حكاية واقعية امي وجوزي
وبعدين نتكلم
مريم تسبنى اهدى فى عز احتياجى ليك
ده مش طبعك انت عمرك ما استغنيت عنى يوم واحد ولا عن بنتك ايسل
عمر انا قولتلك كنت هكلمك ياريت بقى تقوليلى
ايه اللى يخرج حضرتك من بيتكم فى الساعه دى
مريم محتاجه هدوم اتجهت لاوضه النوم عمر شد دراعها رايحه فين
مريم داخله اوضتى اخد هدوم وبداخلها
بصت على ايده! سيب ايدى انت مسكنى ليه
كده رد ب ارتباك وحشانى
شدها عليه وحضنها
مريم بسخريه وحشتك هههههه ومسألتش عنى ليه سابت حضنه انا داخله الحمام
دخلت الحمام وعملت نفسها بتقفل الباب بصت عليه شافته دخل اوضه النوم
ولقيته خارج فى ايده كوبايه المانجو ودخل بيها المطبخ خرج منه بعد ثوانى وقعد على كرسى الانتريه
انا بردانه دخلت على اوضتها ملقتش القميص
فتحت الدولاب لقيته متعلق قفلته قبل ما يدخل عليها كل شكوكى بقت حقيقه خلاص
وبتوعد مش هسيبك يا عمر ولا انتى كمان يا فيفى
عمر دخل عليها واقفه كده ليه كل جسمك مياه
والجو برد فتح الدولاب وطلع منه قميص وروب شتوى
بصتلوا اوى انا ماشيه قربت من الدولاب
عمر ماشيه فين!
مريم على بيت ماما
عمر لا طبعا مستحيل تمشى دلوقتى
خد الروب والقميص وطلب منها تلبسهم
مريم قولتلك انا ماشيه وبعدين انا نزلت من ورا
ماما واخواتى محدش يعرف انى هنا دلوقت
عمر بذهول من وراهم!
مريم بتكذب عليه اصل حلمت بيك حلم وحش اوى لقيت نفسى هنا من غير ما حس
هو باب الشقه كان مفتوح ليه!
اصل لما جيت كان مفتوح وبصراحه استغربت!
عمر بتوتر انا انا انا كنت طالع السطوح احط أكل
للكلب ولما نزلت نسيت اققفلو
مريم مممممم طيب
عمر مسك الفون وبيتصل ب بابا مريم
مريم پغضب بتعمل ايه
عمر حط ايده على الفون شششش انا بتكلم
بعد ما اتكلم معاه وقفل ابتدى يلبس هدومه
مريم رايح فين
عمر هروح اجيب الولاد ومش هتأخر
مريم خلى مروه اختى تيجى معاك
عمر طيب
مريم خليها تشيل انس كويس
عمر حاضر
الساعه كانت 5 صباحا نزل عمر من العماره
مريم قعدت مكانها بتفكر ازاى تكشف خيانتهم
بقت تكلم نفسها وحيات ولادى لاسجنكم وتبقوا عبره لمن لا يعتبر عبره لامثالكم الخاينين
بعد مرور يومين على أبطال قصتنا
مريم لاحظت ان فيفى منزلتش حتى تسلم عليها
ولا سألت بعد ما كانت معاها طول
اما عمر كان بينزل المحل ويتغدا تحت دايما
ودى مش عوايده لما كانت بتسأله ليه
ميطلعش يتغدا معاها زى الأول
كان يقولها انها مشغوله مع انس وايسل
ابتدت مريم تراقب حركاته كان بيعمل فون كتير
وده زود شكها لحد ما كلمت ساره تطمن عليها
وقالت لها على كل حاجه وانها فى مشكله كبيره
بعد ما اكتشفت بالصدفه خېانه جوزها مع سلفتها
هنا بقى ساره قالت لها عملت ايه بالتفصيل
مريم رفضت تصرفها بس عرفت منها كل حاجه
كانت بتفكر فى طريقه تانيه تكشفهم بيها
وحالفت تسجنهم بطريقتها
بعد مرور يومين اتحدد السبوع وابتدت التجهيزات صحيت مريم على عمر
كانت حاسه انه متغير معاها كتير
عمر مالك يا حبيبتى
مريم معلش حبيبى اصلى تعبانه وطول الليل
سهرانه مع انس وانا لوحدى بعد ما مروه مشيت
عمر ابقى اطلعى لماما سلمى عليها
مريم ما هى عارفه انى هنا من يومين مهانش عليها حتى تنزل تشوفنى حتى سلايفى
ولا واحده فيهم سألت فيا
وبصتلوا حتى فيفى اللى بعتبرها اختى منزلتش
عمر بان عليه القلق ووشه اتغير هى بتبصلو اوى وبداخلها الخيانه باينه على وشك يا عمر
بس مش هسيبك تتهنى ولازم انفذ اللى قالت عليه ساره مع انى كنت رافضه إنما مش خساره فيكم
قبل السبوع بيوم مامت مريم وأخواتها كانوا عندها وسلايفها نزلوا بس فيفى كان باين عليها التغير كانت مختلفه وعينها باين فيها الفرحه ونفس الوقت واخده جمب مع نفسها فونها رن
خدت الفون ودخلت البلكونه ترد
مريم شافت عمر دخل وراها اتسحبت من غير ما حد ياخد باله من ورا الشيش سمعته
بتكلمى مين
فيفى ملكش دعوه ضحكت وخرجت
مريم حست بيها خرجت بسرعه
طلعت بره على الصاله وقلبها قايد ڼار مستنتش ولا همها اى حد نزلت من غير ما حد ياخد باله منها وقفت تاكسى وراحت المقبر
يتبع
نزلت عند المقبر واول لما دخلت كانت خاېفه جدا تتلفت شمال ويمين شافت بنوته صغيره قاعده سألتها على مكان معين بس طلبت منها فلوس علشان تقولها كان فى ايدها فلوس طلعت منهم 10 جنيه البنت خدتها منها وجريت تعالى ورايا كانت بتجرى وراها زى المجنونه
البنت تجرى ومريم وراها وقفت البنت عند بيت من دورين شاورت بإيدها هو ده البيت
مريم بتوتر متشكره قربت من البيت وهى خاېفه
وقفت عند الباب مدت ايدها علشان تخبط متردده خاېفه وبداخلها اخبط