حكاية هنا وعاصم
معاكي تفضلي في مكانك لغاية مجيلك جية ليه عايزة تفضحيني يا سوزى تحدثت بأنفاس متقطعة وعيون جاحزة اثر خنقه لها وحشتني اوى يا عامر كنت هتجنن لما عرفت انك هتتجوز نظر لها نظرة مليءة بلشر وانتي مالك
انتي هتحسبيني ولا ايه .انا حر وانتي مجرد واحدة قضيت معاها وقت وزهقت منها كانت تتململ بين يديه محاولة منها الافلات من قبضته تحدثت پألم اه ...عامر انت بتوجعني. انا بحبك يا عامروبعدين احنا بقلنا سنين مع بعض بلاش تعمل كدة صوتها وهي ترجوه انزل يده من علي ببطئ
ذهب في طريقه للخروج من الشركة اذا به يري ذات الجمال الصارخ تخرج من مكتب عامر وهي تهندم ملابسها هيأتها اثارت الشك في نفس عاصم ظل يتتبعا بعينه في تفحص الي ان تناول هاتفه وتحدث الي صديقه الذى ينتظره بلخارج احمد في واحدة هتخرج دلوقتي من الشركة عايز اعرف كل حاجة عنهاوعايز تسجيل الكاميرات بتاع مكتب عامرخلي عز اللي بيساعدنا من جوة يساعدك اغلق هاتفه وخرج عازم امره للذهاب الي فلا السمرى فهو قرر المكوث معهم بعد
فاطمة انتي عجباه من غير حاجة دا انتي وكلة عقله
هنا بضحك والله انتي ست زى العسل بس قوليلي شكلك مبسوطة النهاردة علي غير العادة يعني تنهدت فاطمة بإرتياح وقالت بعطف اصل ابني اللي ربيته علي ايدى رجع من السفر بعد طول غياب هنا بجد حمدالله علي سلامته ربنا يفرحك علطول يا دادة ويسعد قلبك
عاصم بأستفهام قصدك ايه مش قصدى بس عايزة اعرف ايه طبيعة الشغل اللي ممكن تخلي واحد بلمكانة دى في وقت قصير .نظر لها وهو يعلم ما تحاول فعله تشكك به وتقلل من شأنه
اجاب بغرور انا راجل ذكي يا مدام وبعرف اشغل دماغي واى حاجة بتعجبني ما بفرطش فيها. زاغت نظراتها فكلامه مبطن بلكثير
ابراهيم جر ايه يا ولاد انت بتتناقرو ليه كدة يلا يا هنا اعمليلنا القهوة احنا في الصالون عامر وقد وتحدث انتي كويسة مالك يا حبيبتي كان يتابعهم بثاقبتيه والغيرة تنهش قلبه
هنا انا كويسة متقلقش يامورى هروح اعمل القهوة اماء لها وذهب الي ابيه
جلس علي المقعد يضع يده علي رقبته يدلكها ببطئ فهي كادت ان تخرجه عن طوره بحديثها زفر في ضيق وهو يستمع
حديث عمه ابراهيم بخفوت بقولك ايه يا عاصم مش عايز عامر يعرف حاجة عن الصفقة دى خليه بعيد احسن نظر عاصم له نظرة متفهمة واماء له بلايجاب دلف عامر اليهم ليلاحظ سكوتهم فور دخوله
بشربها ازاى عرفتي منين رفعت عنيها له ليتقابل عينه المليئة بلتحدى ابتلعت ريقها وتحدثت بسخرية اتوقعت وعمرى ما توقعاتي خيبت تقدر تقول عندى قرون استشعار اتسعت ابتسامته لتتيه به وتلك الضحكة