قصة تبكيك دما قبل الدموع
قصة تبكيك دماً قبل الدموع
كان عبد الله بن المبارك رجلا صالحا وفي العام الذي أراد فيه الحج خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره وفي الطريق وجد منظراً ارتعدت له أوصاله واهتزت له أعصابه!! وجد سيدة في الظلام تنحني على كومة أوساخ وتلتقط منها دجاجة مېتة تضعها تحت ذراعها وتنطلق في الخفاء فنادى عليها وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله ؟
فقالت له : يا عبد الله اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون ، فقال لها ابن المبارك : ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأجابته دموعها قبل كلماتها : إن الله قد أحل لنا المېتة أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات غيب راعيهم المۏت واشتدت بنا الحال ونفد مني المال وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن فرزقني الله هذه المېتة أفمجادلني أنت فيها ؟
وهنا تفيض عينا ابن المبارك من الدمع وقال لها: خذي هذه الأمانة وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج وأخذتها أم اليتامى ، ورجعت شاكرة إلى بناتها وعاد ابن المبارك إلى بيته ، وخرج الحجاج من بلده فأدوا فريضة الحج ، ثم عادوا، وكلهم شكر لعبد الله ابن المبارك على الخدمات التي قدمها لهم في الحج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فعجب ابن المبارك من قولهم ،، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يفارق البلد ، ولكنه لا يريد أن يفصح عن سره
وفي المنام يرى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له : السلام عليك يا عبدالله ألست تدري من أنا ؟
أنا محمد رسول الله أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرا
يا عبد الله بن المبارك ، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى وسترك كما سترت اليتامى أن الله – سبحانه وتعالى – خلق ملكاً على صورتك كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة
فيا من تتباهون بكثرة الحج و العمرة و الطواف بالكعبة طوفوا حول الفقراء حتماً ستجدون الله عندهم
أين نحن من هولاء الذين يأثرون الآخرة عن الحياة الدنيا.