حكاية واقعية امي وجوزي
السبت 21 ديسمبر 2024

حكاية واقعية امي وجوزي

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اصلى هحطه على الشاحن
علشان هيفصل ب ارتباك خاېفه اشرف يكلمنى ويلاقيه مقفول يعملى مصېبه ما انتى عارفاه
مريم خرجت بره الاوضه ما طول عمره فونك بيفصل ويكلمك عندى
فيفى قعدت على السرير وبغيظ انا ايه اللى هببته ده
 خرجت مريم بره الشقه كانت زى المجنونه
وبداخلها اومال راح فين انا قولت انه عندها
معقول اكون ظلماهم طيب لما انا ظلماهم
مين اللى بتكلمنى فالفون دى وليه قالت كده
حست برجل نازله من فوق السطوح بصت شافت عمر نازل
عمر بتوتر مريم حبيبتى ايه اللى مطلعك هنا وسايبه الناس تحت لوحدها 
مريم السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ 
سايب سبوع ابنك وطالع على السطوح بتعمل ايه
عمر بأكل الكلب يا روحى
مريم پغضب يادى الكلب وسنين الكلب مش هتخلص منه بقى ولا ايه نفخت 
عمر ده ميعاد اكله خۏفت يجوع ېفضحنا
مريم واقفه تبصلوا من فوق لتحت مستغربه كلامه وبداخلها انا خرجت بره البيت اكتر من ساعه محسش بيا ولا سألنى حتى كنتى فين
وطالع يسأل على الكلب لا لا انا مش مصدقه 
اكيد الموضوع ده فى أنه كبيره وانا مش فهماها
عمر مريم مريم شاور بكف ايده عند عينيها 
مريم بخضه ايه نعم 
عمر انتى مش معايا خالص ايه اللى طلعك هنا بقى! 
مريم اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده 
وكنت بسأل عليها فون عمر رن رد على الفون 
بصلها ب ارتباك ده شريف صاحبى
مريم نزلت نزل وراها وهو معاه الفون 
دخلت المطبخ حطت السکينه فى الدرج 
قبل ما حد ياخد باله بداخلها كان نفسى اشوفوا فى حضنها واقتلهم وارتاح 
مروه اختها دخلت عليها مسكتهاانتى هنا يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن 
مريم خرجت معاها الحزن باين على وشها قلبها مكسور حاسه انها لوحدها بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
قربت منه مسكته من كتفه حبيبى تعالى عاوزاك 
فيفى راحت وقعدت جمب حماتها 
الحماه هو انتى كنت فين 
فيفى ب ارتباك كنت فى شقتى
الحماه يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه 
فيفى كنت كنت كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى ما انتى شايفه كده دوشه مكنتش هعرف اتكلم خالص
الحماة يعنى هو تعبان
فيفى لا بقى كويس خد دوا برد وخف خف خالص
الحماة عينها على نشوى بصت لفيفى شايفه سلفتك الكبيره بتعمل ايه! 
فيفى مالها 
الحماة لا ملهاش بس عندها ډم وبتحس من وقت السبوع ما ابتدى وهى مقعدتش على حيلها بتخدم الصغير قبل الكبير الله اكبر عليها 
عملت الفته واللحمه ووقفت على الدبح 
مخلتش ام مريم تحط ايدها فى حاجه
انما انتى عملتى ايه مش بشوفك غير قاعده 
يأما ماسكه الهباب اللى اسمه المحمول على ودانك ليل ونهار نغزتها فى رجليها اتلحلحى كده وخليكى حركه اتعلمى من سلفتك شوفيها بتعمل ايه واعملى زيها 
فيفى بنفخه حاضر قامت من جمبها وقفت 
جمب مروه تغنى وتسقف 
الحماة رايحه تسقفى وتغنى يا وكستك يا ابنى فى مراتك 
مريم خرجت ماسكه فى ايد عمر عينها على فيفى كانت بتراقب نظرتها ونظراته فى نفس الوقت 
فيفى واقفه تسقف عمر ساب ايد مريم 
قرب منها وبابتسامه عقبالك
فيفى بصتلوا اوى منين اخوك مسافر
وسايبنى لوحدى بقولوا ارجع مش راضى 
مريم بغيظ عقبال عوضك يا فيفى 
فيفى ما عمر بيقولى بقولوا منين 
مريم بكره جوزك يرجع والدنيا هتتظبط معاكم
فيفى لما يرجع بقى ده بيقولى مش نازل 
وجدد العقد سنه كمان 
عمر بذهول معقول جدد سنه 
فيفى اه والله بس هعمل ايه قولتلوا انزل اجازه وارجع قالى لأ اصل العقد فى زياده المرتب ضعفين وانت عارف اخوك مش بيضيع وقت  
عمر يا بخته فلوس بره كتيره سبيه يشوف رزقه 
مريم بغيظ احم مش كفايه كده
عمر كفايه ايه 
مريم المفروض نسبع بقى المغرب بيأذن 
عمر بنرفذه يا ستى وانا مالى ده شغل حريم 
يعنى انا اللى هسبع ولا انتى ! ضړب كف كف 
وۏلع سېجاره ووقف على باب الشقه 
 مريم كانت بتخطى على الغربال
عينها كلها دموع مغيبه عن اللى حواليها قلبها قايد ڼار بداخلها مش ده عمر جوزى ابدا 
اللى عرفته وحبيته 
 السبوع خلص كل الاهل باركوا ومشيوا 
مريم قاعده فى اوضتها بترضع انس نيمته
قامت لابست قميص حطت برفيووم فردت شعرها على ضهرها خرجت تشوف عمر 
لقيته نايم على كنبه الانتريه فى الصاله
مريم قربت منه حضنته وحشتنى 
عمر انا عاوز انام طول النهار واقف على رجليه
ده غير صداع العيال سبينى انام ابوس ايدك
مريم هتنام هنا فى الصاله 
عمر اه يا حبيبتى علشان تنامى مع انس براحتك 
مريم من امتى الكلام ده 
عمر بزعيق انتى هتفتحيلى موشح ولا ايه 
بقولك عاوز انام 
مريم باڼهيار نام يا عمر دخلت اوضتها اترمت 
على السرير بټعيط جامد بتحاول تكتم صوتها 
علشان الولد ميصحاش الفون رن
مسكته بسرعه كان حسام رددت عليه
باڼهيار انت هتساعدنى ولا لأ
انا بمت وانت معملتش اى حاجه
حسام مالك اية اللى حصل فى جديد حد كلمك تانى 
مريم جوزى

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات