قصة حدثت في بلد عربي
في بلد عربي لا اريد ذكر اسمه ، واتساب” يفضح علاقة غرامية وبعد 3سنوات تظهر حقيقة ، لم تكن بالحسبان !!
في هذه القصة مٹيرة تفاصيل دعوى قضائية الأكثر غرابة، قد تكون أشبه بقصة لعمل درامي دون توقع حدوثها بالواقع.
القصة تعود لعائلة لديها طفل عمره 6 أشهر، اكتشف الزوج مصادفةً وجود محادثات غرامية عبر تطبيق “واتساب” وعند مواجهتها بتلك المحادثات اعترفت وبادرت لطلب الطلاق، متنازلةً عن المقدم والمؤخر، وسيارة كان قد سجلها الزوج باسمها.
وفيما بعد تم البدء بالمخالعة الرضائية وحصل الطلاق، وبدأ الأب بين الحين والآخر بالتردد لمنزل أهل طليقته من أجل رؤية ابنه وإيصال مستلزماته من “طعام وشراب وملابس وألعاب”.
الأمور كانت تجري على ما يرام بين الطليقين، إلى أن أشعلت صورة على “فيسبوك” لعشيق طليقته نيران الشك، هل هذا ابني بالفعل أم ابن عشيق طليقتي؟! .
الصورة الذي نشرها عشـيق طليقته هي من ذكريات طفولته عندما كان في سن الـ3 سنوات، تزامنت مع بلوغ ابنه أيضاً الـ 3 من عمره، الشبه بين طفولتهما لم يكن مجرد خيال في ذهن الأب، الذي ذهب إلى مكتب وكيله المحامي لكي يريه صورة ابنه في طفولته وصورة طفولة العـ.ـ.شيق، والمفاجأة أن المحامي لم يستطع التفريق بينهما وظن أن الصورتين تعودان لابنه.
وهنا تأكد الأب أن شكوكه ليست من فراغ، بالفعل الصورتين متشابهتين لدرجة التطابق، وكأن ابنه ابن العشيق
وعلى إثر ما سبق، تم تقديم دعوى قضائية، وبناءً على قرار المحكمة تم إجراء بصمة وراثية للأب والابن “DNA”، عن طريق أخذ عينات من الطرفين للشعر والجلد واللعاب وبعد شهر ظهرت النتيجة، وتبين بالفعل أن المدعي ليس الوالد الحقيقي والبيولوجي للطفل، وتم رفع دعوى جزائية على الأم وعشيقها بجرم التزاني وصدر قرار بحبس كل منهما لمدة سنة، إلا أنهما هربا إلى خارج البلاد وتزوجا فيما.
و حيث أن عمر الولد حالياً، 14 سنة ويعيش عند جدته من طرف الأم
والجدير بالذكر أن الوالد البيولوجي رفض الإقرار بالبنوة، منوهاً إلى أن القاعدة الشرعية تقول بإن “الولد للفراش” بمعنى أنه لا يمكن إزالة نسب الولد للأب غير البيولوجي إلا بدعوى طالما أن الزوجة أتت بالولد بمدة أكثر من 180 يوم