حكاية زوجي
الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا لإنه مانعني عن أهلي أصلا
فجأه المراية فتحت وظهر البنات واقفين ع جانبين الكرسي وطارق فضل مستني شويه وبعدين ظهر الشيطان
سأله سؤال بسيط أقرباني بخير ورد طارق بسرعة بخير
وف وسط دا كله لقيت عيون مركزة عليا
ببص لقيت الشال واقع من ع رأسي ع الأرض ولقيت كل البنات من ورا كرسي الشيطان بيبصولي خۏفت يلاحظ وقولت إيه دا
هما كمان شايفني
وقبل ما أعمل أي حاجة لقيت طارق بيسجد وقايم طلعت أجري ودخلت أوضة نومي وعملت نفسي نايمة
قومت الصبح بدري فطرته ومشي
وقفلت الترباس ورجعت للمكتب والأجندة من تاني وبدأت أقرا اللي طارق كاتبه واللي هو إزاي رغدا كانت بتقول الطلاسم
رغدا بعد ما قامت ولقيت نفسها جوا المراية وأنا برا بسجدله كانت ھټموټني بس خلاص هي اتحبست ولازم اللي يخرجها حد من برا
بعدين حكي عن البنت رقم ١٦ والبنت رقم ١٧ وجيه دوري أنا البنت رقم ١٨
أخر بنت أهلها فقرا أوي ومش هيسألوا عنها ويتعبوني زي باقي الضحايا فاضل لعيد ميلادها شهرين كويس وقت مناسب جدا عشان حاسسها ضعيفة هحاول أهتم بيها عشان تبقي قربان كويس وكمان خاېف إنها تتعب دي الأمل ولو تعبت أنا ھڨتلها أصلا دا أنا دافع فيها ډم قلبي
قومت بسرعة ببص ع الساعه لقيتها ١ الضهر طارق قدامه ٦ ساعات عشان ييجي وكمان الشيطان قدامه وقت كبير لحد ما يظهر أنا هقول الطلاسم وافتح المرايا وأشوف البنات اللي جوا..
وبسرعة جبت ورقة كتبت فيها تعويذة الخلاص من الأجندة ودخلت جبت تليفوني وشغلت ريكورد طارق أمبارح وهو بيحول المرايا وبدأت اردد وراه وفجأه ظهروا البنات في السلاسل والشيطان مش موجود
اابنات أول ما شافوني خافوا جدا الأ واحدة وطبعا دي رغدا اللي بدأت تتكلم
الحمد لله إنك لاحظتي كل ححاجة