حدث بالفعل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت راجع من شغلى متأخر وكالعادة سلم العمارة ضلمة ومفيش غير نور صغير يادوب يوصلنى عند شقتى قولت اطلع الموبايل واشغل الكشاف بس الموبايل وقع منى فلقيت عيل صغير بيمد ايده ويدينى الموبايل
شكرا يا حبيبى
ماردش عليا
انت ايه اللى مسهرك لغاية دلوقتى ده الفجر قرب يأذن
قالى انا هنا بقالى 3 سنين مستنى ماما وبابا
هما رمو نفسهم لما انبوبة الغاز فرقعة ف الشقة وملحقوش حد فينا ومتنا كلنا
بصيت للولد باستغراب وانا بضحك على كلامه
الدور الرابع ده شقتى انا اللى ساكن ف الرابع
وفجأة سمعت صوت قطة بابص ورايا ملقتش حاجة رجعت ابص للولد ملقتهوش
الموبايل اتفكك 100 حتة لمېته بسرعة وطلعت اجرى
وصلت شقتى وفضلت ادور على المفتاح ف جيوب البنطلون وجيوب القميص ملوش اثر وفى الاخرلقيت المفتاح ف الباب
المفتاح كان فى جيب البنطلون
دخلت الشقة وقفلت الباب وخدت نفس عميق
قلعت النضارة والجزمة وسمعت احلى سيفونية من العزف المنفرد لزوجتى المصونة اللى كالعادة نايمة بتشخر ف الصالة وسايبة التليفزيون مفتوح بس الغريبة مش انها نامت وسابت التليفزيون مفتوح الغريبة انها كانت بتسمع مسلسل تركى
قولت اتسحب واسيبها تكمل نوم ف الصالة وادخل انام ف اوضة النوم
دخلت الاوضة وصوت التشخير ذاد
هى مراتى مركبة ميكرفونات ف البيت كله ومسجلة عليه صوت التشخير
مين اللى نايم ف السرير
دى مراتى
نهار اسود لما دى تبقى مراتى اللى بره دى تبقى مين
خرجت بره لقيت التليفزيون مقفول ومراتى مش موجودة