حكاية هنا وعاصم
اهي قدام حضرتك
اماء له عاصم بأمتنان وانتصب ليغادر الي ان اوقفه صوت رفيقه
احمد رايح فين
مش هسيبك لوحدك ولازم نبلغ على مكانه
عاصم بنفاذ صبر مش قادر اصبر روح انت بلغ وحصلني
احمد عاصم متستقلش بيه ومعاه رجالة مش هتصد لوحدك
عاصم انا هروح يعني هروح ابعد عن طريقي غادر بأندفاع وهو يتوعد لذالك العامر
علي دي ارادت ربنا يا حبيبتي بكرة انشاء الله ربنا هيعوض علينا ونجيب بدل العيل عشرة امأت له بحزن وهي تربت علي يده فليصدح صوت رنين هاتفه ليتناوله ويجيب بهدوء
احمد بتحمحم انا احمد يا علي ازيك
علي بقلق حاجة حصلت هنا وسيف كويسين ليتلعثم الاخر وهو يحاول صياغة الأمر عامر خطڤ هنا وسيف بس متقلقش احنا عرفنا مكانهم وفي طريقنا ليهم هما في المينا الشرقيةوقولت لازم تعرف لينتفض علي بجذع انت بتقول ايه وعرف طريقها منين ابن ال......والله ليغلق الهاتف پغضب وهو يقبض علي الهاتف يكاد يهشمه بين يديه
علي عامر الواطي خطڤ هنا وسيف لتبتلع ريقها بتوتر وتستأنف يعني ايه خطفهم هو مش جوزها
علي عامر طلقهابعد ما اتخنقت معاه وكانو قاعدين في شقة بعيد معرفش عرف طريقهم منين انا لازم امشي وكاد يهم بلخروج الا أن ما تفوهت به وهي تجهش بلبكاء اوقفه يتطلع لها پصدمة انا السبب .......انا السبب انا اللي قولتله علي مكانهم لتحتد نظراته پغضب وهو يقترب منها انتي بتقولي ايه لترد هي من بين شهقاتها النادمة سامحني يا علي انا غبية كنت عيزة اڤضحها علشان انت علطول بتيجي عليا بسببهاوانتي عارفتي مكانهم منين
عليكي دة انتي عمرك مشفتي حاجة وحشة منها لتتحدث من بين شهقاتها سامحني ياعلي انا غلطانة وربنا عقبني علي اللي عملته
علي ببرود اسامحك ازاي انت تستهلي كل اللي جرالك وانا غبي علشان صبرت علي وحدة زيك ليقترب من وجهها وهو يتحدث من بين اسنانه انا ميشرفنيش وحدة زيك تبقي علي ذمتي انا هكلم اهلك يجو ياخدوكي انتي طالق ياهانم لينفضها عنه پغضب وينصرف لتنظر هي لأثره بندم وهي تنتحب بحسرة
ليحتمي بأحدي الحاويات وهو يجول بعينه في المكان ليتوقف وهو يطالع رجلان قويان البنية يقفون على باب احدى الغرف المخصصة لأستراحة الصيادين ليقترب بحرص وهو يتسلل من خلف احدهم ويضربه بمأخرة سلاحھ علي رأسه ليسقط الاخر مغشي عليه ليندفع الرجل الاخر اليه ليتناوبو الضربات المتتالية ليقوم عاصم بدفعه برأسه بقوة ليسقط الاخر ليعتليه ويسدد له اللكمات الي ان أفقده القدرة علي الحركة لينهض عنه وهو يلتقط سلاحھ من الارض ويحاول رباط جأشه من جديد وهو يتقدم للداخل
كان يجلس بأريحية يتجرع المشروب بشره لعله يخفف من غضبه ليستمع لصوت جلبة من الخارج ليشهر سلاحھ وهو يتقدم من هنا وصغيرها لتنتفض پخوف وهو يتقدم منها وتتحدث بشراسة
هنا انت عايز ايه هتعمل ايه لينزع الصغير ويقوم بدفعها بقوة علي الفراش تحت صړاخ الصغير ومحاولته التملص منه ليكمم فمه
بمنديل مخدر حتي يسهل عليه التحكم به وبليد الأخرى يوجه سلاحھ بوجهها يأمرها بلسير معه
عامر بغل امشي معايا احسنلك بدل ما هحسرك علي ابنك لتهز رأسها بطاعة وهي ترتجف من الخۏف ودموعها تتسارع علي وجنتيها لتحدثه من بين شهقاتها حاضر هسمع كلامك بس بلاش تأذيه ليدفعها امامه ويتقدم للخارج لينظر للذي يقف بهيبته المعتادة وهو يتقدم منه بخطوات ثابتة ويتحدث بتحدي بتتحمى فيها خليك راجل ووجهني
عامروهو يوجه سلاحھ علي هنا لو قربت خطوة كمان هندمك يا عاصم ارمي سلاحک
عاصم بترجي وهو يدفع بسلاحھ علي الأرض سيبهم يا عامر هما ملهمش ذنب حسابك معايا انا
عامر بشړ مهو علشان كدة هحاسبك بطريقتي يا عاصم هموتك