التجارة مع الله
وقال المهندس صلاح عطيه وجدت الشريك العاشر ..
فردوا جميعا من هو
قال هو الله.. سيدخل معنا شريك عاشر له عشر الأرباح في مقابل أن يتعهدنا بالحماية والرعاية من الأوبئة ووافق الجميع.
مرت الدورة الأولى من المشروع والنتيجة أرباح لا مثيل لها وانتاج لم يسبق له مثيل ومختلف عن كل التوقعات.
الدورة الثانية من المشروع قرر الشركاء زيادة نصيب الشريك العاشر الله إلى 20 وهكذا كل عام يزيد نصيب الشريك العاشر حتى اصبح 50.
تم بناء معهد ديني إبتدائي للبنين بعدها تم انشاء معهد ديني ابتدائي ..تم إنشاء معهد إعدادي للبنين بعدها تم إنشاء معهد إعدادي للبنات.
تم إنشاء معهد ثانوي للبنين بعدها تم إنشاء معهد ثانوي للبنات.
وبما أن الأرباح في إزدياد مستمر
تم إنشاء بيت مال للمسلمين .. وتم التفكير بعمل كليات بالقرية.
تم التقديم على طلب آخر لعمل الكلية بالجهود الذاتية وعمل محطة قطار بالبلد ايضا بالجهود الذاتية.
وتمت الموافقة..
ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة والكلية أصبحت كليتان وثلاثة واربعة.
وتم عمل بيت طالبات يسع 600 طالبة.
تم عمل محطة واصبح اي طالب بالكليات له تذكرة مجانية لركوب القطار للبلد لتسهيل الوصول اليها.
تم عمل بيت مال للمسلمين ولم يعد هناك فقير واحد بالقرية.
تم تعميم التجربة على القرى المجاورة ولم يزور المهندس صلاح عطية قرية وغادرها الا وعمل بها بيت مال للمسلمين.
تم مساعدة الفقراء والأرامل وغيرهم من الشباب العاطل لعمل مشاريع تغنيهم من فقرهم.
اول يوم برمضان يتم عمل افطار جماعي كل واحد بالقرية يطبخ وينزلون بساحة بها الاكل وكل اهل البلدة بما فيهم المغتربين من اهل القرية.
يتم تجهيز البنات اليتامى للزواج.
وبالنهاية تم الاتفاق على ان المشروع كله لله...
المهندس صلاح عطية الذى انتقل الى رحمة الله مشى فى جنازته أكثر من نصف مليون شخص.
اللهم أغفر له وأرحمه وأسكنه فسيح جنانك