السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تفرح بيا 
وافتكر مراته ساره طلع بسرعه وفتح باب الشقه 
ولما دخل بقي ينادي عليها وهو بيعيط 
ساره امي ماتتتتت امي ماتتتتتت ودخل علي اوضه النوم ومكانتش موجود وبقي يدور في الشقه كلها ومش لاقيها طلع علي شقتهم ودور عليها بس ملقهااااش مسك فونه ويتصل بيها كان مغلق....
من ناحيه تانيه سلمان واقف قصاد باب الشقه وبيبص علي امه اوى وقفل عليها الباب وطلع علي جري علي فوووق ولما طلع شاف ساهر ماسك الفون ومشغول اما عبد التواب كان بيعمل اتصالات وبيبلغ العيله ان مراته اټوفت وميار كانت في اوضتها اتسحب من غير ما حد يحس بيه ودخل علي اوضه مامته وفتح الدولاب بتاعها وطلع منه صندوق خشب فتحه وكان فيه كل الصيغه بتاعتها اخد كل اللي في الصندوق وحطه في جيبه وقفلوا ورجعه مكانه وخرج من غير ما حد ياخد باله منه ونزل علي شقته وطلع شنطه سفر حطو فيها وشالها فوق الدولاب..
فاطمه رجعت وهي طالعه علي السلم بټعيط وبتكلم نفسها حماتى ماتتت وانا خلاص مش هقدر اعيش في البيت ده تاني مش هقدر اعيش مع حمايا في مكان واحد انا لازم اطلب من سلمان نمشي من هنا فورا 
كان خارج من شقته وباين عليه القلق 
فاطمه جريت عليه وخدته في حضنها 
شد حيلك ي حبيبي 
سلمان بعياط شوفتي اللي حصل خلاص امي 
ماتتت وخلاص انا ضهر اتكسر 
فاطمه الله يرحمها وسألته هو انت كنت جوه بتعمل اي 
سلمان بلجلجه كككنت في الحمام 
فاطمه طيب انا عاوزاك في حاجة وفتحت باب الشقه ودخلت كان الباب موراب لأنها نسبت تقفله 
كان عبد التواب نازل علي السلم 
سلمان في اي 
فاطمه انا عاوزاك في حاجه ضرورى بس ياريت تسمعنى للأخر 
سلمان قولي 
فاطمه انا عاوزه أمشى من البيت واظن بعد وفاه حماتي انت مش هتكون باقى على حاجه 
سلمان پغضب انتي شايفه ان ده وقته 
فاطمه انا عارفة ان مش وقته بس انا خلاص تعبت وزهقت 
سلمان لا لا انا بجد مش مستوعبك انتي بتتكلمي معايا في موضوع زي ده وامي لسه مدفنتش 
فاطمه بقولك عاوزه أمشى من البيت دة 
سلمان علي صوته واتعصب اسكتى دلوقتى وزقها وخرج 
عبد التواب لما سمع صوتهم وقف يتسنط عليهم ولما شاف سلمان نزل دخل عليها الشقه 
فاطمه كانت بټعيط 
عبد التواب قرب منها ومسكها من دراعها هي بصتلوا پخوف
عبد التواب بقي انتي عاوزه تخلي ابنى يبعد عننا ويمشي ويسبنا 
فاطمه لا لا انا بس اللى همشي قرب منها وكتم أنفاسها عارفه لو سمعت منك تانى او عرفت انك بتحرضي ابنى علشان يمشي من البيت هعمل فيكي اي وزقها على الأرض 
فاطمه بتوسل ابوس ايدك ارحمني 
عبد التواب خپطها برجله في جمبها انا مبرحمش وسابها وخرج 
فاطمه منك لله بس ورحمه حماتى مش هسيبك
__ وصلت ساره ونزلت من التاكسى وهي بتبص حواليها وبدور علي رابحه في كل مكااان المكان كان ضالمه وفجأاااه سمعت حد بينادي عليها 
بصت وراها شافت رابحه جريت عليها 
رابحه انتى تانى 
ساره المره اللى فاتت انتي هربتى منى بس المره دي مش هيحصل ابدا 
رابحه بضحكه ما انتى مبتعتقديش بالمواضيع دي جايه عندي ليه 
ساره علشان بئينا اتنين ودلوقتى انتى قولتى ان جوزي ھيموت بعد جوزانا بيوم وعاوزه افهم اي معنى الكلام ده 
رابحه قربت منها وشدتها من ايدها وبقت تجري بيها 
ساره انتي رايحه بيا علي فين 
رابحه مش انتي عاوزه تعرفي تعالي معايا من سكات وفعلا مشيت معاها...... 
الصبح طلع وساهر بيدور ع ساره ومش عارف طريقها وخلاص الام جهزت واتغسلت وجنازتها طلعت من البيت... وبعد ما رجعوا اخدو العزا 
وساره لسه مرجعتش..
الساعه عدت ١٢ والكل قلقان علي ساره ومكانش فيه حل غير ان ساهر وسلمان وباباها يخرجوا يدوروا عليها..
اما فاطمة خدت ميار تنام مع بنتها في شقتها وبعد ما ناموا نزل عبد التواب ومكانش همه وفاه مراته رن الجرس وفتحت الباب ولما شافته 
عبد التواب يلا 
فاطمه دلوقتي وبصت جوه الشقه مينفعش البنات نايمين ولوحدهم مش هقدر

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات