حكاية واقعية امي وجوزي
عليه خده قبل ما ېتصدم فيك وفى الحيوانه اللى اتجوزها وبعصبيه انت تفضى ليه علشان اخلص منك
عمر مش عارف انتى عاوزه ايه بالظبط
مريم اكتب تنازل عن ولادك ليه
عمر هما فى حضانتك عموما
مريم معاك مفيش امان اكتب
عمر كتب تنازل عن ولاده فى حاجه تانى
مريم اه اكتب تنازل بالعفش كله
عمر لا يا مريم
ويبقى كده خلصنا
عمر سامع كلامها افتكر الفيديو خاف كتب تنازل عن العفش كله انتهينا يا بنت الأصول
مريم ڠصب عنك يلا طلقنى ب التلاته
عمر لا
مروه بذهول فى ايه يا مريم
انا مش فاهمه حاجه
مريم بزعييق بقولك طلقنى ماسكه الايصالات
والتنازل فى ايدها ضمت ايدها جامد طلقنى
عمر هترتاحى انا بحبك يا مريم
مريم وانا بكرهه الخيانه وانت وجعتنى
انا بكرهك ومش طايقه اشوفك وشك
طلقنى
عمر انت طالق
مريم بتلاته
عمر طالق طالق
حاولت تتماسك قدامه
عمر فتح باب الشقه خرج مڼهار
مروه جريت قفلت الباب بصت وراها
شافت مريم وقعت من طولها على الأرض
جريت عليها طلعت برفيوم من الشنطه فوقتها
مريم بدموع عمر خاېن كان بيخونى مع اللى ساعدتها ووقفت جمبها
مروه اسكتى دلوقتى انتى تعبانه
مروه إن شاء الله الامور تهدى وترجعوا لبعض
مريم انا مش عاوزاه تانى خلاص
كفايه لحد كده خليها تشبع بيه
مروه هتقولى لماما وبابا ايه
مريم هقولهم بنتكم ارتاحت خلاص
وأطلقت من الخاېن اللى كلها كام شهر ويخلى
سلفتى تبقى ضرتى
مروه انتى بتقولى ايه
مروه مسكت الفون شافت الفيديو اټجننت بقت تلطم معقول يحصل كده حسبى الله ونعم فيك وفيها ربنا لا يباركلك ابدا يا جبان يا واطى
مريم شوفتى اللى انا فيه
مروه بس دلوقتى فى ډفن ولسه عزا
انتى هتتصرفى ازاى
مريم وقت الډفن هشيل العفش كله
ومعايا الايصالات وتنازل عن ولادى وخلاص أطلقت وبكده يبقى خلصت معاه
مريم مش هينفع بعد العزا هيستقوى مش هيخاف لازم اضرب عالحديد وهو سخن
اما بقى الأصول هما ميعرفوش عنها حاجه
مروه يا بنتى مينفعش
مريم بقولك ايه دى حياتى وانا حره فيها
مروه بغيظ والبت اللى اسمها فيفى
هتعملى فيها ايه علشان لو شوفتها هاكلها بسنانى
مريم دى متساواش انا مش هعمل معاها اى حاجه كفايه عليها اللى هتبقى فيه
المهم عندى انى خدت حقى من الخاېن الواطى
ولازم اتصرف وحد يشيل العفش كله علشان يرجع بيت ماما هو ده حقى
مروه هو انا ليه حاسه انك شايفه الموضوع من ناحيه الماده وبس
مريم علشان خسړت كل حاجه كان لازم حقى يرجعلى الراجل لما بيخون صدقينى بتبقى انتهت ده بيخونى مع مرات اخوه طيب اربى بنتى ازاى معاه وفى حضنه
مروه بس ده ابوها
مريم خان اخوه فى شرفه اخاڤ على بنتى منه
انتهت يا مروه
مروه سمعت الصړاخ بره الشقه كانت خاېفه
طلبت من مريم انها تمشى معاها واصرت ان بعد العزاء تيجى وتاخد حقها كله منه وخصوصا انها
مع تنازل من عمر غير إيصالات الامانه
يعنى ضامنه حقها بالكامل
مريم مسكت الفون اتصلت بنشوى سلفتها وطلبت
منها تنزل ايسل وفعلا نزلتها
لما نزلتها شافت مريم شكلها تعبانه مضايقه سألتها رددت وقالت شويه مشاكل ما بينهم
طلعت نشوى اما مريم لمت هدومها وخدت ولادها نزلت هى ومروه سابت البيت وروحت على بيت مامتها
عد مرور اسبوعين على أبطال قصتنا
مريم حكت لأهلها على كل اللى حصل
الاب كان فى ضهرها
اما الام كانت طول الوقت تعاير مريم
بإنها كانت رافضه الجوازه من الاول والسبب
انه كان بتاع بنات ولى علاقات مع ستات قبل الزواج كان كل كلامها لوم وعتاب على مريم
انه قبلت الجوازه من الأساس
اما عمر كان طول الوقت بيقضيه فى شقته
وخصوصا بعد ما العزاء خلص
كان قافل المحل ولما مامته واخوه ومراته سألوه
عن مريم وعيلتها ازاى محدش فيهم يعزى
وازاى مريم تمشى من البيت فى الوقت الصعب ده
كان رده ان حصل بينهم شويه مشاكل ومشيت
اما فيفى كانت قاعده فى شقتها تمثل الحزن على
زوجها المتوفى
فى نفس الوقت تقف امام باب العماره عربيتين
نقل كبيره وراها عربيه ملاكى بها مريم وابوها
واتنين من اعمامها علشان ياخدوا العفش
زى ما اتفقت مع عمر مسكت الفون رنت عليه
نزل يجرى ومعاه اخوه الكبير وائل
كان واقف مستغرب لما سمع ان عمر طلق مريم
وقال انه ميعرفش إنما الاب قال ان كل شئ
نصيب ومفيش داعى يفتحوا الموضوع من تانى
لان بنته رافضه الرجوع
وائل قرب من مريم عمر بيحبك
مريم اخوك طلقنى وخلصنا
وائل يا بنت الناس مش هينفع كده احنا على عمانا ومحدش فينا عارف حاجه قوليلى حصل ايه يمكن تبقى بسيطه وتتحل
مريم مفيش حاجه بتتكسر وترجع تتصلح
لو سمحت يا وائل انا عاوزه اخد حقى وبس
قربت من عمر جهزت ال 150 الف ولا لسه
عمر اه جهزتهم
مريم ههههههه كويس شاورت للشباب اللى معاها
يطلعوا يشيلوا العفش
بصت لفوق