حاډثة عام ١٩٥٥م
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عام 1955م هرب أحد الأشخاص من أكثر الأماكن ړعبا على الإطلاق لوهلة ستظنون أنها خيالية من غرابة أحداثها .
يقول سالم إبراهيم وهو مواطن مصري الأصل سافر مهاجرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب انتهاء ال 7رب العالمية الثانية
تم إرساله للعمل في فندق في أريزونا وبدأ العمل وأبدى مهارة عالية في العمل وكان يتعجب من أن رواد هذا الفندق غريبي الأطوار فهم
أنه في سن وكان معظم النزلاء يطلبون الطعام يصعد إليهم في غرفهم فيطلع سالم وأحيانا تقع عينه على بعضهم وهو منهمك في
البحث وحوله أوراقه وكان سالم يحب المواد العلمية فقد كان مغرم بها عندما كان في الثانوية حيث أنه لم يكمل تعليمه بسبب ضيق المعيشة ولكنه ظل يطالعها ويقرأ في كتبها
فوقع الاختيار على سالم وصعد سالم ودخل فإذا به لا يجد أحدا ووجد سبورة وعليها معادلات وتراكيب غريبة وأوراق مبعثرة واقترب
بعد أن وضع الطعام من يديه واتجه إلى السبورة يتأمل فيها وجذبته تلك المعادلات ووجد نفسه بدون وعي يمسك الطباشير ويعدل
بعدما وجد المعادلة التي كتبها كانت خطأ وعدلها ذلك العامل فوقف مندهشا وقال كيف استطعت تعديل المعدلة
تلعثم سالم وقال معذرة فأنا آسف سيدي ولكني لم أقصد التطفل وأعتذر لحضرتك فلا أدرى كيف فعلت هذا !!
وأحب أن أعرف كيف استطعت فهم المعادلة وتعديل خطأها !!
حكى له سالم قصته وكيف أنه يطالع المواد العلمية سواء فيزياء وكمياء وأحياء وغيرها فاندهش الدكتور إيان وقال له
إذن فأنا أحتاج واحدا مثلك يساعدني وستأخذ أجرا عظيما كما أنه سيتثنى لك أن تشبع شغفك ولكن يجب عليك أن تكون أمينا ولا
ابتسم سالم وظن أن الحياة بدأت تبتسم له ولكنه لا يعلم ما يخبأ له في الغيب وماذا سيترتب على قراره هذا .
انطلق سالم مع الدكتور في اليوم التالي ونزلوا مكان على الحدود وأتت سيارة عجيبة فيها عدد من الجنود
ركبوا فيها وبينما سالم ينظر إلى الجنود ومعداتهم الغريبة وأسلحتهم إذ أخرج الضابط شيئا ورشه في وجه سالم فنام من فوره
ولم يشعر بشيء . وظل نائما حتى أحس بيد