حاډثة عام ١٩٥٥م
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تحركه وتوقظه ففتح عينيه ببطء وأخذ ينظر حوله فإذا هو في حجرة غريبة ينام على سرير
وحوله ممرضتان وطبيب وكأنه في حجرة عمليات والطبيب يمسك بمشرط فبدأ ېصرخ بأعلى صوته
وجد الطبيب يهبط بمشرطه على صدره وظنه سيقتله ولكنه حفر على صدره رقما وعلامة فبدأ يهدأ ويطمئن وألبسوه لبسا غير الذي كان
يرتديه وذهب للدكتور الذي يعمل معه وراعه ما شاهده حيث أنه تفاجأ أن ذلك المكان يمتليء بحيوانات التجارب وأشخاص كذلك مشوهون وغير ذلك من زنازن فارغة
قال الدكتور
هذا المكان نقوم فيه بتجارب عديدة على الحيوانات والبشر ونطور أمراضا بيولوجية وعلاجا لها بحيث ننشرها في بلد ونبيع لهم العلاج وأحيانا التجارب تبوء بالفشل فنضطر لټدمير الحيوان
أو الشخص الذي نجرى عليه التجربة وأنت الآن ضمن هذه المنظمة السرية والتي تخدم الصالح الأمريكى
ولن أكذب عليك فإن بدا عليك شيء يخالف القوانين سوف يتم ضمك للأشخاص الذين يتم إجراء التجارب عليهم
فعليك أن تكون حذرا وإلا أصبحت فأر تجارب .
سمع سالم هذا الكلام وأراه الدكتور حجرته وبدأ العمل معهم وشاهد خلال هذه الفترة أشياء لا يتوقعها عقل وإنتاج وحوش وتهجين حيوانات شرسة وإدخال جينات حيوانية على البشر حتى يكتسبوا بعض قواهم
عام في منطقة الړعب واتفق مع أحد المهربين لتهريبه ونجح في ذلك وأتى بالكتاب ولكن وقتها كان العدوان الثلاثي فلم يهتم أحد
بالكتاب واعتقد الكثير أنه خرافات ولم يتبق منه سوى نسخ بسيطة ولكن بعد عدة أشهر من نشر الكتاب وجد سالم مقولا
وظل سالم منسيا حتى وقتنا هذا ولم يوجد له أثر غير القليل .
تمت