رواية رغبة ملعۏنة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
٢ العازب الي اشتغلت عنده..
وطبعا كان لازم اعملة كل الي هو عاوزه
عارفين كان بيطلب مني ايه
عارفة ان الفضول واخدكم
وعايزين تعرفوا
مين الراجل العازب الي ظهر في الرواية فجاءة
واي الطلبات الي كان بيطلبها
و كانت عبارة عن ايه
وازاي اشتغل عند راجل عازب وانا ست وحيدة
وازاي وصلتلة اصلا
هفسرلكم كل حاجة
و هسردلكم الحكاية بالتفصيل
بس الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما توقفت
الجزء الثاني
رغبة ملعۏنة
للكاتبة ..حنان حسن
بعدما اكتشفت
ان ليا قرينة اسمها قادرة...
وعانيت من تصرفاتها
وبعد ما قادرة
اتسببت في مۏت زوجي الاول العجوز...
و واتسببت كمان في الحريقة الي اتعرض لها طليقي الثاني ...وسلفتي الخاېنة
قبل ما يتقبض عليا ...
بالرغم من ان حالتي الصحية كانت صعبة جدا
لكن..خرجت واتوجهت لمحطة القطر
وانا عمالة اتلفت حواليا
للكاتبة ..حنان حسن
المهم...
فضلت اتحامل علي نفسي
وانا بسند ايدي المشلۏلة بايدي السليمة
لغاية ما ركبت القطر ..
وقعدت جنب الشباك
واول ما القطر بدء يتحرك
وبدات ارتاح نفسيا واهدي شوية...
وقلت..اني كده خلاص محدش بيجري ورايا
لكن...
اثناء ما كنت ببص من شباك القطر
فجاءة...
شوفت رجال البوليس جايين بيجروا جنب القطر
وكنت فاكراهم بيحاولوا يلحقوا القطر
عشان يجوا ياخدوني
لكن الغريبة
انهم كانوا بيجروا جنب القطر فقط
ومحدش منهم ركب القطر
بالرغم ان القطر كان بيتحرك ببطء
لكن بعد دقيقة...
فهمت كل حاجة
بعدما شوفت واحد من الي كانوا بيجروا جنب القطر
حدف شنطة صغيرة من الشباك الي انا قاعدة جنبة
يعني الراجل الي كان بيجري علي الرصيف ..
حدف شنطة صغيرة بداخل القطر..
بدون ما حد ياخد بالة
وخصوصا... ان الكرسي الي انا كنت قاعدة عليه
مكنش قاعد عليه حد غيري
وعربية القطر الي انا كنت فيها مكنش فيها اتنين ثلاثة
الي ادامي مباشرة
للكاتبة ..حنان حسن
المهم...
بعدما.. القطر سحب و مشي بسرعة
اتحجبت الرؤية عن عيني تماما...
ومشوفتش عملوا ايه في الراجل الي حدف الشنطة
لكن قلت لنفسي ساعتها
ان الراجل الي حدف الشنطة ممكن يكون حرامي
وكان عايز يتخلص من سړقتة
و لما لقي البوليس بيجري وراه
رماها في شباك القطر ..
عشان ميبقاش عليه دليل ضدة
ومعني كده...
ان الشنطة الصغيرة الي جنبي دي دلوقتي
ملهاش صاحب
للكاتبة ..حنان حسن
المهم..
فضلت ابص للشنطة الصغيرة
وانا مش عارفة اتصرف ازاي
اخد الشنطة
ولا مخدهاش
لا..لا...لا...مش هاخدها
وبالرغم من اني قررت اني مش هاخد الشنطة
لكن..
فضلت ابص للشنطة...
وانا بفكرفي اللي حصل... وانا مستغربة
لغاية
ما سمعت صوت شخص بيقولي..
في حد حاجز الكرسي ده لو سمحتي
فا بصيت باتجاه الصوت
لقيت ادامي شاب وسيم في العشرينات
وكان بيشاور علي الكرسي
الي عليه الشنطة
وكان واضخ انه فاكر ان دي شنطتي انا
وانا حاطاها علي الكرسي
عشان احجزة
فا رديت بصوت متردد
وقلت..اه ...
اقصد .لا...
اقصد...
اقعد لو عايز تقعد
فا بصلي الشاب بتعجب
وقالي..هقعد ازاي وانتي حاطة شنطتك علي الكرسي كده
قلت..شنطتي
رد الشاب
وقالي..
ياستي خلصي وشيلي شنطتك خلينا نقعد
فا اضطريت اني اخد الشنطة من علي الكرسي
واحطها علي رجلي
وانا مش عارفة ان كان الي عملتة ده صح ولا غلط
للكاتبة...حنان حسن
المهم..
بعدما اخدت الشنطة
الشاب قعد ادامي..
وقعدت جنبة ست كبيرة...
وفضلوا يتكلموا مع بعض طول الطريق
وانا كنت ساكتة
ومش مركزة معاهم
لاني كنت سرحانة في موضوع الشنطة ...
وفي الي حصلي في البلد..
وفي خالتي...
الي مش عارفة هتقبلني في بيتها ولا لا
المهم..
مر الوقت وانا سرحانة
ومحستش بنفسي غير لما سمعت صوت الكمسري
بيقولي..
فين التذكرة بتاعتك
فا بصيتلة بخجل
وقلت..مش معايا تذكرة
قال...خلاص هاتي حق التذكرة
رديت وانا في شدة الخجل
وقلت...
مش معايا فلوس
وفجاءة
لقيت الكمسري اتقلب لبلطجي
وفضل يشتمني ويقولي خلاص انزلي
وبدء يتهمني باني متسولة.. وحرامية ...وڼصابة
وعايزةاركب المواصلات بلوشي
وفي الاخر
لقيتة بيقولي انزلي المحطة الجاية
يا اما هعملك محضر و هنزلك علي القسم
فضلت اعيط...
وكنت هنزل..لولا الشاب الي كان قاعد ادامي
زعق في الكمسري
وقالة...خلي عندك رحمة
ازاي تنزل واحدة
ست
من القطر ...وتبهدلها
عشان مش معاها حق تذكرة
وخرج الشاب من