمام آسر ثم حملت احدي قطع الملابس أخذت تتكلم پغضب ولكنها لحظت نظرات آسر التي تبدلت تماما ن الڠضب إلي الراحة واعتلت علي وجهه ابتسامه بلهاء وخذ ينظر لقمر بجرأة فنظرت له بحنق وقالت
قمر ممكن أعرف اعرف أنت بتضحك علي إيه الوقت
آسر وهو يغمز لها بعينيه أصل افتكرت إن بكره فرحنا يعنى الله بحقك يا نرمين جيبه حاجه من الأخر
قمر أنت قليل الأدب علي فكره وبعدين أحترم نفسك أنا عمري ما هلبس الحجات دي كفاية نرمين عليك
آسر مهو لسانك ده أنا هقطعه في يوم من الأيام عشان عايز قطعه وبعدين نرمين مين دي اللي انا أبصلها الحمد لله انا بتقي الله عشان عندي أخت وبنسبه لموضوع اللبس عندك حق أنتي أخرك بطوطة وميكى موس والله بقيت أحس إن أنا في فيلم كرتون كتك القرف في عبطك
قمر والله أذا كان عجبك وبعدين يله بقى من هنا عشان أنا عوزه أنام وخد الحجات دى أديها لبنت خالتك أنا مش عوزاها
آسر طب مش عوزه حد يحكيلك حدوته والله عندي حواديت إيه أكشن طحن وفي رومانسي وحزين وكل الأنواع تعالي بس تعالي أنا هحكيهم ليكى
ثم تقدم آسر و ضمھا إليه بشده فأخذت هي تحاول أبعاده ولكنه أحكم قبضتها عليها حتي استسلمت له سكنت تماما بين يديه فأخذ يستنشق عبيرها الساحر ثم قبل جبينها برفق وحنان و
آسر مش عوزك تزعلي من أي حاجه وأنا عايش ماشى ثم نظر ف عينيها مباشرتا وقال أنا هحوطك كده دائما وهبقي ذى ظلك عشان أحميك من أي حاجه هتمر جنبك وتأثر فيكي عشان أنتي بقيت روحي
وضعت رأسها عل صدره كانها تحتمي به تود لو تظل هكذا طل عمرها تود لو تتوقف عقارب لساعة في تلك اللحظة و لكن كف كيف تبقي هكذا وهي تعلم أن الفراق أمرا لابد منه ولا مفر نعم لا مفر من ألمه .
ابتعدت عنه بسرعة فنظر لها و أراد أن خفف من حديت الموقف فقال
آسر أنا هسيبك ترتاحي حالا ث
ثم أسرع وخرج من باب لغرفه وغادر كأنه نسمه هواء

صافيه أضافت إلي روحها الكثير أما هو فغلق الباب و أفتكر هذه الفتاه الماكرة فظفر بحنق و
آسر أما انت بقي يا نرمين الزفت والله العظيم لوريكي شغلك
.......................................................................
كان الوضع فى الطابق السفلي بين شد وجز بين نهي وفريدة التي كانت تعاتبها علي ما قالته للقمر بينما كان سيف وسارة ينظرن إلي خالتهم وهذه النرمين پغضب شديد ولكنهم اعترتهم الدهشة حين هبط جاسر من السلم ثم توجها إلي تلك الفتاه وصفعها صفعه جعلتها تقع علي الارض من شدتها كان الڠضب الذى في عينيه والشرار الذى يخرج منها كفيل بسحب القوه من أي أحد يقف أمامه أسرعت كان الجميع غير مستوعبا الموقف فأسرعت نهي إلي أبنتها واحتضنتها وهتفت في آسر پغضب هي الآخرة و
نهي أنت أزاي تمد إيدك علي بنتي ولا عشان سكت لمرآتك بقي بقينا ملطشه لاء فوق كده واعرف أنت بتتعامل مع من
فريدة أيه إلي عملته ده يا آسر في إيه لكل ده
آسر بسخرية في ..... في حجات كتير أوى في بنت مش متربية وفي أم بتتكلم كلام مش عارفه معني بټجرح الناس وخلاص وفي لعبه حقيره من إنسانه أحقر بس ربك بقي يا أمي
سيف هو في إيه يا آسر ما تفهمنا
فريدة إيه اللي حصل يا آسر
آسر أتفضلي يا أمي شوفي لورقه دى كانت مبعوته قمر وسط الهدية اللي قال إيه نرمين جيبها ليها
أخذت فريدة الورقة أخذت تقرأ ما بداخلها ثم نظرت إلي أبنت أختها بازدراء و أعطت الورقة إلي نهي أختها التي لم يتغير عليها شيء وكان الموضوع لم يكن ولم يعنيها
آسر أسمعوا بقي قمر دي مرآتي و أي حد هيبصلها بس مش يعرف هعمل فيه إيه
ثم ذهب من حيث أتي تاركا الجميع فتوجهت فريدة إلي أختها وأخذت تقول لها
فريدة عقلي بنت يا نهي أنا مش عوزه حاجه تخرب فرح ابني
...............................................................................
في سواد لليل الدامس يقفون يراقبون البيت من بعيد حين رن هاتف أحدهم فأجاب
الرجل أيون يا باشا وقفين أه مرقبين البيت لو طلعت هتخلص عليها
شريف لاء زى ما قولت فى الفرح عايز الفرح يتقلب ميتم
الرجل وهو يبتسم حاضر كله يهون عشان خطرك يا شريف بيه
شريف حلوتكم محفوظة يا رجاله بس كل حاجه تخلص من غير ۏجع دماغ
الرجل طبعا يا باشا
....................................................................
لم يأتي إليها في تلك الليلة سلطان النوم الذي يحضر لينهي يوم ويبدأ مع الضياء نور الشمس يوم جديد كان الليل طويل فى تلك الليلة كأنه يعلن عن عدم رغبته في طلوع الشمس يا هل ترى ستكن تلك الليلة هي أخر ليلة لها علي تلك الأرض أم سيأتي يوم جديد كليا وستعيش مع من أرسله لها قدرها وأمنا به قلبها وعشقه ولكنه أبا بالاعتراف ظلت تتقلب في فراشها وتفكر في تلك المكالمة التي جاءتها هل سيوافق آسر على الأمر هل ستنجو من المکيدة التي يرتب لها ناجي البلتاجي هل ستدفع هي الثمن أم أحد أخر غيره سيدفعه ولكن المۏت أكرم إليها من مۏت أحد من عائلتها مع آذان الفجر رن هاتفها فنظرت إلي الشاشة وتبسمت في بشاشه و
..........................................................................
شرقت الشمس أخيرا بعد ليل طويل ومع الساعات الأولي من ليوم وصل فارس وزياد ومعهم رقيه إلي فيلا آل الأسيوطي كانوا جميعا يجتمعون علي مائدة الإفطار معاد قمر وآسر و سارة حين فتحت الخادمة لطارق ودلفا جميعا فهب سيف واقفا أخذ يرحب بهم هو وفريدة ومعهم محمد ولكن لحظ سيف وجه رقيه الشاحب فأخذ يمزح معها مما ذاد حنق فارس بشده طلب محمد من الخادمة أن تخبر آسر وقمر بوصول زملائهم فاستمعت الخادمة له وذهبت و لكنها عادت بعد لحظات وقالت
الخادمة آسر بيه خمس دقايق وهنزل بس يا سيادة اللواء أنا ملقتش ست قمر في غرفتها
محمد هو ينظر إلي فريدة بتعجب
فريدة يمكن مع سارة بره في الجنينة
قطع كلمهم دخول آسر الذي أخذ يرحب بفارس بشده أكتفي بإلقاء السلام علي زياد لأنه لم يتعامل مع إلي لقليل من الوقت كما أن العلاقة بينهم حساسة لجود أحساس لدى آسر أن قمر قد تكون تحب زياد كما وسلم علي رقيه ثم جلس ولكن أستغرب عدم وجد قمر وسارة علي المائدة فسال عنهم
آسر فين قمر وسارة يا أمي
فريدة سارة بره بتجمع ورد وقمر هتلقيها معها
آسر وقد هب واقفا وهتف بانزعاج أزاي يا ماما تسبيهم يطلعوا بره أن مش قولت مفيش طلوع من هنا حتى الجنينه لاء
محمد أهده يا آسر شويا روح هات أخوتك يا سيف
سيف بصوت منخفض إلي رقه كل حاجه سيف سيف ميقدروش يعيشوا من غيري
رقيه بمزح طبعا يا عم أنت الزعيم
سيف والله أنت اللي فهماني
قام سيف حتي يذهب ولكنه وقف حينما رأي سارة تدخل من باب الفيلة فجلس مره أخرى وقال
سيف أهم جم أهم
كانت جميع الأنظار متعلقة باب الغرفة فدخلت تلك الوردة التي شم عبيرها من من بعيد وأرسلت له نسمات لهواء التي تعلن عن زيادة دقات قلبه نعم صاحبه العين الذي يدل على لون صفا السماء نعم أنها سارة كان هذا كل ما هتف به زياد لنفسه حين شاهدها تأتى من بعيد فظل نظره متعلق بها حتى أيقظه آسر من شروده حين هتف
آسر سارة قمر فين
سارة باستغراب قمر مشفتهاش يا أبيه إنهارده أنا كنت بجيب ورد من الجنينه
محمد يعنى مكنتش معاكي
سارة لا
معالم القلق تتجمعت في وجوههم فهل آسر وقفا و
آسر أنا هطلع اشفها فوق كده
فريدة ربنا يجيب العواقب سليمه
لحظات ورجع مره أخرى ولكن هذه المرة بوجه أكثر قلقا فنظر إليه عمه وقال
محمد إيه ملقتهاش
آسر مش في البيت
قف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم ..
الحلقه 23
وقف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم حتى هتف زياد
زياد آخر مره كلمتها من ثلاثة سعات كانت بتطمن علي أنسه رقيه ولما عرفت اللي حصلها قالت إنها مستنيبانا ف الفيلا
نظر الجميع إلي زياد بعدم فهم ولكن أخذت رقيه تصرخ بهم وتبك بشده و
رقيه يعني ممكن يكونوا عرفوا يوصلوا ليها وحصلها حاجه
سيف أنا مش فاهم حاجه
آسر بتعجب هو أيه اللي حصل لرقيه !!
فارس أنا هحكيلك وعلي فكره إحنا هنا في مهمة وهى حماه قمر لان حياتها معرضه للخطړ
اتسعت عين فريدة وسيف وسارة التي أخذت الدموع تتدفق من عينيها فيما قص فارس كل ما مرت به رقيه فأنقبض قلب آسر بشده و أزداد قلق محمد بينما أخذ آسر يتصل بهاتفها الذي أخذ يردد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
جن جنونه أكثر أخذ يسير في الغرفة پغضب و
آسر هي خالتو وبنتها فن ممكن تكون معهم أو يعرفوا حاجه عنهم
فرده لاء دول مشيوا بالليل وهي كانت في غرفتها
زياد أنا هروح أشفها هنا في الإدارة يمكن تكون هناك
فارس خ هاجي معاك يا زياد
محمد وأنا هروح أشفها ف شقتهم القديمة وأنت يا آسر روح شفها ف المكان اللي هي

بترتاح فيه دائما
آسر فين يا عمي
............................................................................
يجلس في المقعد الخلفي لسيارته يتصفح الملفات حين رن هاتفه فأسرع بالرد
عليه وهو قول بنبره هادئة رقم غلظت صوته
شريف ها عملت أيه
الرجل كل تمام يا باشا وجبت كل حاجه تخصها من يوم ما أتولدت لحد انهاردة
شريف تمام كده
الراجل تحت أمرك يا شريف باشا أحنا دائما في الخدمة
ثم أغلق الخط وطلب من السائق أن يسرع حتى يفعل ما عقد العزم عليه
.....................................................................
في مكان أخر مختف كليا عن جميع الأماكن التي نذهب إليها مكان يشع منه الهدوء مكان ساكن كليا عندما تذهب إليه بنقبض قلبك ويظل عقلك يفكر في مصيرك وأنت تحت هذا التراب نعم فنحن أحياء وغدا أموات وقد صدقت مقوله
إننا أموت خلقنا من ظهر أموات فالكل راحل والحياة فانية نعم أنها مقاپر وخاصة في مقاپر عائلة الأسيوطي ومډفن شهدائهم تقف قمر هي واحد الرجال الذي لم يتبين معالم بينما كانت تستمع هي له بإصغاء وبعد لحظات رحل هذا الرجل بينما ظلت هي واقفة تنظر إلي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات