الرجل الذي ظن النبي انه المسيخ الدجال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ابن صياد الرجل الذى ظن النبى انه المسيخ الدجال !.
إسمه صافي إبن صياد كان والداه من يهود يثرب وكان ابن صياد هو ابنهم الوحيد بعد محاولات كثيرة كانت تحمل أمه ويسقط حملها.
وكان شابا صغيرا عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة كان غريب الأطوار كان يتكلم لوحده طوال الوقت وهو يتكلم بكلام غير مفهوم وكان يقرأ الأفكار وله القدرة على معرفة من وراء ظهره بدون ان يلتفت و كانت كل مواصفات الدجال التي ذكرها الرسول الكريم تنطبق عليه .
انتشر آنذاك بين الناس أن ابن صياد هو المسيح الدجال..
وقد كان رسولنا الكريم يشك أنه هو الدجال ولكن لم يكن متأكدا لأن الرسول الكريم كان يعلم من الغيب فقط ما يوحى إليه وعندما زاد وكثر شك رسولنا الكريم خرج بنفسه ليتأكد هل هذا الرجل فعلا هو الدجال أم لا
قال عمر فتعجبت عندما رأيت النبي يتخفى خلف الأشجار وينتقل مسرعا من شجرة إلى أخرى حتى وصل بالقرب من ابن صياد وكان مستلقيا على الأرض يتمتم بكلمات لا تفهم فأخذ النبي عليه الصلاة والسلام ينصت له محاولا ان يفهم ما يقول دون فائدة وبينما هم كذلك خرجت من البيت أم ابن صياد وصاحت تقول يا صافي هذا محمد فثار ابن صياد فقال النبي لو تركته أي لو لم تصيح لظهر لي أمره وبانت حقيقته هل هو الدجال أم لا.
فقال أشهد بأنك رسول الأميين وقال ابن صياد للنبي عليه الصلاة والسلام أتشهد بأني رسول الله والعياذ بالله .
فقال رسول الله آمنت بالله ورسله آمنت بالله ورسله.
ثم سأله رسول الله بما معناه ماذا ترى .
ليجيب ابن صياد يأتيني صادق وكاذب .
فيقول الرسول الكريم اختلط عليك الأمر .
فقال ابن صياد الدخ.. الدخ.. الدخ .
فقاله له رسول الله أخسأ فلن تعدو قدرك .. اي أن تعلوا منزلتك عن هذا وهو تسخير الجن لسماع ما يفكر به الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثم سأله رسول الله ماذا ترى .
ليجيب ابن صياد أرى عرشا على الماء.
ثم أن عمر سأل النبي ما خبأت له يارسول الله فقال خبأت له كلمة الدخان وعرف ابن صياد نصفها عندما قال الدخ