الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية هنا وعاصم

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

انشاء الله هتبقي كويسة متقلقش لينظر له علي شذرآ وهو يزفر في ضيق و يتحدث هوانت ما مشيتش مع صاحبك ليه 
احمد ومين قالك ان صاحبي مشي دة قاعد قدام المستشفي من ساعة مكرشته
علي بحدة انا مش عارف دة جنس ملته ايه 
احمد اهدى ياعلي والله عاصم مش وحش اديله فرصة والله هو يستهالها انت متعرفش هو تعب وشقي قد ايه واتحمل اللي مفيش حد يتحمله و كان ضميره بيموته كان بيصحي من عز نومه ېصرخ بأسمها هو ندم على اللي عمله وكان اكتر حاجة ۏجعاه انو خان ثقتك وخسرك تعرف انو من ساعة مسافر وهو مبيشوفش غيرها وأول حاجة عملها لما نزل دور عليكم لو كنت شفته لما عرف انها ارتبطت بعامر كنت هتعرف قد ايه هو مش بس بيحبها لا دة بيعشقها صدقني ياعلي مش علشان صاحبي بس بجد هو ندم جدا اديله فرصة يصحح الوضع اماء له علي بتفهم فقد استشعر صدق حديثه عن صديقه فهو رأي بعين عاصم نظرات الندم البين قاطع تفكيره صوت صړاخ يأتي من غرفة شقيقته ليندفع ويفتح الباب ليطالعها وهي ترتجف بشدة وتضع يدها علي اذناها و تصرخ بلطبيبة النفسية التي تعاينها ليتقدم منها يحاول ان يهدء من روعها 
حبيبتي متعيطيش دموعك بتقتلني
انتي قوية ياهنا كل حاجة هتعدي انا جمبك وعمري ما هسيبك لأخر يوم في عمري لتهدء شهقاتها وتسكن حركتها ليومأ هو بعينه للطبيبة بستئناف عملها لتحضر حقنة المهدء وتوخزها بذراعها بتمهل لتنتظم انفاسها وتسقط في سبات عميق ليمددها علي الفراش ويدثرها بلغطاء لتومأ له الطبيبة بتتبعها الي الخارج 
اغلق باب الغرفة بحذر وهو يطالع الطبيبة ليتقدم منهم علي 
الطبيبة برسمية هفهم حضرتك اصلآ المړض مش شائع وناس كتير متعرفش حاجة عنه لأنه بيصيب نسبة قليلة جدآ
حوالي 5الي من الناس. ودة لأن ظاهر ألاعراض جسدية بينما أصلها نفسي هي طبعآ هتستمر علي مضادات الأكتئاب لان هتسعدها كتير علشان بتقلل الألم لتستأنف الطبيبة بتحذير
واهم من كل دة لازم استقرار نفسي وتبعد ان اي ضغط وياريت
محدش يتكلم عن الاعتداء اللي حصلهاهي تقدر تخرج وقت متكون مستعدة هي معندهاش حاجة عضوية متقلقوش تناوبو النظر للطبيبة بتفهم وهي تنصرف ليجلس علي بقلة حيلة بينما تحدث الاخر برجاء متبعدنيش عنها يا علي كفاية اللي راح من عمري من غيرها حتي لو هي مسامحتنيش انا بس كفاية اطمن عليها انشالله من بعيد ليومأ له علي بضيق ويتحدث بتهكم هي ديمآ كانت بتقولي انك انت لعڼة هي اتلعنت بيها دلوقتي عرفت كانت تقصد ايه ليطرق عاصم رأسه بلارض بخزي فهي قد اخبرته من قبل بهذة المقولة ولاكن لم يعيرها اهتمام
الرواية لسة مخلصتش لسة في احداث حلوة يالا نكمل
الفصل السابع عشر 
تنهد بضيق وهو يتناول هاتفه الذي يصدح رنينه بألحاح ليغمض عينه وهو يطالع اسم زوجته فهو تركها بلفندق قبل محادثة شقيقته له ليجيب ببرود 
علي الو ايه يا اسراء
اسراء بحدة انت سيبني وروحت فين بعد المحروسة اختك مكلمتك وسبتني ابات لوحدي انت فين 
علي بنفاذ صبر بقولك ايه انا مش فيقلك 
كنت بايت عند هنا وسيف ارتاحتي 
اسراء طب كنت خدتني معاك ليه سبتني هنا 
علي اسراء مش وقته الكلام دة 
اسراء افففف بقي طيب ميعاد الدكتور انت نسيتو 
علي ماشي هاجي قبل الميعاد سلام ليغلق الهاتف وهو يتأفأف فزوجته تعشق الثرثرة بشدة وهو لايريدهان تعلم الان بما حدث 
لينظر لذلك الشارد بجانبه وهو ينهض موجه حديثه له انا هطمن علي هنا الاول وبعدين هروح لمراتي انا سيبها لوحدها من امبارح مش هتأخر
ليوقفه صوت احمدوهو يتقدم منهم استني ياعلي لازم نتكلم
علي خير عايز ايه 
احمدرجالة عامر قالبين الدنيا علي هنا لازم تخرج من هنا بأقرب وقت وتحاول تبعد لغاية ما الاوضاع تهدى شوية انا اتصرفت في بيانات المستشفي علشان ميوصلوش لحاجة
علي خلاص هنرجع انا وهي البحر الاحمر 
عاصم لا طبعآ مينفعش هيقدر يوصلها بسهولة 
علي طب ايه الحل 
عاصم ناخدلهم شقة تانية في مكان بعيد لغاية الامور ما تهدى
احمد انا عندي شقة كنت قافلها من سنين ممكن يروحو هناك 
زفر بقلة حيلة وهو يوجه حديثه لعاصم ماشي بس رجلك مش هتهوب هناك غير بأذني فاهم اماء برأسه بلموفقة وهم الاخر  بللإنصراف
ابتسمت سوزي بأتساع وهي تخرج من مطار باريس عاصمة الموضة والجمال هي عزمت علي ان تنشأ حياه جديدة لنفسها وسوف تبدء من جديد لتضم ذالك المعطف الوثير وتدثر نفسها به وتتناول هاتفها وتبعث رسالة للرقم التي سجلته سابقا وعندما انتهت اقتربت من حاوية القمامة والقت به بداخلها فهي لاتريد شئ يذكرها بهذا الماضي التي تركته خلفها لتنصرف وهي تبتسم بأنتصار..
فتحت اهدابها بتهاون هي طوق النجاه بلنسبة له لتعدل من جلستها وهى تتأوه بخفوت انتبه لحركتها لينتفض من جلسته وهو يطالعها بقلق 
عاصم حبيبتي انتي فوقتي ...... مالك حسة بحاجة اروح اجبلك الدكتور امأت له بلنفي وهي تحاول
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات