الأحد 24 نوفمبر 2024

حاډثة عام ١٩٥٥م

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عام 1955م هرب أحد الأشخاص من أكثر الأماكن ړعبا على الإطلاق لوهلة ستظنون أنها خيالية من غرابة أحداثها .
يقول سالم إبراهيم وهو مواطن مصري الأصل سافر مهاجرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب انتهاء ال 7رب العالمية الثانية 
تم إرساله للعمل في فندق في أريزونا وبدأ العمل وأبدى مهارة عالية في العمل وكان يتعجب من أن رواد هذا الفندق غريبي الأطوار فهم

لا يظهر عليهم الغنى ولكنهم يبدون متعلمين ولا يهتمون بأنفسهم ولا يحبون الإزعاج أو الإختلاط بأحد حتى أنه شعر في بعض الأحيان
أنه في سن وكان معظم النزلاء يطلبون الطعام يصعد إليهم في غرفهم فيطلع سالم وأحيانا تقع عينه على بعضهم وهو منهمك في
البحث وحوله أوراقه وكان سالم يحب المواد العلمية فقد كان مغرم بها عندما كان في الثانوية حيث أنه لم يكمل تعليمه بسبب ضيق المعيشة ولكنه ظل يطالعها ويقرأ في كتبها 
وفي إحدى المرات طلب منه أن يصعد بالطعام لأحد النزلاء والذي كان زميل له هو من يصعد بالطعام مخصوص ولكنه غاب في ذلك اليوم
فوقع الاختيار على سالم وصعد سالم ودخل فإذا به لا يجد أحدا ووجد سبورة وعليها معادلات وتراكيب غريبة وأوراق مبعثرة واقترب
بعد أن وضع الطعام من يديه واتجه إلى السبورة يتأمل فيها وجذبته تلك المعادلات ووجد نفسه بدون وعي يمسك الطباشير ويعدل
في إحدى المعادلات وأثناء تواجده على هذه الحال دخل النزيل واقترب منه وكاد أن يوبخه وينادى على مدير الفندق ولكنه سكت
بعدما وجد المعادلة التي كتبها كانت خطأ وعدلها ذلك العامل فوقف مندهشا وقال كيف استطعت تعديل المعدلة 
تلعثم سالم وقال معذرة فأنا آسف سيدي ولكني لم أقصد التطفل وأعتذر لحضرتك فلا أدرى كيف فعلت هذا !!
قال النزيل اهدأ واجلس فأنا الدكتور إيان مرورايس عالم كميائي ولدي بعض الأبحاث التى أعمل عليها 
وأحب أن أعرف كيف استطعت فهم المعادلة وتعديل خطأها !!
حكى له سالم قصته وكيف أنه يطالع المواد العلمية سواء فيزياء وكمياء وأحياء وغيرها فاندهش الدكتور إيان وقال له 
إذن فأنا أحتاج واحدا مثلك يساعدني وستأخذ أجرا عظيما كما أنه سيتثنى لك أن تشبع شغفك ولكن يجب عليك أن تكون أمينا ولا
تتحدث مع أحد مهما كان لأنك ستوضع تحت المراقبة الدقيقة فإن قبلت فسنتحرك من الغد .
ابتسم سالم وظن أن الحياة بدأت تبتسم له ولكنه لا يعلم ما يخبأ له في الغيب وماذا سيترتب على قراره هذا .
انطلق سالم مع الدكتور في اليوم التالي ونزلوا مكان على الحدود وأتت سيارة عجيبة فيها عدد من الجنود 
ركبوا فيها وبينما سالم ينظر إلى الجنود ومعداتهم الغريبة وأسلحتهم إذ أخرج الضابط شيئا ورشه في وجه سالم فنام من فوره 
ولم يشعر بشيء . وظل نائما حتى أحس بيد
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين